10 أبريل، 2024 9:27 ص
Search
Close this search box.

انتخابات افسدها الشعب..!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

في ظل وجود بعض السياسيين الفاشلين في دفة الحكم والقرار.. لاتغيير في الواقع العراقي المليء بـ(بالفساد والتخلف والدمار)..
فالبعض من الشعب (مع اسفنا) لايزال مسلسل الضحك عليه مستمراً..!!
حيث ان اغلب المواطنين الان اصبحوا امام الخدعة التي خرجت بها الاحزاب والوجوه الظلامية بفتح باب الترشيح لمجلس النواب والجميع ينادي بالتغيير..!!
فالانتخابات البرلمانية القادمة ستكون افشل من الدورة التي سبقتها..!! وعلى قول المواطن الفقير من هو الفاسد..!! هل هو (الشعب)..؟؟
الإجابة هذه , هي بالحقيقة واقعية فأصبح (الشعب) هو الفاسد بعد ان دخل في مهزلة الترشيح مع بعض الاحزاب والوجوه السياسية الفاسدة بغية (الشهرة) فقط..!! كونها هي من سيجنيها بالاخر, بعد ان يسرقوا اصواته وتذهب الى اصحاب ((الكروش)) والنفوذ القوي..
او من الممكن ان اغلب الشخوص الذين انعجبوا بتلك الظاهرة وهي الدخول الى المعترك الانتخابي والذي اصبح (موديل) جديد يُشغل به الشعب ويجعلهم في قفص السياسيين الفاسدين (المنتفعين) من اصوات هولاء (المساكين)، والذين بدأوا بإنفاق الاموال, لاجل الحملة الدعائية لتلك الانتخابات..!!
ومنهم من هو مفلس لايملك ثمن الوصول الى منزله واطعام عائلته, ولكن مع هذه “النفخة الكاذبة” ينجرف هولاء لتلك الظاهرة البهلوانية.
فبدل المضي نحو مسار التغيير الصحيح وازالة الوجوع العفنة التي تكابلت على الشعب العراقي, من قبة البرلمان واختيار الاكفاء , اصبح الامر مجرد دعايات وتصفيات يخوضها الجميع على حساب الوطن والشعب الفقير.
فطريقة الغش والخداع من اجل كسب الأصوات من عامة الشعب المغلوب على أمره هي من ستكون في قادم الايام, ولعل بوادرها بدأت منذ اعلان موعد الانتخابات في شهر ايار, وللطرفة بعض العوائل العراقية تفاجئوا ببعض التصرفات التي تم استخدامها في الدعاية الانتخابية.. واحدهم ذكر لي بأن احد اقاربه زاره بعد مرور 25 عاما من عدم التواصل معه والسلام عليه.. وبعد اكتشاف الامر علم ان اقاربه (مرشح للبرلمان)..!!
الحجج كثيرة والتلاعب السياسي اكثر.. فمن حيث ما تميل الرياح يميلون معها, فهناك خدعة تتراقص الان في وسائل الاعلام من قبل الاحزاب والكتل السياسية وهي : إبراز وجوه جديدة الى الساحة..! ولكن هذه الوجوه ماذا ستجني وماهو دورها..؟ اكيد سيكون الدور فقط فقدان القيم والمبادئ التي قد يتحلى بها المرشح قبل دخوله مع تلك الزمر وتدريبه عليها.. لانعلم كيف سيصبح التغيير.. اذا كان الشعب هو شريك للعناصر الفاسدة, التي جثمت على قلوب العراقيين 14 عاما..!!
اما عن بعض شيوخ العشائر.. الذين نصبوا سراديق الدعاية الانتخابية لابنائهم او لاجل استقبال بعض الزمر المشبوهه.. او لترشيح انفسهم والدخول في الصراع الانتخابي ونزع العباءة العشائرية ولبس عمامة المسؤول..؟؟ هولاء لا حل لهم, سوى ان يلدغوا اكثر من مرة من نفس الجحر.. فهم جربوا حجم الدمار الذي حل ببلدهم وابنائهم ومناطقهم.. ولكن المغريات حجمها اكبر.. والضحية هو المواطن البسيط الذي يريد العيش بسلام وامان . ولعل كل حدث او ازمة او مصيبة تقع في العراق تبدأ بأفعال الشعب وليس من عند السياسيين الذين يسمعوا ويشاهدوا صوت الطبول والدفوف تهتف باسمهم.. وبالتالي بعد وصولهم الى قبة البرلمان يصبحون كالسراب والريح لايمسك باليد ولايرئ الا بالتلفاز او بعد ان تاتي الدورة البرلمانية القادمة.. يعاد نفس السيناريو..!! هذا هو مصير الانتخابات في العراق, والحليم تكفيه الاشارة..!! ولنا عودة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب