23 ديسمبر، 2024 1:16 ص

انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..

انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..

المتابع للاحداث التي قام بأفتعالها التيار الصدري منذ احتلال العراق ولحد الان نراه في ظاهره متذبذب في الافكار والاراء السياسية ولكن من يقوم بدراسة معمقة لمسيرة هذا التيار يجد ان هذا التيار من اسوء التيارات التي تضحك على ابناء شعبنا وتتلاعب بمشاعره المناوئة والرافضة للاحتلالين الاميركي والايراني ( ظاهريا ) ومن خلال عقد صفقات سياسية واستخبارية تقوم بها ايران كلاعب رئيسي على طاولة الشطرنج والتيارات الاخرى هي بيادق الشطرنج التي تحركها اليد الايرانية وكلها تصب في مصلحة ايران والاحتلال معا ضد ارادة ابناء العراق من خلال قيام هذه البيادق بالقتل والتهجير والتدمير والسرقة والتخريب الاقتصادي والاجتماعي والديني والفكري والسياسي وتتلاعب بالالفاظ وقد يصدقها الكثير من ابناء شعبنا السذج.
نعم هذا هو الواقع مع الاسف بعد تلك الزوبعة الاعلامية التي احدثها الاعلام المسيس الخبيث بخصوص اصلاح مقتدى  المصلح عندما احست ايران بقرب زوال مرتزقتها الخونة من ضمنهم مقتدى بسبب التظاهرات والوعي الذي حصل فيها ورفع شعار (ايران برة برة بغداد تبقى حرة ) و(بأسم الدين باكونه الحرامية ) و(قشمرتنه المرجعية وانتخبنا السرسرية )  وبهذه الشعارات والصورة التي رفعت للسراق منهم اتباع التيار الصدري تقضي على المشروعين الاحتلال الاميركي والايراني فحركة ايران بيدقها التي تضمره الى مثل هكذا مواقف كما حركته من قبل في (2011) عندما خرجت التظاهرات على المالكي واجرامه وفساده .
فحشر انفه مقتدى فيها مع بعض التصريحات والشعارات والهتافات (بشلع قلع ) او من الشعارات التي جعلوها بديل لتلك الشعارات فأعتصموا واقتحموا الخضراء بمنهجية مدروسة خبيثة واستقطاب الجهلة والرعاع حتى من المدنيين الذين يدعون الى دولة مدنية مع انهم يعرفون نفاق ودجل من قاد تلك التظاهرات فكانت البيانات متتالية بعد سكوت طال (11سنة) والانغماس في السرقات والنهب فصار التيار الصدري ومقتدى مصلحين .. ففي بيان وخطاب وصف  التحالف انهم مجموعة سراق او تسيطر عليه المجرمين او انه ميت او او…. من تصريحات يكسب بها المنتقمين على الدولة لفسادها وفساد قادتها من الائتلاف الوطني وقوائمه ال (555_169) فصدق العراقيين لعبة مقتدى مع الاسف حتى تم تمييع تلك التظاهرات ولم يحصل العراقيين على شيئ يذكر او سمعوا ان فاسد تم محاكمته او استرجاع فلس سرق من اموال العراق .
وفي الختام رجع مقتدى الى احضان الاهل والاحباب رفقاء الدرب الفاسدين الخونة الذي وصفهم هو بالامس , فنقول ماحدا عما بدا يامقتدى هل تغير قادة الائتلاف او تغيرت احزابه الفاسدة التي ثبت فسادها طوال السنوات المنصرمة فستكون هذه افعالك يامقتدى خزي وعار في جبينك وسيكتبها التاريخ وتذهب الى مزابله وغداً لناظره قريب
وختاماً نقول على العراقيين الانتباه واليقظة من هذه الاشكال الخاوية في التفكير والاخلاق التي باعت اخرتها بثمن بخس فلا تهمكم الشعارات والاعلام فقد كشفت الامور فصارت واضحة وبان الغث من السمين فعليكم ايها العراقيين ان تبحثوا عن العراقي الاصيل الذي يريد حياتكم ولم تتلطخ يداه بدمائكم وثرواتكم نريد قيادة عراقية عاشت معاناة الشعب قولا وفعلا لا نفاقا ودجلا وزورا..