18 ديسمبر، 2024 11:28 م

انتفاضة البصرة صعوداً إلى وسط العِراق

انتفاضة البصرة صعوداً إلى وسط العِراق

إلى أينَ “ سائِرونَ ؟!.. نصر ” روزفلت وبوش الأب أميركا وتشرشل وبلير بريطانيا، لم يكُن بالحرب بل على العوز والعُسر – يا أبا يُسر – حيدر الكرّار على داعش!..

انتفاضةُ البصرة صعوداً إلى وسط العِراق ضدَّ صدّام تعودُ بعده بعَقد ونصف العَقد مِن زمَن المخاض العسير المُؤلم والفساد والفشل الكُلّي، عودٌ أحمدٌ بتنسيق وتنظيم، للمُطالبة الدّستوريَّة بإقليم إداري مُنصِف مَطلع آب اللَّهاب، لأجل الكبرياء الإنسانيَّة الجريحة المشروعة في حقّ الإنسان والحيوان البديهيّ البسيط والطَّبيعيّ بأسباب الحياة السَّويَّة، مطلَب الكُهرباء والماء الشَّروب، وقد اندلَع هُزوَاً، اللّسان الملحي 180كلم في شطّ العرب في بُندقيَّة العرب دُرَّة رأس الخليج حاضرة البصرة الخربة – للهِ درّها !-، وبالصَّيف ضيَّعت الأحزابُ اللَّبن مِن ضَرع اُمّ العِراق بصرة الخير والسَّماحة والطّيبة المشهود لها بامتياز، وبلغ السَّيلُ الزُّبى والقُلوبُ الحناجر والأمانيُّ الهُتاف بالتراكم حدّ الانفجار التُّمُّوزيّ العِراقيّ، ولم يعُد السُّكوتُ الذَّهبيّ مُمكناً، وانعدمَت الثقة بسرابٍ يحسَبه الظَّمآنُ ماء؛ سياسة مسك المُجرَّب للعصا مِن الوسَط مع التلويح بالجَّزرة

“ إن الشَّعب الذي لا يعرف نقائصه ولا يدرك مكامن الضَّعف في نفسه لا يسهل عليه أن يكون قوياً إزاء أعدائه. والعدوُّ الكامن في داخل النفس ربما كان أشدّ خطراً مِن العدوّ المُتربص لها في الخارج. إننا إذا ألقينا في روع الشَّعب بأنه شعب كامل ثمّ صدَّق الشَّعب بما نقول له، كان ذلك مِن أسباب الغرور فيه، ولعلَّه سيندفع بغروره بما ينفع الأعداء ويفتح لهم في صفوفه ثغرة ينفذونَ مِنها إلى الاعتداء عليه مرَّة أُخرى. لقد ذهب زمان الغرور الشَّعبي كما ذهب زمان الغرور القوميّ قبله. ويُؤسفنا أن نرى الناسَ بالأمس يتهموننا بـ”الشُّعوبيَّة” لأننا كُنا لا نجاريهم في غرورهم القوميّ، واحسَبهم اليوم يتهموننا بـ”الرَّجعيَّة” لأننا لا نجاريهم في غرورهم الشَّعبيّ” (علي الوردي، الأحلام بين العلم والعقيدة، دار كوفان، لندن، ط2، 1994، ص 329-330). “ لو اتّبع الثوّار هذا المبدأ الخلدوني مُنذ قديم الزَّمان لما ظهر في الدُّنيا أنبياء ولا زعماء ولا مُصلحون، ولصار الناس كالأغنام يخضعون لكُل مَن يسيطر عليهم بالقوّة، حيث يمسي المُجتمع بهم جامداً يسير على وَتيرةٍ واحدةٍ جيلاً بعدَ جيل” (د. علي الوردي، منطق إبن خلدون، دار كوفان، ط2، عام 1994م، ص216)، مع عالِم الاجتماع الحكواتيّ الشَّعبويّ الورديّ بذات الاستقصاء، اُستاذة لُغة ودراسات اجتماعيَّة في مدرسة ترينيتي ميدوز في مدينة Keller بولاية Texas الأميركيَّة. تكتب في بعض المجلّات المحليَّة، مِثل مَجلَّة Library Sparks Magazine، مُدوَّنتها بعُنوان «الهامسة بالكُتب» تعرض فيها أفكارها وأساليبها في تعليم القراءة وحثِّ الدّارسين عليها Donaen Miller كِتابها الموسوم بعُنوان “القراءة الجَّموح.. قواعِد استدامة تنمية القراءة” باشتراكها مع Suzanne Kelly. و«الحاجةُ اُمّ الخطيئة والاختراع ودوام الجَّور يورث التسفُلِ ومُحال!»..
https://kitabat.com/2018/07/19/الثورة-المُضادّة-خيانة-القصر-الجُّمه/
https://www.youtube.com/watch?v=EqAeknnqgnE