( وفاة احدالسجناء وآخر في العناية المركزة)
مازال محض كلام الانتهاك لحقوق السجين او النزيل كما يعبر اليوم ولازال الإنسان العراقي يتعرض الى انتهاكات خطيرة لحقوقه وحرياته وتحت مسميات كثيرة وهو ما يجب وضع حد له بسرعة .
في سلسلة إيقاف إيهام الرأي العام والدولة والقانون من قبل أناس لازال المجتمع لا يعرف انهم وراء كل فساد اخلاقي ومالي ولا تزال ادارة سجن الناصرية المركزي تُمارس الضغوط وأنواع الانتهاكات على السجناء من خلال ممارسات مدروسة تنم عن خبره في اخفاء ما هو
يقع هذه المنظومة في تساؤل امام القانون والرأي العام .
تعرض بعض السجناء لحالات اختناق اثناء عملهم في تسليك انابيب المياة الثقيلة وبعد اندفاع الغازات السامة مما أدى ذلك وفاة النزيل ” علي خضير ” وأثنان لا زالوا بحالة خطرة في مستشفى الحسين التعليمي في الناصرية .
وكل النظم والقوانين تمنع تشغيل النزيل الا من خلال ورش تشغيلية لتأهيل النزلاء ضمن موافقات اصولية وقد استغل ويستغل وما زال وسيبقى السجناء في هكذا موارد خارجة عن القانون لمشاريع سرقات لصيانة وسد نقص الدائرة من خدمات .
وما اشيع في الاعلام الترويجي لمافيا سجن الناصرية المركزي حول محاولة هروب السجين وان السجين مريض فامر كاذب وعاري عن الصحة لان اغلب موظفي السجن وذويه ايضا يعرفون ان السجين ومن معه يخرجون بشكل دوري وباستمرار كل يوم لقضاء خدمات
داخل الدائرة دون مسوغ قانوني ولكن للتغطية على واقع الجريمة استخدموا أدواتهم الإعلامية من خلال ترويج خبر كاذب في (شبكة اخبار الناصرية).
علما ان النزيل لم يتعرض وحدة لحالة اختناق بل كان معه نزيل اخر وهو يرقد في المشفى حاليا واحد موظفي الصيانة للسجن
لكن اجندات المعاون للسجن( ياسر كريم الركابي ) الذي كان هو المدير لتمتع المدير بالأجازة الرسمية كان هو المخول الوحيد بإدارة السجن وإخراج السجناء من خلال مقدم خفر الدائرة ايضا.
وما ينص عليه القانون للسجون عدم اخراج اي سجين خلال ايام العطلة ولكن تم اخراج السجناء وزجهم في عمل خارج القانون وكل لوائح وانظمة دائرة الإصلاح العراقية .