بين فترى واُخرى يبداء المالكي بانتقادات لاذعة الى رئيس الوزراء العبادي في وسائل الاعلام .بينما هم يجمعهم حزب واحد ومصير واحد ومركب واحد وربما أصدقاء منذ سنين . انا لم اعرفهم سابقا . فكيف الحقد الان الموجود بين الكتل السياسية التي تمارس الاستبداد السياسي ..مع العلم العراقيين والحكومة افكارهم مشدودة مع الجيش والشرطة والحشد الشعبي لتحرير مناطقنا من عصابات داعش المتوحشة واعادت العوائل المهجرة الى مناطقهم السكنية اضافه الى الارهاب لايزال بالمناطق الامنه وبالاخص في بغداد مستمر ولم يتوقف وفوق هذه المشاكل مشكلة البطالة والفقر الذي ضرب نصف المجتمع العراقي والتعينات اختفت من اولاد الفقراء وموجودة للاشخاص الدافعين رشئ .اضافه الى هذه هناك إزمات مفتعلة من الإقليم الكردي الذي تتصاعد اعتراضاتهم بين فترى واُخرى وهذه تحتاج حلول .والحكومة تطمح من الاحزاب والسياسين والعقلاء المساندة والمساعدة والمشاركة بحل هذه الاشكالات . والالتفاف مع العبادي لكي يتغلب على المصاعب التى تواجه العراق الان .ورئيس الوزراء هو المعني بحل هذه الاشكالات مع الاطراف المختلفة ..واذا كانت هذه لاتروق للبعض .عليهم الصبر .لحين تبدء لانتخابات الجديدة بعد عام .و تفرز ربما عناصر جديدة تقود المشهد السياسي المعقد .بسبب كثرة الاحزاب المتصارعة على السلطة والتى تطمح لقيادة العراق . وهي لم تقدم برنامج لخدمة الشعب العراقي التى ابتلى بالسراق والإرهابيون .
نتامل ترك المصالح الخاصة من اجل تحقيق الانتصارات المستمرة وتحرير مناطقنا من عصابات داعش ونتمنى ان يهدأ السيد المالكي ويترك الانتقادات والتصريحات والجولات بالمحافظات الجنوبية التى اكثر مواطنيها فقراء وعاطلين عن العمل وهم اهل الثروة النفطية التى تذهب لغير المستحقين نتيجة السياسات الخاطئة من قبل السياسين والمالكي كان على راس السلطة ولم يحقق مكاسب للفقراء .