18 ديسمبر، 2024 6:42 م

انتقائية المتأسلمين..الدولة المارقة وبغض المهدي أنموذجا

انتقائية المتأسلمين..الدولة المارقة وبغض المهدي أنموذجا

يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ، منهج سار عليه بنو إسرائيل في التعاطي مع النصوص الشرعية، فما وافق أهواءهم ومصالحهم عملوا به، وما خالفها تركوه وراء ظهورهم، وبالرغم من أن هذا السلوك قد تحدث عنه القرآن الكريم ونهى عنه وزجر فاعليه إلا أنه لازال حاضراً وبقوة في سلوك البعض من المحسوبين على الإسلام من التكفيريين والطائفيين، فنراهم يتعاملون بانتقائية انتهازية مع الأحكام والموارد الشرعية، وحتى الفكرة التي يؤمنون بها يفسروها ويطبقوها بالشكل الذي ينسجم مع تمرير أفكارهم الضالة وخداع الناس وتحقيق مصالحهم الشخصية…
يُعدُّ الدواعش المارقة في طليعة المتمسكين بذلك المنهج السيئ، وسيرتهم وسلوكهم ومواقفهم حافلة بالشواهد الكاشفة عن ازدواجيتهم وانتقائيتهم بالطريقة التي أشرنا إليها، أسوة لهم ببني إسرائيل، بل هم مستعدون لضرب كل ما لا ينسجم مع خطهم التكفيري العدواني البربري، ومن الأمثلة على أسلوبهم التبعيضي هو تعاطيهم الانتقائي مع ما ورد عن النبي بخصوص دولة العدل وقائدها التي وعد بها في آخر الزمان، حيث أنهم يطبقون ما ورد عن النبي على دولتهم (دولة الخرافة)، ويسوقون للمغرر بهم بأنها هي دولة الخلافة ودولة العدل التي اخبر عنها النبي، ولذلك فان الالتحاق بها ونصرتها واجب حتى يستقطبوا الناس نحوهم ويجندوهم للقيام بأفعالهم الإجرامية، وبنفس الوقت نجدهم يصمون إسماعهم ويغضون إبصارهم عن اسم وعنوان المهدي، الذي سيكون هو قائد دولة العدل الإلهية الحقيقية التي وعد بها النبي، بل إنهم ينكرون المهدي ويرفضون كل ما ورد عنه من روايات وأحاديث وآثار وتاريخ، وهذا ما يعكس نفاق المارقة وبغضهم للنبي وأهل بيته والصحابة، ومخالفتهم الصريحة لسنتهم وسيرتهم،
وهو الأمر الذي كشف عنه أحد العلماء المحققين المعاصرين، فتحت عنوان الدولة المارقة وبغض المهدي… الخطوة الأولى قال : ((سؤال بديهي يرد على ذهن كل إنسان وهو أنّ من يدعي أننا في آخر الزمان، وأن الجهاد وتأسيس الدولة واجب (كما يقول أصحاب الدولة، كما يفعل أصحاب الدولة، كما يشيع أصحاب الدولة) والالتحاق بها واجب وفرض عين، لأنها دولة الخلافة، دولة العدل التي وعدنا بها الرسول الأمين عليه وعلى آله الصلاة والتسليم، فلماذا نجد هؤلاء قد قطعت ألسنتهم وصمت آذانهم وعميت أعينهم عن اسم وعنوان المهدي؟ فهل ينفون المهدي جملة وتفصيلًا ويرفضون ويبطلون كل ما جاء عن المهدي من أحاديث وروايات وآثار وتاريخ أو إنه نفاق وبغض لخاتم النبيين وآله الطاهرين وصحبه المرضيين ومخالفة لسنتهم وسيرتهم ونهجهم القويم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؟)).
لذلك ينبغي على الشعوب وخصوصا المسلمة أن تتسلح بالوعي والنظر والتفكر، حتى لا تنطلي عليها أساليب الانتقائيين الذين يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ويوظفون الدين من أجل الوصول للسلطة وبناء عروشهم وتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن…
احمد الدراجيانتقائية المتأسلمين..الدولة المارقة وبغض المهدي أنموذجا
يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ، منهج سار عليه بنو إسرائيل في التعاطي مع النصوص الشرعية، فما وافق أهواءهم ومصالحهم عملوا به، وما خالفها تركوه وراء ظهورهم، وبالرغم من أن هذا السلوك قد تحدث عنه القرآن الكريم ونهى عنه وزجر فاعليه إلا أنه لازال حاضراً وبقوة في سلوك البعض من المحسوبين على الإسلام من التكفيريين والطائفيين، فنراهم يتعاملون بانتقائية انتهازية مع الأحكام والموارد الشرعية، وحتى الفكرة التي يؤمنون بها يفسروها ويطبقوها بالشكل الذي ينسجم مع تمرير أفكارهم الضالة وخداع الناس وتحقيق مصالحهم الشخصية…
يُعدُّ الدواعش المارقة في طليعة المتمسكين بذلك المنهج السيئ، وسيرتهم وسلوكهم ومواقفهم حافلة بالشواهد الكاشفة عن ازدواجيتهم وانتقائيتهم بالطريقة التي أشرنا إليها، أسوة لهم ببني إسرائيل، بل هم مستعدون لضرب كل ما لا ينسجم مع خطهم التكفيري العدواني البربري، ومن الأمثلة على أسلوبهم التبعيضي هو تعاطيهم الانتقائي مع ما ورد عن النبي بخصوص دولة العدل وقائدها التي وعد بها في آخر الزمان، حيث أنهم يطبقون ما ورد عن النبي على دولتهم (دولة الخرافة)، ويسوقون للمغرر بهم بأنها هي دولة الخلافة ودولة العدل التي اخبر عنها النبي، ولذلك فان الالتحاق بها ونصرتها واجب حتى يستقطبوا الناس نحوهم ويجندوهم للقيام بأفعالهم الإجرامية، وبنفس الوقت نجدهم يصمون إسماعهم ويغضون إبصارهم عن اسم وعنوان المهدي، الذي سيكون هو قائد دولة العدل الإلهية الحقيقية التي وعد بها النبي، بل إنهم ينكرون المهدي ويرفضون كل ما ورد عنه من روايات وأحاديث وآثار وتاريخ، وهذا ما يعكس نفاق المارقة وبغضهم للنبي وأهل بيته والصحابة، ومخالفتهم الصريحة لسنتهم وسيرتهم،
وهو الأمر الذي كشف عنه أحد العلماء المحققين المعاصرين، فتحت عنوان الدولة المارقة وبغض المهدي… الخطوة الأولى قال : ((سؤال بديهي يرد على ذهن كل إنسان وهو أنّ من يدعي أننا في آخر الزمان، وأن الجهاد وتأسيس الدولة واجب (كما يقول أصحاب الدولة، كما يفعل أصحاب الدولة، كما يشيع أصحاب الدولة) والالتحاق بها واجب وفرض عين، لأنها دولة الخلافة، دولة العدل التي وعدنا بها الرسول الأمين عليه وعلى آله الصلاة والتسليم، فلماذا نجد هؤلاء قد قطعت ألسنتهم وصمت آذانهم وعميت أعينهم عن اسم وعنوان المهدي؟ فهل ينفون المهدي جملة وتفصيلًا ويرفضون ويبطلون كل ما جاء عن المهدي من أحاديث وروايات وآثار وتاريخ أو إنه نفاق وبغض لخاتم النبيين وآله الطاهرين وصحبه المرضيين ومخالفة لسنتهم وسيرتهم ونهجهم القويم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؟)).
لذلك ينبغي على الشعوب وخصوصا المسلمة أن تتسلح بالوعي والنظر والتفكر، حتى لا تنطلي عليها أساليب الانتقائيين الذين يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ويوظفون الدين من أجل الوصول للسلطة وبناء عروشهم وتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن…