احذروا ايها اليابانيون نحن قادمون وسنكون لكم منافسون مزعجون وحتما ستنسحبون وتعلنون هزيمتكم واندحاركم في معركة سوق الصناعات التكنولوجية وستعودون ادراجكم منكسرين خائبين لولوج مجالات اخرى في الصناعة تحفظ ماء وجوهكم بعد الدرس الذي لقنه لكم العراقييون في مجال تطوير الصناعات التكنولوجية وحتما سيكون انكساركم اعلان الهزيمه وستنبطحون على الارض وتعلنون استسلامكم بعد ان استعبدتم الارض علما وفنا ٠٠ اعلموا ايها اليابانيون ان القمقم العراقي قد نهض من سباته واعلن الثورة على التخلف والتزلف وشرع في بناء ركائز صناعة وطنية ابتدأها بحب الشمسي فخر الصناعة الوطنية الاعجوبة الذي يشهد اقبالا كبيرا على تناوله من قبل المواطنين المستضعفين من اصحاب الدخول المنخفضة اضافة الى دوره الكبير في فتح افاق جديدة في العلاقات الانسانية اللطيفة باعتباره من اكثر المواد الغذائية التي تدخل في قائمة التلطيف والتكييف والتنحيف و يعطي للحياة نكهة خاصة قد يكون لونها ( بمبي ) ويقضي على القرف خاصة وان منافسه مجموعة شركات ( الفستق والبندق واللوز) اعلنوا استسلامهم وانسحابهم من ساحة المواجهة لارتفاع اثمان بضاعتهم مقارنة باسعار حب الشمسي الذي بدأت اعلاناته تغزوا الشوارع خاصة بعد اعلان الحكومة سلم الرواتب الجديد للموظفين والذي اعطى الموظف المغلوب على أمره مكسب جديد يضاف الى سلسلة مكاسب الاصلاحات التي شرعت بتطبيقها الحكومة وفي ضوء ذلك اعلنت هذه الشريحة تطبيق برنامج انكماش غذائي استبعدت في ضوءه اكل كافة انواع ( النمنمات ) والعودة ثانية الى حالة التقشف الاقتصادي مما ولد فراغ ( نمنماتي ) تمكن من خلاله حب الشمسي استغلال هذا الفراغ والدخول الى حلبة المصارعه عفوا حلبة المنافسة والفوز على منافسيه بما يملكه من امكانيات في قطاع الاعلان والدعاية التي ارعبت السوق وفي كل الاحوال فان تناول حب الشمسي وخاصة في المناسبات يعطي من يتناوله جلسات رومانسية وهذه الجلسات تعطي انطباع للمراقب للشأن العراقي اننا شعب متجدد يمر في سبات قادر على الابداع وتجاوز الازمات التي تواجهه مثلما حصل خلال فترة الحصار الاقتصادي حيث تمكنت المرأة العراقية من تجاوز الضائقة المالية التي تعيشها الاسرة العراقية باستثمار الباذنجان وتطوير صناعته داخل المطبخ بعد ادخال المطيبات عليه لجعله امبراطور المائدة العراقية والمنافس القوي بين اقرانه الخضروات غالية الثمن حتى اطلق عليه في حينه وحش الطاوة ٠٠ وقد كان الباذنجان واستعمالاته الغذائية المختلفة بدلا من الخضار غالية الثمن العلامة الاكثر تميزا في تحقيق النصر على قوى الشر والعدوان من الدول الاستعمارية واليوم يتكرر المشهد لكن بصيغ محلية اكثر تطورا من الصيغ التي استخدمتها قوى الكفر والظلالة التي اسهمت في تجويع الشعب انها صيغة ترويع وتركيع الشعب لولوج طرق جديدة في سد احتياجاته المادية وفق مبدأ ( جوع كلبك يتبعك ) ووفق هذا المبدأ لم يبقى للمواطن من طريق يسلكه فكل الطرق باتت مغلقة الا طريق الهجرة الى بلاد الواق واق للعيش تحت جناح العمة الحنون ميركل وهي ترمي للمهاجرين فتات الخبز الذي حتما سيكون مذاقه اكثر حلاوة من مذاق الخبز المخلوط بدم المستضعفين ٠٠ وكان الله في عون العباد