مسابقة الصيد الانتخابي بدأت، وبدأت الكتل حملاتها الانتخابية بدأ من الجامعات وحتى أكبر المؤسسات الحكومية التي ترفع شعارا غير مكتوب في اغلبها محذرا الجميع من الدخول اليها وتسيسها، ولا نعلم هل نصدقهم ام نذهب لتصديق من اتهمهم باحتكار رئاسات الجامعات وأكثر عمادات الكليات، والعلم عند الله، لكن الواقع هو ما نراه فعلا، ولا يخفى على الجميع، فالطائفية تبدأ بالآخر ثم تأكل من روج لها، كما حصل سابقا في غرب العراق ووسطه وجنوبه ….
وفي هذه الفترة اظهرت الكتل السياسية اسلحتها الانتخابية وجهزت شباكها، وأخرجت سلالها، والبعض الاخر منها بدأ بنشر خلطاته السامة، لاصطياد اصابع المغفلين المخدرين، والحصول على أكبر عدد منهم، حتى يتحكم بأرزاقهم وأعمارهم لسنوات قادمة جديده ….
البعض منهم ارتفعت اسهمه الانتخابية بعد ان رفع لواء الطائفية وحاميها، ومحرر الحرائر، ومنقذ اليتامى وكأنه المستعصم بالله حينما سمع كلمة (وا.معتصماه)، من الطرف المقابل ارتفع لواء اخر يحمل نفس الحس الطائفي بعنوان اخر، وأخذ يكرر الطائفة والطائفيون ويربطها بالإرهاب، والكل يعرف الأسباب.
هناك طرف اخر واضح المعالم يدعوا دائما الى الحلول العقلانية والتهدئة وايجاد الحلول وفق الدستور، ومبادئ المواطنة والتقرب من النهج المعتدل لكل الاطراف، فقد يخسر بعض اصوات المخدرين والمغفلين ومن رسمت في عقولهم مأساة وطن سببها الطائفة الاخرى، وليس المسئول نفسه، لكن الطرف المعتدل سيكسب اصوات العقلاء، وبُناة دولة المواطن لا المسئول وأعداء الفساد والفقر، وما أكثرهم ان توحدوا.