في الوقت الذي تُرك فيه شعبنا العراقي يواجه لوحده حرب الابادة الشاملة، ويغرق في بحور الموت والتدمير والتفكيك والتغييب والتهجير، ويواجه وحده آلة القتل المليشياوية الايرانية الاجرامية الظلامية،
طوال التسعة عشر عاما الماضية من الغزو الامريكي البريطاني ضد العراق، والذي ساندته ومولته كل الحكومات الخليجية وفتحت بلدانها للجيوش المعتدية، وفي مقدمتها حكومات السعودية والكويت،
لإسقاط العراق و اسقاط حكم الرئيس صدام حسين واعدامه لاحقاً،
و تسليم العراق وشعبه وتاريخه ومصيره ودماء ابناءه وثرواته، لنظام الطغيان والشر في طهران، وازلامه ومليشياتها الاجرامية،
فكانت كل الاطراف الاقليمية ولا زالت لها دور في مؤامرة اسقاط وتدمير العراق،
كلٌ حسب مصلحته في تدمير العراق وابقاءه مفككا وضعيفا خاضعاً، وكل وفق الإملاءات التي تفرض عليه من قبل القوى الدولية المتحكمه بهم،
و لكننا للأسف نرى ان هناك عدد من العراقيين ما زالوا يتأملون المدد و العون، من هذه الحكومات لمساعدة العراق في التخلص من الاحتلال والتبعية!!
انتبه ايها العراقي الحر …
فكل هؤلاء هم جزء من ما يجري من مؤامرات وغدر ضد عراقنا وشعبنا،
وكل مسمى منهم له دوره المرسوم ولن يستطيع ان يحيد عنه، وكل منهم له مصلحته في ان يبقى عراقنا ضعيفا مقسما مهزوما، يرزح تحت وطأة الاحتلال والتدمير والتبعية لمعاول الهدم والاجرام الفارسية،
لان عودة العراق قويا عزيزا مهابا كما يريده شعبه الحر، يعني ان يتسيد العراق ويعود الى حجمه الطبيعي الذي خلقه الله له، ليكون منارا للحضارة والرقي والإزدهار،
وذلك قطعاً لن تقبل به كل قوى الشر، ولن ترضى عنه كذلك هذه القوى الاقليمية ، التابعة والذليلة والخاضعة لإملاءات قوى الطغيان العالمي،
يسٓ الكليدار الحسيني الهاشمي،
#نريد_وطن #ثورة_تشرين