كل ما يجري في العراق الان من فساد وسرقات كانت ولا تزال سببها عصابة وسراق وفاسدين ابتدعوا كل انواع الطرق للفساد منذ حكومة المالكي لتستمر مع الاسف الى الان مع حكومة العبادي لأنه ابقى على هؤلاء الفاسدين الذين تفننوا بكل انواع السرقات والتخريب لهذا البلد ويقود هذه الشلة الفاسدة وبنجاح ساحق طارق نجم عبد الله السعداوي مدير مكتب المالكي سابقا ويعمل الان من خلف الكواليس ولكن بالحقيقة هو من يدي البلد وهو من يأمر العبادي وهو من يسير الامور في رئاسة الوزراء ولا يستطيع العبادي ان يعترض او ان يغير اي شي او اي امر من اوامر طارق نجم ليلعب طارق نجم بالعبادي كيفما يشاء ولذلك نرى ان عصابة طارق نجم التي يترئسها هو وتظم كل من العلاقين علي محسن العلاق ومهدي محسن العلاق وعلي العلاق عضو البرلمان وصادق الركابي وعبد الكريم حسين محمد علي هؤلاء كلهم لا يمكن لأحد ان يغيرهم او ان يمسهم وحتى في الاصلاحات الاخيرة نرى ان هؤلاء رؤوس الفساد لا يزالوا موجودين ولن يجرؤ العبادي ابدا على تغييرهم رغم فشلهم ورغم الصرخات التي تصدح من كل مكان منادية باخراج هؤلاء الفاسدين الذي عاثوا في البلد سرقا وفسادا وخرابا وتدميرا ونادت كل الكتل بذلك ونادت بتطبيق الشعارات الاصلاحية التي طرحها العبادي ولكن ليس من مجيب مع علم الجميع ان هؤلاء كلهم مجموعة وعصابة واحدة في العلن و في الخفاء سواء معلنا عنها او غير معلن عنها فالامور مكشوفة وواضحة ونقولها للعبادي لا تتعذر لنا وتدعي ان هذه كلها تسقيطات سياسية فأنكم اعلم بسرقاتهم بالتفصيل وكذلك تعلم بسرقاتهم وتجاوزاتهم في مكتبكم في رئاسة الوزراء وكفى كذبا على العراقيين وعلى العالم بأنهم لا ينتمون لحزب او جهة ونقول للعبادي لا تجعل من نفسك لعبة بيد هذا السارق الفاسد طارق نجم وجماعته الذين يدعون انهم مسنودون من المرجعية فلن يرحمكم بعد الان احد. ونحن بدورنا نناشد المرجعية ان تتبرأ من هؤلاء الفاسدين ونقولها لا من سبب يمنعكم من اعلان ذلك لأنهم بكل وقاحة يقولون بذلك وامام الجميع ولم نرى منكم اي ردة فعل فأوضحوا موقفكم رجاءا فقد طفح الكيل ولن يصبر احد فكلما نراه هو الاتجاه بأخراج وابعاد مجموعات اكثرها شريفة والابقاء على الفاسدين وجماعات طارق نجم حاكم العراق الاصلي لتخلوا له ولهم الساحة لينفردوا بالفساد والسيطرة على الحكم رغم فشلهم المتوالي ونواياهم السيئة والمخربة والمدمرة للبلد. رجاءا اعلنوا برائتكم منهم والا فلن يستطيع احد بعدها ان يمسك بزمام الامور وستفلت الامور حتما حتى من يد المرجعية لأن كل ما نراه من اصلاحات العبادي اوبالأحرى اصلاحات او تخريبات المجرم طارق نجم هو عبارة عن توزيع الفقر بالاجماع على الشعب العراقي ولا شيء نحو التطور و التطوير وكأننا بلد فقير ولسنا بلدا نفطيا من المفروض ان يكون من اغنى بلدان العالم ولكن بفضل هؤلاء وعصاباتهم والمخربين والسياسيين الفاشلين وصلنا الى ما نحن عليه واعلموا انه سوف لن تكون هناك اي اصلاحات حقيقية ما دام طارق نجم يتحكم بالعبادي وما دام هؤلاء المجرمون الفاسدون مستمرون في مناصبهم الملتصقين بها. فقط عند القضاء على هؤلاء و ازاحتهم عن مناصبهم تستطيعون ان تستبشروا خيرا وتقولوا ان العراق سائر الى خير ولم يعد بيد الفاشلين فلا لطارق نجم ولا لعصاباته من العلاقين وغيرهم ولا للعبادي الخانع لهؤلاء وامثالهم.