لما تطلق القوات الامنية وميليشياتها النار على متظاهرين طالبوا فقط بالحياة الكريمة وبتوفير الكهرباء كحق شرعي وانساني مفروض على الحكومة فهذه الحكومة لا تمثلني ..حينما تقوم الحكومة الطائفية باضطهاد السنة والقوى التقدمية فهذه حكومة لا تمثلني , وحين تقوم نفس الحكومة الطائفية وباسلوب عنصري تضطهد فيه العامة والاكثرية من طائفتها في محافظات مؤيدة وتفرق بين احياء تابعة للحوزة فيها طلاب غير عراقيين ولا تنطفىء عندهم الكهرباء بينما ابن البلد في حي الشرطة بالنجف الملاصق للحوزة على سبيل المثال وغيرها من مدن العراق وضواحيه تنطفيء الكهرباء ولا يتم تزويدهم بها فهذه حكومة مركبة طائفية وعنصرية لا تمثلني ولا اعترف بها ..
لما تطلق الشرطة النار فتقتل المتظاهرين ثم تستعين بميليشيات ايرانية وبالحشد ضد شعبها وتتحول من الشرطة في خدمة الشعب الى الشرطة في اضطهاد الشعب فهذه حكومة لا تمثلني ولا اعترف بها .. ولما كل مدن العراق تعاني نفس معاناة اهل النجف فلم لا يقوموا بانتفاضتهم ولم لا تتوسع هذه الانتفاضة ؟؟!!
الى متى يقاسي الشعب ويعاني , الى متى هذا الصبرالذي زاد عن صبر ايوب عليه السلام .. الى متى هذه الحكومات المتضخمة كروشها تستعبد البشر وأولهم مؤيديها فترسلهم للقتل وتعلمهم الاجرام وقطع الرؤوس وكأنما طلبوا من داعش القيام بذلك حتى يتعلموا وتكون لهم حجة .. بالامس احد افراد الشرطة يعترف بتسجيل انه قطع رؤوس خمسون عراقي وهم احياء وقتل اكثر من 150 واحد لمجرد الاشتباه بانه داعشي أو وقع حظهم العاثر امام هذا السفاح فأي شرطة وأي طيحان حظ سيقوم به هؤلاء المجرمون السفلة من تطبيق القانون وحماية ارواح البشر ؟ وأي منحدر تقودنا هذه الحكومات العميلة لايران الفارسية ولماذا هذا الاستعباد للشعب العراقي والتعامل معه كانهم خراف في مصالخ الذبح .. هذا واحد يعترف متفاخرا فكم واحد موجود بالشرطة مثل هذا الحثالة وكم عراقي ازهقت روحه بسبب عدم وجود قانون و لا من يطبقه بل اصبح حاميها حراميها .
هل بعد ذلك سيعترف الشعب العراقي بهذه الحكومة ولا يثور عليها ؟؟.. لا والف لا فكل الانظار الان تتطلع الى من ينقذ هذا الشعب .. الى البديل ولو بالقوة فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة .. نتطلع الى قائد لديه من الاتباع الكثيرين .. الى قائد يرفض الولاء المجوسي .. الى قائد يحب العراقيين ويحبهم .. الى قائد ولائه للعراق والعراقيين لا ان يكون رئيسا وعبدا للمجوس بنفس الوقت !. انت معروف يا من تسمعني ويعرفك الشعب وهو بانتظارك ونقول لك الان حان دورك فلا تنتظر و تحرك لانقاذ العراقيين.