لا يخفى على الكثير من المتابعين ان الكثير من الانتكاسات قد تحققت عند انطلاق عدة مشاريع والسبب هو عدم الجدية في التخطيط فذهبت تلك المشاريع ادراج الرياح وأصبحت عامل مساعد لانتشار الفساد .
فمثلنا هناك انتكاسات هناك مشاريع نجحت بشكل واسع وأصبحت أيقونة يتغنى بها الجمهور. المطلع .
من منا لا يعرف عبد الحسين عبطان الذي شغل منصب نائب محافظ النجف في دورات سابقة
ووزير الشباب والرياضة الاسبق .
لا تعرفه شخصيًا ولكن تسمع بما حققه هذا الرجل رغم الظروف الصعبة التي كانت تعصف بالعراق
تقشف حاد ميزانية صفرية داعش على أبواب بغداد .
كل هذا والرجل شمر عن ساعديه مع من معه من الشباب لينجز ويستكمل صروح رياضية اطلق عليها بالتحف الفنية
والتي اجلبت لنا وفود عربية وخليجية وأساطير كرة القدم بعد سنين عجاف من المحاولات .
هذه المكتسبات كلها أدت الى رسم فرحة الجماهير الرياضية بل العراقية من الشمال الى الجنوب بعد قرار رفع الحظر عن الملاعب العراقية .
هذا الإنجاز الذي تحقق بفضل جهود مضنية ومتواصلة بلا كلل او ملل او يئس بل كان باقتدار
فلذلك دعم تلك الشخصيات اصبح لزامًا علينا من اجل إنقاذ ما تبقى والحفاظ عليه وتطويره .
عبطان انموذجا رائعا كان ولازال دائم العطاء ودوره في تنمية القدرات الشبابية جعل منه قائدًا شابًا ورمزًا لمحبيه وعشاقه.
منطقة المرفقات