مازالت محض كلام الانتهاك لحقوق السجين او النزيل كما يعبر اليوم ولازال الإنسان العراقي يتعرض الى انتهاكات خطيرة لحقوقه وحرياته وتحت مسميات كثيرة وهو ما يجب وضع حد له بسرعة .
شعبة البحث الاجتماعي هي من الشعب الرئيسية في سجن الناصرية المركزي والذي يرتكز عليها النزلاء ( السجناء ) في
تلبية طلباتهم المتعلقة بهم ولكن هي من أشد الفتك بالسجين من خلال استهتار موظفي الشعبة الذين هم بعيدين كل البعد عن تلك الوظيفة الانسانية والإصلاحية تحت ادارة مسؤول شعبة ( الباحث ناجي ) فالكثير منهم خارج الاختصاص ويتعامل بالنفس الطائفية لسيما ان البعض منهم يمارس وسائل الشتيمه والتعامل السيء مع السجناء اثناء المطالبة له ببعض ما يتعلق بتقديم الطلبات المهمة والبعض منهم مارس دور التعذيب والشواهد كثيرة ومنهم ( كرار ، عبد الحسن ، وسيد باسم ، وغيرهم ) والأسماء متوفرة لدينا مع اسماء النزلاء الذين تم تعذيبهم بالضرب او السب والقذف في غرف البحث الاجتماعي في البنايات .
اما مسالة الفساد المالي لديهم فاغلب موظفي الشعبة لهم علاقات وثيقة مع بعض دون اخر وهم فئة تُمارس ابتزاز وتطوير علاقات مع بعض السجناء بغية الابتزاز المالي والشواهد كثيرة لاسيما مع سجناء ازلام النظام السابق وهم من اغلب الأقضية الشمالية التابعة لمحافظة ذي قار ممن لهم علاقات اجتماعية مع اهلهم وذويهم .
ويبقى الباحث رغم عدم المهنية وعدم الانسانية في التعامل وعدم النزاهة متمركز ومدعوم من قبل ادارة السجن الناصرية المركزي من خلال معاونه ياسر كريم لكونه باحث اجتماعي بالأصل اما مسؤول شعبته فهو بعيد عن المهنية بكل مقتضيات العمل بها بل كونه حزبي ينتمي لجهة معروفة تم اختيارة لهذا المنصب المهم المتعلق بحياة الكثيرين الذي بات محض الاهمال والمعضلة في تلبية طلبات النزلاء والتنكيل بهم والسلب لحقوقهم القانونية بالتعامل اللاإنساني والبعيد عن القيم العرفية والاجتماعية .