23 ديسمبر، 2024 6:36 ص

انتبهوا يا غيارى شعبنا حتى لا تخطئوا

انتبهوا يا غيارى شعبنا حتى لا تخطئوا

من منا لا يعارض طغمة الفاسدين و الفساد المتسلط على العراقين … ومن منا لايدين المرتشين وضعاف النفوس الذين جاءت بهم قوى الظلام الاستعماريه البغيضه وسلطتهم على رقاب شعبنا … ومن منا يوافق على بقاء الخريجين دون وظائف والعاطلين دون عمل ومزوري الشهادات يتبوئًون المراكز الحساسه …ومن يقبل ان تبقى مجاميع الاسر الفقيره والارامل واليتامى دون ان تجد قوت يومها… وتذهب الرواتب والمكافآت والامتيازات دون حدود للمسؤولين والمرتزقه دون ان يستحقوها … وكم هم من تربعوا على الكراسي كمسؤلين واستلموا المناصب بشهادات مزوره الخ الخ هذا كله يجري ببلد اسمه العراق الذي يطفو على كنوز البترول والغاز ومصادر اخرى …وميزانيته لعام ٢٠١٩ بلغت ١٣٠ مليار هذا التناقض الذي لا يمكن تصديقه …كان توجهنا منذ البدايه هو المطالبه بتحسين الوضع الاقتصادي للعراقين ومعالجة مشاكل البلد الاجتماعيه التي اقرها الدستور كحق للمواطن العراقي …نريد عمل …و نطالب بالخدمات ومعالجة البطاله والفساد المستشري والمتجذر … وحل لمشكلة اعشاش ( بيوت التجاوز) من خلال توزيع الاراضي على المتجاوزين ومنحهم قروض مصرف العقاري وتحديد الحدالادنى للتقاعد …هذه بعض مطالبنا …و هي مطالب تعبر عن حاجة المواطنين العراقيين وهي مطالب ليست سياسيه… وندعو بعض المتصيدين والحاقدين والماجورين ان يسيسوا حاجات الناس حتى لاتهمش وتضيع …عليهم ان يعزلوا انفسهم عن المطالبين بتحسين او ضاع المجتمع والمحافظه على وحدة البلد وتماسك ابنائه … ونحن لا نقف ضد التطرف والتدخل بشؤن بلدنا وانما ندين التطرف و الارهاب ومن يقف وراء الفتنه … الا يكفي ما تحمله شعبنا من ويلات وقتل وتهجير ودمار ..علينا ان نتذكر وندين الارهاب دائماً …ونجزم ان السنين السوداء لن تعود فقد استوعب شعبنا الدرس جيداً…وستكشف الايام كل الحقائق وان كانت معروفه فرسالتها قد وصلت.