هذه الجمعيات عبارة عن موظفين (فضائيين ) يتقاضون الرواتب ويمتصون دماء الناس بلا حياء ولا خجل وهمهم الاول هو التكالب على كرسي الجمعية ، من خلال حياكة المؤامرات والتدليس فيما بينهم … وتعاني تلك “الضيعات “!! من اهمال وتقصير كبير، فضلا على الإدارة المتعثرة والعرجاء ، ويصف سكانها الخدمات بالمتردية وخاصة مصاعد العمارات المعطلة ،وانهيار منظومة الكهرباء ، وهدر للأموال ، مع الوعود بالموعود ..؟ وهناك تراجع مستمر للخدمات … بينما يدب الفساد فيها وقد نخرها ويعد علني وعل مكشوف ، فهل من مغيث ينقذ تلك المجمعات ، خاصة ان الانتخابات لهذه الجمعيات على الأبواب والمطلوب انتخاب كوادر كفؤة ونزيهة قادرة على تطبيق القوانين وردع المخالفين .كما يجب على الاتحاد العام للتعاون أن يعمل بحيادية ولا يتدخل في الانتخابات ويستبعد النزهاء والشرفاء ويبقى على الفاسدين والحرامية .. و تناقلت وسائل الإعلام خبر تهجم رئيس الاتحاد العام للتعاون على السكان ، اذ نعت المجتمعين للتحضير للانتخابات في جمعية الصالحية بأولاد الحرام ، والنكرات مما أدى إلى امتعاضهم واستنكارهم لهذة الالفاض البذيئة وهي تصدر من مسؤول كبير لهرم الاتحاد مما دعا سكان تلك المجمعات بمطالبة رئيس الوزراء “المالكي” بإبعاد ضباط الداخلية والموظفين ، من الترشح إلى انتخابات الجمعيات التعاونية … ومطالبتهم رئيس الاتحاد الوقوف على مسافة واحده من جميع المرشحين والابتعاد عن تدبير المؤامرات وتدليس لبعض القرارات الارتجالية … ان تسلم رئاسة الاتحاد ا لغرض منها تقديم الخدمات والنهوض بمهام وعمل الاتحاد والجمعيات ، وليس اكتناز الأموال واعتبار الاتحاد شركة للسياحة والسفر والمتاجرة في العقارات وتهميش بقية الاعظاء والتفرد بالقرارات … والخلل الأكبر هو عدم وجود من يعترض ويناقش رئيس الاتحاد ، وبالتالي يتسبب ذلك التسيب بهدر الأموال وتسلط الجهلاء وانعدام الخدمات ومثال على ذلك نرى و على مدى سبعة سنين لم يلمس سكان تلك المجمعات تحسن في الخدمات والمسؤولين لم يعقدوا اجتماع واحد مثمر ، يقول سكان مجمع الصالحية السكني ، ذات يوم سمعنا ان رئيس الاتحاد العام للتعاون يروم أن يدير جمعية الصالحية من موقع أدنى … وحصل هذا و جلس على كرسي رئيس الجمعية وقدم السكان عشرات الطلبات كلها تصب بانهيار الخدمات ووعد رئيس الاتحاد بحلها ووضع الحلول والمعالجة بالسرعة الممكنة وبفترة شهرا كاملا .!! والذي حصل هو( وجود خير خلف لخير سلف ) !! بالوعود والمماطلة واحتراف الكذب ، ومثل مايقال لم ( يحل رجل الدجاجة ) والفائدة الكبرى في عمل الرئيس خلال الشهر هو اكتشافه ، اخطاء فادحه في استلام الرواتب على مدى سبعة سنين للرئيس واعظاء الجمعية آذ كانوا يتقاضون , مايقارب (500) دولار شهريا ، واتضح ان رواتبهم هي (200) دولار شهريا ، وهنا نلاحظ الفرو قات الكبيرة والأخطاء الشاسعة التي ساهمت بهدر الأموال على مدى سبعة سنوات ، ولا نعلم اين الرقابة المالية ، والجهات الرقابية أين كانت وهل تابع رئيس الاتحاد حسابات الجمعية ولو لسنة واحده ، ولماذا لم يقارن رئيس الاتحاد تلك الفرو قات مابين بقية الجمعيات الأخرى ، اذ يستلم بقية موظفي الجمعيات رواتبهم ، (200 ) دولار فقط ، عندما تجولت في تلك المجمعات شاهدت انعدام الخدمات بشتى المجالات وحتى في بعض المجمعات الجديدة ، واستطلعت أراء السكان وكلها تشير إلى انتشار الفساد وتردي الخدمات وانعدام الشفافية وسوء التنسيق والمتابعة مع بقية الجهات الخدمية مثل أمانة بغداد ووزارة الكهرباء ، والصحة والبيئة وغيرها من الوزارات والمشكلة الكبرى هي عطل المصاعد وحدوث الوفيات بسبب نقص الخدمات ، وكأنما أصبحت تلك المجمعات شبيهة (بحي التنك )وبقية العشوائيات خصوصا في بغداد ، عشوائيات متناثرة تجاوزات كبيرة ، انقاذ وجرذان وجيفة لا تطاق ، وكل هذة المخالفات بسبب الإدارة (العضروطية ) لاتحاد التعاون ومجاملته على حساب تسليب لحقوق الانسان وتجاوز على ابسط قيم العيش واخذ الاموال من الجمعيات لحساب الاتحاد كإرباح سنوية بينما هي تشكو نقص الموارد المالية ، وقد كتبت العديد من وسائل الاعلام تقارير وتحقيقات ومقالات لكن لا وجود للإصلاحات وتزداد المعاناة والمأساة ، ان الاتحاد العام للتعاون مرتبط بمجلس الوزراء الذي تقع عليه المتابعة والتقيم ومحاسبة المقصرين وليس الاكتفاء بالصمت المطبق والاستهانة بمعاناة السكان ، ويفترض ان تنقل تلك المشاكل الى اصحاب القرار وخاصة رئيس مجلس الوزراء والسيد علي العلاق ، وان لا يستغل رئيس الاتحاد قربه من أصحاب القرار ويهمل الاتحاد ويتفرغ للسفريات والسياحة