رفض تام لنتائج الانتخابات ووجود تلاعب وفشل للمفوضية هذه المرة . ينتظر الشعب اكثر من اربعة سنوات لغرض اجراء العملية الانتخابية وهذه المرة بالغة الخطورة وعلى الرغم من دور المرجعية بضرورة المشاركة في الانتخابات واختيار المرشحين الذين يتحلون بالنزاهة والامانة والخبرة والكفاءة ولكن المفوضية افشلت هذه التجربة على الرغم من تخصيصات أموال طائلة لها وما يعرف باختيار قضاة اكفاء للمفوضية . الامر واضح قبل إعلان النتائج وتدخل الإمارات وهناك شركات مشكوك في عملها تدير هذه العملية الانتخابية ، نتج عنه رفض قوى سياسية وفصائل شيعية وشخصيات سياسية بارزة في العملية الانتخابية . نتائج الانتخابات البرلمانية خطرة للغاية ، شخصيات سياسية بارزة منهم من تسلم رئاسة الوزراء ابدى استغرابه وحذرو من تبعات “سلبية على المسار الديمقراطي والحرية في الاختيار داخل البلاد وأصدر ما يُعرف بـ”الإطار التنسيقي”، الذي يضم تحالف “الفتح” و”دولة القانون” و”عصائب أهل الحق” وكتائب “حزب الله” وتحالف الدولة وتيارات أخرى، بيانا يحمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات “المسؤولية الكاملة عن فشل الاستحقاق الانتخابي”. وجاء في البيان: “كنا نأمل من مفوضية الانتخابات تصحيح المخالفات الكبيرة التي ارتكبتها أثناء وبعد عد الأصوات وإعلان النتائج، وبعد إصرارها على نتائج مطعون بصحتها، نعلن رفضنا الكامل لهذه النتائج ونحمل المفوضية المسؤولية الكاملة عن فشل الاستحقاق الانتخابي وسوء إدارته مما سينعكس سلباً على المسار الديمقراطي والوفاق المجتمعي”.
التلاعب والتزوير والخلل في عمل الاجهزة وبقاء ملونين بطاقة انتخابية لدى المفوضية كل هذه العوامل تؤشر حالات سلبية وبوادر مبيته لغرض التلاعب بنتائج الانتخابات البرلمانية رغم المتابعة والمراقبة والإشراف المحلي والدولي . الآلاف من الناخبين لم يتسنى لهم الانتخاب بسبب البطاقة الانتخابية القديمة او لم يقوم الجهاز بقراءة هذه البطاقة وعادوا بخفي حنين وهذا فشل اخر يسجل ضد مفوضية الانتخابات . هذا التلاعب في نتائج الانتخابات عزز الرفض للكثير من المرشحين والاحزاب الخاسرين نتج عنه الخروج الى الشوارع والتظاهر للمطالبة بالعد والفرز اليدوي وقبول الطعون ومحاسبة اعضاء المفوضية الذين تحول الشكوك حول بعضهم .هذه الاحتجاجات خطرة للغاية وممكن وجود مندسين يعتدون على القوات الامنية من اجل ضرب بقية المعتصمين وتحدث الأوضاع لا يحمد عقباه لا سامح الله . نتمنى الانصاف والعدالة بقبول الطعون والتفاوض المباشر مع المعترضين من اجل اخذ الاستحقاق الوطني والمحافظة على أصوات الناخبين لكي نحافظ على السلم الاهلية والله يحفظ بلدنا العراق من شرور المتربصين وتعود الاوضاع الى
الهدوء وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حتى تقوم بهذه المهام الجسيمة التي تنتظرهم والشعب انتخبهم حتى لا نقول تزوير الانتخابات وتنتحر المفوضية المواطن قدم ما عليه وينتظر تطبيق برامج المرشحين في الإصلاح ومكافحة الفساد والبناء والاعمار وتوفير فرص العمل والنهوض بالبلاد ان شاء الله