ابتداء اقول لا اجدها سبة الانتماء لحزب ما او الايمان بنظرية فكرية معينة.
ان تكون شيوعي او بعثي او سواهما فانت لك اختيارك .
لكن ان تكون منتميا وتعمل في صفوف هذا الحزب اوذاك في ظل الاستفادة والاوضاع
وتنتشي كل شي من الجاه والوجاهةوتقول انا لست منتميا فهذه خسة وجبن ما بعده جبنا
الموضوع الذي اثارني ويثيرني ( احنه اولاد الكريه)
تخرج علينا بعض الاصوات والشخصيات تدعي انها لم تكن بعثية وانا اقول لاكون مجنونا او الناس مجانيين ان صدقوكم
كيف يعقل من عمل وكيلا للامن او الاجهزة العسكرية والامنية غير بعثي اذ ان البعث فرض على القبول بالجامعات بشرط ان يكون بعثيا اوطالبا للدراسات العليا او المعاهد العالية او السلك الدبلوماسي وغيرها
فكيف ممن كان يعمل بالصحافة وناطقا باسم البعث او لا تخلو صفحة من جريدة الثورة او الجمهورية من قصيدة تحمل اسم صدام والبعث وهذه كانت اكثر ايلاما بحق الشعب حيث الناس سيقت للحرب وتم اعدام الاف من الضحايا تحت يافطة معاداة البعث وصدام
كيف لم تكن بعثيا ووكيلا للبعث وانت فاتح بيتك بالولائم لاستقبال قيادات البعث مسخرا نفسك ماديا ومعنويا لخدمته وخدمة نظامه
اقول مرة اخرى الشمس لا تحجب بغربال وكل الاوراق والدلائل تحت اليد .
احترموا انفسكم احترموا مشاعر الناس فانكم كنتم تعيشون في ظل اسوأ طاغية حكم العراق
الطاغية نفسه الذي سلم وطننا العريق الى حثالات المحتليين الذين دمروه في كل شي وانتم كنتم جزءا من هذه الجريمة حيث كنتم شركاء في علو كعبه وجعلتم منه نبيا ووصيا بخطاباتكم واشعاركم وتقاريركم والان انزويتم في خانات الاحزاب او بعض العشائر منكم ملتحي ومنكم متقول باسم الدين وسواه
اقول ان ثقافة الاعتذار هي اسمى معاني الشجاعة والقوة والناس تنحني لكم اجلالا وعظمة لو امتلكتم الشجاعة واعلنتم مواقفكم الخطألكان الناس غفرت لكم اما البقاء في خانة بث السموم فهذه مدعاة للخيبة وبالامكان كشفها بابسط الوسائل واولى السكوت وترك بقايا تلك الحقبة السوداء في حياة الشعب