في حوار لي مع احد القيادات عن كوباني وانتصارها على داعش بعد الاطلاع على الأهمية الاستراتيجية لكوباني من انها عند تركيا يعني سقوطها القضاء على حزب العمال الكردستاني والقضاء على الحلم الكردي بالاستقلال وعند داعش القضاء على الجيش الحر والسيطرة التامة على الحدود مع تركيا وان صمود اهل كوباني ((رغم خيانة البرزاني وغدر تركيا والتحالف الأمريكي بهم ))ووصول الدعم الإيراني للمقاتلين الاكراد هوالسبب في انتصار كوباني وهزيمة داعش.
مدينة كوباني عين العرب أو كوباني، كما يطلق عليها الكرد، مركز ثقلٍ كبيرٍ لهم في سوريا، تقع المدينة على الحدود السورية التركية، وتتبع محافظة حلب وتبعد عن حلب المدينة 150 كيلومتراً.
لكن أهميتها الاستراتيجية تكمن في أنها المدينة الكردية الثالثة في سوريا بعد القامشلي وعفرين، سقوطها في أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية يعني سيطرته على مساحةٍ كبيرة من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، وربط المناطق الخاضعة لسيطرته على الحدود بدايةً من عين العرب حتى أعزاز مروراً بالراعي، وبالتالي يعني تأمين شريطٍ جغرافي حدودي مع تركيا.
وخصوصاً أن عين العرب تعد عقدة مواصلاتٍ سواءٌ على الحدود التركية أو العراقية من ناحية معبر اليعربية أو حتى في العمق السوري لصلتها بالرقة وحلب.
ورغم سقوط مربعهم الأمني في شمال كوباني يوم الجمعة الماضي، نجح المقاتلون الأكراد الأقل تسليحاً من عناصر تنظيم “داعش” في صد أكثر من هجوم وعلى أكثر من جبهة، في وقت شنّ الائتلاف الدولي العربي غارات جديدة على مواقع التنظيم في محيط وداخل المدينة.
انتصار كوباني جاء بسببين دعم الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لكوباني والكرد من داخل سوريه ومن ايران والسبب الثاني لمقاومه الكرد للذود عن كوباني طبعا اكراد تركيا بالذات جماعه حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجالان دافعوا مع كرد منطقه كوباني وخاصه الفتيات والنساء اللاتي لعبن اكبر دور للذود عن مدينتهم واما كرد العراق فلم يشاركو بحجه ان تركيا لاتسمح لهم عبورالحدود في حين اكرد تركيا عبروا الحدود التركيه نحو سوريه علي مراى من القوات العسكريه و رغم انف الامن التركي بشكل تحدي واضح للحكومه التركيه. ان ايران هي التي دعمت وصرحت بذالك قبل التحرير باننا سندعم كوباني وكردالكوباني من داخل سوريه ومن ايران. المراقبون الروس يرون الموقف كما يلي كانت مدينة كوباني، لغاية الماضي القريب، مجرد بلدة صغيرة تأوي ما لا يزيد عن 50 ألف شخص، معظمهم من الأكراد، مجرد اسم على الخارطة. ولكن بعد ثلاثة أسابيع من الحصار والمعارك الضارية بين المقاتلين الأكراد ومقاتلي الدولة الإسلامية، ذكرى كوباني ستبقى الى الأبد دون شك بأنها فشل أخلاقي آخر للعالم.
“مهما كانت فظاعة مشاهدة ما يحدث في كوباني، علينا اتخاذ خطوة الى الوراء وفهم الأهداف الاستراتيجية” قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مشيرا الى أنه “بالرغم من الأزمة في كوباني، فإن الأهداف الرئيسية لجهودنا كانت مراكز القيادة والسيطرة، البنى التحتية”. هذه الكلمات التي تبدو باردة وقاسية للأقليات الأخرى في المنطقة، تشكل عصب السياسة الأمريكية في سوريا. ففي نهاية الأمر، هي لم تتدخل في مجازر بلدات حمص، درعا، أو حتى الغوطة الشرقية.
تركيا: على اعتبار أن اردوغان لعب دورا محوريا في تعزيز الدولة الإسلامية من خلال السماح لهم بتهريب أسلحة محظورة قانونيا ومقاتلين أجانب عبر الحدود التركية – السورية، يبدو أن عليه الآن تبني فكرة ظهور جيران جدد. بما أن القوات الكردية في سوريا على علاقة وطيدة بحزب الشعب الكردي (التركي)، يفضل إردوغان رؤية كوباني تسقط بين أيدي داعش، وبالتالي تدمير المد الكردي بين منطقة عفرين، كوباني، والجزيرة. انعدام التحرك التركي قد يكون أيضا نتيجة فهم بأن الدولة الإسلامية تشكل خطرا أكبر لنظام بشار الأسد من إضعاف الكتائب الكردية.
يواصل إردوغان طلب المستحيل: تشكيل منطقة عازلة في سوريا والتعهد بإسقاط نظام الأسد مقابل إنقاذ كوباني.
إيران: الجنرال قاسم سليماني زعيم الحرس الثوري الإيراني بالتدخل لأجل منع سيطرة داعش على كوباني.
يُعتقد أن سليماني له دور جدي في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا وأن قوات “القدس” التابعة له وكتائب حزب الله تساعد الجيش السوري.
سوريا: إذا كان هناك من يتوجب عليه مساعدة الأكراد في الدفاع عن عين العرب (كوباني) ودحر الإسلاميين فهو الرئيس بشار الأسد. ولكن يبدو الآن عاجز بسبب نت ضعف جيشه عن انقاذ كوباني .
داعش هجماتها الشرسة على كوباني هي دليل أهمية المدينة بالنسبة لقادتها.
دون بعض التطورات الدراماتيكية كهجوم من قبل القوات التركية أو القوات الخاصة الأمريكية، يبدو أن مصير كوباني بات محكوما بمقدار صمودها لوحدها دون دعم او بدعم محدود وفي صمودها الفشل الحتمي لداعش.
يقول ذلك الخبير ان انتصار كوباني جاء بسببين دعم الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لكوباني والكرد من داخل سوريه ومن ايران والسبب الثاني لمقاومه الكرد للزود عن كوباني طبعا كرد تركيه بالذات جماعه حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجالان وكرد المنطقه كوباني وخاصه الفتيات والنساء اللاتي لعبن اكبر دور للزود عن مدينتهم واما كرد العراق فلن يشاركو بحجه ان تركيه لاتسمح لهم عبورالحدود في حين كرد تركيه عبرو الحدود التركيه نحو سوريه علي مرئي من القوات العسكريه والامن التركي بشكل تحدي واضح للحكومه التركيه وذكر الخبير الاستراتيجي من انه من الاكيد ان ايران هي التي دعمت وصرحت بذلك قبل العمل باننا سندعم كوباني والكردالكوباني من داخل سوريه ومن ايران لذا فلا غرابة من ان داعش تتراجع وتنسحب وكوباني تتحرر وكما وصف احدهم من ان صمود المقاتلة الكردية البطلة في كوباني كانت وراء هزيمة داعش
حين قال ان (امراة كوباني بالف برلماني وعلق ا خر على هذا القول بل ان نعال امرأة من كوباني تعادل مائة الف برلماني ) ان المساله هنا الاعتقاد بالنصر والايمان بالعقيدة لان الكلاشنكوف الذي تحملها المرأةالكوبانيه لاشيء مقابل السلاح المتطور الداعشي ، هناالحقيقه الايمانيه تتجلي وتفرض نفسه بان المرأة الكوبانيه تدفع عن وطنها وبلدتها وشرفها واهلها وكلها من خطوط الشهاده وداعش يهجم مستوحشا للتخريب والذبح والقتل والتدمير والسبي والاستعباد وهو اجير دولي ، نعم والانكى من ذالك عندما اوقفت امريكا والحلفاء القصف ضد داعش بدءا بل وضربت المقاتلين الاكراد أحيانا واغلقت تركيه حدودها بوجه كرد كوباني وصلت مساعدات ايرانيه الي داخل كوباني لهؤلاء المقاومين وكما صرح بذالك مساعدوزير الخارجيه الايراني قبل ايام وادهشت كيفيه وصولها امريكا وداعش بان من الفوق امريكا وحلفاءها تراقب وداعش محاصرا لجهات مختلفه لكوباني والجهه الاخري الوحيده حدود تركيه الذي اغلق حدوده ومنع حتي النازحين لدخول تركيه بحجه انهم من موالي حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجالان وحتي قام بسجن ٢٧٠ كوباني نازح هربا لاراضي تركيه بحيث ولاضرابهم عن الطعام اخرج١٠٠ كوباني من السجن وطردهم عن طزيق الحدود نحو كوباني وال١٧٠ مازالو قيد الاعتقال في السجون الحدوديه لكوباني ، هنا العجب !! كيف وصلت الاسلحه الايراني لكوباني ؟؟ نعم الايادي الغيبيه اعمت عيون الأعداء.