انتخابات في ظِلال نخيل حضارَةِ واديي الرّافدين والنّيل، الفنُّ رقشُ كهوف الوادي حاجَة فنيَّة في النِّيَّة للدِّين لسيرَة الإنسان الأوَّل!.
في أصل العرب العاربة اليمن السّعيد قال رئيس جَمعية المُنشدين اليمنيّين “علي محسن الأكوَع”: «وجود مُنشدات نساء يؤكّد عمق وسِعة الحضور الاجتماعي للإنشاد في اليمن ؛ فعلى الرُّغم مِما شهدته الحياة مِن تحديث إلّا أنه لا يمكن الاستغناء عن الإنشاد في أفراح وأتراح اليمنيّين. حاولنا في الجَّمعية تخصيص قسم للمُنشدات إلّا أن تلك الجهود لم تنجح، ربما بسبب التصوير وما تقتضيه العضوية، إلّا أنه رُبما في المُستقبل نشهد ميلاد جَمعية يمنيَّة خاصَّة بالمُنشدات؛ لكن في الوَقت الرّاهن ما زال حضور المُنشدات بسيطاً ومحدودا».
عبدالنّاصر مصر، رفع علامات العسكر حتى مات بلا انتخابات، صدَّر انقلابه إلى اليمن لإعلان مولِد جُمهوريّتها. في مئويَّة مولِد جمال عبدالناصر شَماليّ وادي النّيل، خليفة انقلابه العسكري السّيسي يجعل «إيناس عبد الدايم» عازفة موسيقا الـ“فلوت” أوَّل وزيرَة ثقافة في مصر.
صدى جَنوبيّ وادي الرّافدين الوَطَن الانقلابيّ العسكريّ الحُرّ السَّعيد، القاصّ البصري “محمد خضيّر”، منحَ مخيّلته «حقّ أن تذهب إلى الحافة الخطِرَة للواقعيَّة»، بعد مُنجَزهِ الأشهر «بصرياثا- صورَة مدينة»، صدَرَ عام 1993م، وأعادَ تمثل مدينته البصرة رُؤىً استبصارية حُلميَّة أُسطوريَّة ليُعنون سيرَته بعزفٍ مُنفردٍ في الفصل الثاني مِن «الرُّؤيا الخضراء»: «تصوَّرتُ حياتي وحياة نصوصي مقاطعَ مِن رُؤيا مُشترَكة مع سُكان بلادي، عُمّالها وفلاحيها وكسبتها ومُثقفيها، مزارعها ومصانعها وأسواقها ومدارسها، وكانت هذه المقاطع تنبثق في صيغةِ رُؤيا، لا أمسك إلا بجزءٍ مِنها (…) لَستُ إذن إلّا جزءً مِن هذه الرُّؤيا، مَقطعاً مِنها، وُلد ونشأ وتعلّم وكتبَ وقرأ إلى جانب النَّهر والنَّخيل. وقعتُ أسيراً في قبضة الرُّؤيا الخضراء التي ستشيعني موسيقاها الجَّنائزيَّة حتى القبر، وتُخصّب عظامي بدورها».
سيرَةٌ اُخرى الأميرةُ المُتمرّدَة “هيا” زوجُها “محمد أل مكتوم” يكبُرها بربع قَرن مِنَ الزَّمَن تعلَّمَ القِراءَةَ والكِتابةَ في مدرَسة محوّ الاُميَّة ومُوَظَّف السَّفارَة البريطانيَّة في دُبي علَّمهُ اللُّغة الإنجليزيَّة، ولأنَّه ابن شيخ راشد الخليجي، كُليَّة ساند هيرست العسكريَّة في لندن، التي تستثني أبناء الحُكّام مِن شروط القبول، سمَحت لهُ بدخولِها وتقوية لُغته الإنجليزيَّة. محمد أل مكتوم أراد خطب ودّ أميركا بمصاهرَة ملك الأردُن، أميركا التي عزَّزت دور محمد ابن ملك السَّعوديَّة سلمان. هيا تنكر لها والدها الملك حسين بعد هروبها مع مُدرّبها الإسباني والإقامة معه في باريس وكانت على صِلَة بالقتيل في حادث سير باسل نجل الرَّئيس السّوريّ الرّاحِل حافظ الأسد، اُمُّها الملكة (علياء الفلسطينيَّة التي وُلِدَت في القاهرة عام 1948م) توفيت في حادث تحطّم مُروحية أثناء عودتها مِن جَنوبيّ الأردُن إلى (عمّان) عام 1977م ويقال إن الملكة (زين) والِدَة الملك حسين كان لها علاقة بهذا الحادث، وكان عُمر الأميرة هيا 3 سنوات وشقيقها الوحيد علي بن حسين يصغرها بعام ونصف العام، وتولَّت تربيتها (جدَّتها) لأُمّها. هيا مولودَة في 3 أيار 1974م، ومحمد آل مكتوم مولود في 15 تمّوز 1949م، استقبلتها زوجته الشَّيخة هند بنت مكتوم بن جُمعة آل مكتوم (والدَة حصّة وراشد وحمدان ومكتوم وأحمد ولطيفة الثانية وسعيد ومريم الثانية وشيخة وفطيم وسلامة وشمه) لتتزوَّج ابنها راشد لكنها تزوَّجت عام 2005م سِرَّاً زوجَها المُتزوّج أيضاً مِن غير معروفات والدات (منال وميثاء وشمسه ومروان ولطيفة الأُولى ومنصور ومريم الأُولى وماجد ومهرة). هيا (والدة الجَّليلة وزايد). مجموع ذريَّة “محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربيَّة المُتحدة ورئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات وحاكم إمارة دبي”= 23 بنت وابن.
