17 نوفمبر، 2024 3:33 م
Search
Close this search box.

انتخبوا الملكة اليزابيث الأم

انتخبوا الملكة اليزابيث الأم

انه ليس نداء لبريطانيي الجنسية من العراقيين الذين حكموا العراق ومفاصل اساسية منه والذين اقسموا يمين الولاء للملكة امام القضاء البريطاني (in act and in mined ) في النشاط والمعتقد ومنهم من يحمل عقيدة (الاسلام السياسي ) الحزبي وينتمي الى حزب اسلامي خصوصا من الحزب الذي يدعوا الى الاسلام (الدعوة) ويعتقد البعض منهم ان الغرب كافر بعكسي طبعا ومع انهم يدعون للإسلام ويؤمنون بقوله تعالى ((يا ايها الذين امنو لا تتخذوا الكفرين اولياء….)) وهم ان اضطروا في حينها فهم غير مضطرين ليس بعد ان عادوا الى بلدانهم بل بعد ان حكموها ولم اسمع لحد الآن ان احد منهم بعربهم وكردهم بشيعتهم وسنتهم تنازل عن قسم الولاء للملكة او لغيرها سوى اني سمعت ان الدكتور العبادي تنازل عن جواز السفر البريطاني.

لو كانت اليزابيث الام عراقية لكنت انتخبتها دون تردد لأن نهجها الذي حرر بريطانيا من مسيحية كنائس العصور الوسطى وفسادها كفساد اي حكم دينسياسي في الماضي والحاضر .. في الشرق والغرب ..بقولها ((كلا للفاتيكان نعم لبريطانيا )) وقولتها الشهيرة (( لا يمكن لك ان تخلص لسيدين)) كم هي رائعة هذه الكلمات الخمس ؟؟ انها بانوراما الفكر الوطني وحب الوطن وانشودة المواطنة ونهاية المسيحية السياسية التي حولت فكر سيدنا المسيح عليه السلام ((المجد لله في الاعالي، وعلى الارض السلام ، وبالناس المسرة)) الى محاكم التفتيش المدمرة الفاسقة وهيمنة مطلقة للفاتيكان على بريطانيا ، وغياب كامل لصنع القرار البريطاني ، وكنائس السلام صار لها جيوشا ومقاصل ودماء .. انتهت كلها نتيجة لمنهج المواطنة لتلك المواطنة البريطانية الشجاعة التي حكمها شلة قساوسة تابعة الى الفاتيكان وأمتد اشعاع (المواطنة) ليزيح القساوسة عن مسرح السياسة ليس عن بريطانيا فقط بل عن اوروبا برمتها ومن ثم العالم

الذي ينبغي فهمه يا اهلي في البصرة الفيحاء والموصل المنكوبة اني ان كنت مسلما سياسيا فسأنتمي الى جزء من شعبي هو الجزء المسلم مهما علت نسبته وبالتالي فأنا مجبر بحكم خريطة الاسلام العراقي ان انتمي لجزء الجزء اي ان انتمي لسنيتي او شيعيتي وهكذا ان كنت كلدانيا او اشوريا او مندائيا ،

من الواضح ان الخيار هو ان انتخب عشيرتي (عشاق الدولة المدنية) الدولة الوحيدة التي لا معيار ديني او عرقي للمواطن غير شرف المواطنة الحقة … تلك الدولة التي بها فقط ستوجد اغلبية سياسية (سياسية فعلا) قادرة ان تقضي على المحاصصة الطائفية ليس بالطريقة الاقصائية التي يفكر بها المنادون الطائفيون وهي ازاحة ( الآخر) والتمتع بالكعكة وقضمها بهدوء دون ازعاج من شريك

ملا حظة للمتضررات والمتضررين من ارامل وايتام اعضاء الفروع ..وللمحجوزة اموالهم اقول اني لم انساكم ولن ، وحياتي رهينة لأعاده ارزاقكم مستعينا بربكم وربي وبالشرفاء وبالخائفين من ان يمر رمضان عليكم وانتم بلا سحور ولا فطور والخائفين قبل ذلك من رب العزة فأمهلوني اياما عدة وسيعود قلمكم اليكم ويبقى معكم حتى تعود حقوقكم الدستورية والقانونية بأذنه تعالى وسينتصر كتاب المساءلة القانوني والرسمي 178 على الأمر الهاتفي المشبوه

أحدث المقالات