11 أبريل، 2024 4:07 م
Search
Close this search box.

انتبهوا لمخطط أمريكيا.. سنجار من احتلال داعش الى احتلال الاكراد

Facebook
Twitter
LinkedIn

في شمال العراق ايضا صحراء وليس فقط جبال !, نعم وتلك المنطقة العراقية قرب الحدود السورية كان يسكنها السريان المسيحيون واليزيديين  كما المسلمين منذ القدم يحيط بها القبائل العربية, على جبل سنجار حيث توجد قرى صغيرة معظم سكانها من اليزيديين, سبب التسمية سنجار تعود لاحد فروع قبيلة شمر (سنجار) التي قطنت في هذه المنطقة وحولها. واليزيدية دين قديم الا انها اخذت اسمها (اليزيدي) الأموي المتميز بعدما دخل فيها الجنود الأمويون الشاميون (12 الف مقاتل) والذين استقروا في شمال العراق , بعد 2003 قامت الحكومة العراقية والسلطات الكردية بترحيل الآلاف من اليزيديين من مناطق اقامتهم في الشيخان إلى مجمعات سكنية في سنجار، مما أدى إلى زيادة عدد سكانها وتميزها بانها منطقة يزيدية وليست اسلامية عربية مختلطة .
المهم هو ما يحصل الان والذي يجب الانتباه اليه جيدا لانه كما يبدوا لي هو تنفيذ للمخطط الامريكي لوعودهم للاكراد بالاستيلاء على سنجار في طريقهم الى الاستيلاء على الموصل وربطها بعين العرب (كوباني )وبقية المدن السورية حيث يمثل الاكراد نسبة 10% من الشعب السوري واصلهم كما هو اصلهم في شمال العراق من تركيا بسبب نزوحهم وهربهم من قمع اتاتورك تركيا العلماني حيث يرفض قانونه اي محاولات للانفصال ويدعوا لانصهار الشعب التركي اداريا للدولة .ورغم تطعيم اكراد العراق بما يزيد عن مليون ونصف كردي إيراني فانهم يسعون لابتلاع محافظة نينوى من اجل ربطها بالاراضي السورية تكوين كيان جديد للاكراد من اجل الانفصال .
هذا هو المخطط الذي احذر منه , وأضعه امامكم ليعمل الجميع على افشاله حفاظا على وحدة العراق وشعبه فلا يجوز ان نستضيف  مهجرين ثم يتمردوا علينا و يستقطعوا ارضنا ويعلنوا انفصالهم عنا وهذا ما يسعى اليه البرزاني لغرض فرض وجوده حاكما مطلقا على الاكراد حيث سيعلن نفسه ملكا كرديا كي يبق في الحكم الى ان يموت و لا يحاسبه احد.!
ومما يؤكد على كلامي الدلالات  في الاصرار على رفع العلم الكردي فقط على سنجار  من غير العلم العراقي وثم في صراع وقتال الاكراد الان  مع  ما يسمى الحشد الشعبي في منطقة  الطوز سببها السلابة والقتلة الطائفيين من الحشد الذين اعطوا الحجة للبيش مركة للتدخل بحجة الحفاظ على الممتلكات والبشر وايقاف جرائم الحشد لكن الهدف واضح وهو سيطرتهم على الطوز وكركوك لتكون خارطة الدولة الكردية اشبه بالحوت الذي رأسه بحدود ايران وذيله في سوريا .
لا يزال في مستطاع العبادي الضغط على مسعود من اجل ايقاف هذا الانحدار في التجاوز على وحدة العراق رغم  كل الاشكالات  والمطبات التي سببتها انانية المالكي و داء العظمة الذي اصابه لذلك يرفض الا ان يكون باعلى هرم سلطة الاحتلال الامريكي  الايراني في العراق . الإسراع بالوحدة الوطنية من خلال الغاء قانون الاجتثاث هو الخطوة الأولى لافشال المخطط الأمريكي الكردي ..
فماذا انتم صانعون ؟؟!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب