23 ديسمبر، 2024 3:17 م

انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين …  و(التغير) 

انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين …  و(التغير) 

انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين على الأبواب وهو تقليد حضاري وتكريس الى مبدأ تحصين الاختيارات الديمقراطية وتدعيمها بالإصلاحات النقابية والدستورية الضرورية، وبما يلزم من المقومات لإحقاق العدالة في العمل النقابي والإنصاف للأسرة الصحفية ، علاوة على تفعيل الحريات للعمل الإعلامي .. وهذه التجربة  تمارسها  نقابة الصحفيين العراقيين كل ثلاثة سنوات  ممن يحملون صفة عضو عامل لانتخاب ممثليهم في  ممارسة تحمل في طياتها التحدي والأمل والإشراق لتغيير واقع وانتخاب وجوه جديدة تستطيع مواكبة المشوار لان الحياة دائما تبحث عن التغيير الذي يجلب التطوير والتنمية والإبداع  مع احترامنا  لانجازات النقابة الحالية  التي دعمتني قانونيا و سددت بدلا عني مبلغ الغرامة المالية  في محكمة قضايا النشروالاعلام رغم إني كنت مختلفا معهم  وهي ثقافة نتمنى ان تتبناها النقابة في دوراتها  اللاحقة  , وقد أسعدني اني أشاهد ضمن مرشحي انتخابات نقابة الصحفيين اكادميين وإعلاميين بارزين ونقابيين سابقين ووجوه شابة جديده ومنهم زميلي (المشاكس) عمار منعم وابراهيم السراجي والاول الذي رشح لانتخابات نقابة الصحفيين عن لجنة المراقبة ، ولأنني عملت معه فترة طويلة في مهنته المتاعب جمع فيها بين العمل المهني والتحصيل الأكاديمي دون ان يغفل  جانب العلاقات العامة لينطلق بسرعة فاقت اقرأنه في العمل الإعلامي  كما اني اعرف طموحة في إجراء تغيرات ايجابي لواقع المهنة الصحفية  لذلك  أدعو الزملاء الى انتخابه كونه يمتلك المواصفات التي تؤهله ومنها التزامه الأخلاقي والمهني واعتقد انه ،اذا ما انتخب، سيكون فاعلا في عمل النقابة . والزميل عمار منعم علي نعمة من مواليد 1970 ، حاصل على شهادة البكالوريوس في الاعلام بتقدير جيد ،التسلسل السابع على القسم ، طالب دراسات عليا (ماجستير) عن التخطيط الإعلامي السياسي ، مرحلة اعداد البحث حاليا، عمل في عدة مؤسسات صحفية اخرها جريدة (البينة الجديدة)  بعنوان سكرتير تحرير حوار العديد من الشخصيات السياسية والفكرية والرياضية ،  وشارك في الكثير من الدورات وورش العمل والمؤتمرات والندوات الحوارية الدولية والمحلية  ، كاتب مقال صحفي لاذع  في العشرات من المواقع العراقية والعربية ، ومحاضر معتمد للعديد من التخصصات الإدارية والإعلامية يعتمد أسلوب ألنقد الايجابي الذي يبني دولة ولا يعتمد اسلوب ألنقد الذي يستهدف التجريح والتشهير بالآخرين وبحياتهم الخاصة، وقد استفدت من تجربته  كثيرا ، لذلك ادعوكم أيها الزملاء الصحفيين  لانتخابه وهو أهلا لتلك المهمة الوطنية .
*[email protected]