عشيّة زورته بغداد أبُ 90 عاماً مولود الكويت عام 1929م أميرها الصَّبوح «صباح الصّباح» (عام افتتاح شارع الرَّشيد، باسم «عبدالمُحسن السّعدون» المُنتفجيّ، رئيس الوزراء العراقي المُنتحر، رفضاً للضُّغوط الَّتي تعرَّضَ لها إبان توقيع المُعاهدة البريطانيّة عام 1929م وقد كُلّف نحّات إيطاليّ بصُنع تمثال بالحجم الطَّبيعي للسَّعدون، يتصدَّر الشَّارع الجَّديد)؛ تُوفيَّت، جوسيبينا روبوتشي الفقيدة «نونا بيبا» (الجَّدّة بيبا، وُلدت في 20 آذار 1903م)، أكبر مُعمِّرة اُورُبيّة وثاني أكبر مُعمِّرة على مُستوى العالَم، عن عُمر ناهز 116 عاماً، حسب «ألفونسو دالويسو» عُمدة بلدة بوجيو إمبيريال جَنوبيّ إيطاليا حيث عاشت، لوَكالة الأنباء الإيطاليّة (أنسا). هيأة الاُمم المُتحدة: عدد سُكّان العالَم 9.7 مليار نسمة مُنتصف القَرن 2050م.
«طرفة بن العبد»: إذا القوم قالوا مَن فتى؟ خلتُ أنني عُنيتُ فلم أكسل ولم أتبلدِ!.
وقد صدرت ترجمة إنجليزيّة من القَرن 6م «عنترة بن شداد» لجيمس أ.مونتغومري، عن مطبعة جامعة نيويورك تقع في 241 ص Antarah Ibn Shadad، War Songs، trans. James E. Montogmery، New York University Press، 241 pp مطلعها: هل غادرَ الشُّعراء مِن مُتردمِ * أم هل عرفت الدّار بعد توهمِ؟.
استشراقي اميركي، وضعَ مُؤلَّفاً قاربَ (عوالم الخيال: ابن عربي ومسألة التنوع الدِّيني)، ما رواه ابن عربيّ، أن النبيّ رأى ربَّه في صورة شاب. برزخ الخيال يجسد ما ليس من شأنه أن يكون جسدا. مَن مات عن هواه فقد حيي بهداه!..
إنما الكون خيال * وهو حق في الحقيقة * والذي يفهم هذا * حاز أسرار الطريقة.
صرّحَ الرّئيس أبُ 77 عاماً «عادل عبدالمهديّ» المُنتفجيّ، في مُؤتمره الصَّحافي الاُسبوعيّ يوم 18 حزيران 2019م، أن “المُعارضة السّياسيّة أمر صحّي شرط إلتزامها بالثوابت الوطنيّة”، داعياً القِوى السّياسيّة الى “تقديم مُرشّحيها للوزارات المُتبقيّة” أو سيفعل ذلك بنفسه حال عجزت عن ذلك. وبرّر مُحاصصة الدّرجات الخاصَّة الَّتي ظهرت اُولى قوائمها اليوم، بـ“تخويله” مِن قِبل كتل كبيرة لحسم ملف المناصب بالوَكالة، في حين وكّد المضي بـ“تقليل المناصب بالوَكالة، عبر التثبيت او تقليص الزّيادات”. وبرَّرَ إفلات نجم الدِّين كريم المطلوب للقضاء العراقي مِن قبضة الإنتربول، مُتعهدّاً بـ“تطبيق الإجراءات القانونيّة بحقه وتقديم أيّ شخصيّة للقضاء شرط توفر أدلة تُشير لوجود فساد”، مُؤكّداً أن “مُكافحة الفساد لا تقل أهميّة عن مُحاربة الإرهاب” والجَّماعة الاسلاميّة تُعلن عدم المُشاركة في حُكم الإقليم المحلّيّ شَماليّ العِراق.
وعن انتشار شبكات العشوائيّات شرقيّة وغربيّة باسم سياسة مُجتمع مدني وإعلامي في الجّارة الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية القبض على شبكة تجسّس أميركيّة تعمل لصالح وَكالة المُخابرات المركزيّة الأميركيّة CIA، وأكّدت حصولها على كافة المعلومات والمهام الَّتي كانت تديرها الشَّبكة داخل وخارج إيران. أمين عام مجلس الأمن الوطني الأعلى، الجَّنرال علي شمخاني، قُبيل مُغادرته إلى موسكو، قال إن الشَّبكة الَّتي ألقي القبض عليها إحدى كُبريات شبكات التجسُّس السّيبيريّة التابعة لأميركا، وان طهران شاركت شركائها بالمعلومات الَّتي حصلت عليها، وأدَّت إلى سلسلة اعتقالات في عدد مِن البُلدان، إلّا أن وسائل إعلام إيرانيّة نقلت عن مصادر في الظِّل، أن الصّين تأتي في قائمة الشِّركاء الَّتي يعني، وأكّدت المصادر غير الرّسميّة، أن بكين ألقت القبض على عدد مِن عُملاء الشَّبكة في أراضيها. وزارة الاستخبارات الإيرانيّة وعدت بالكشف عن تفاصيل إلقاء القبض على شبكة التجسس والمَهام الموكلة بها لاحقاً، وأمين عام مجلس الأمن الوطنيّ الإيرانيّ وصف نجاح إيران في القبض على الشَّبكة بالهزيمة النكراء الَّتي تعرَّضت لها أميركا، وإن نشاط إيران في مجال مُكافحة شبكات التجسس لا يقتصر على إيران وحدها (العراق الأقرب الأولى لإفشاء تفشّي شبكات العشوائيّات شرقيّة وغربيّة!).