23 ديسمبر، 2024 10:52 ص

انا وهابي

انا وهابي

انا المتحدث باسم الله ارهبكم بالسيف كي تقتنعوا أن اكرمكم عند الله اجبنكم واطولكم لحى واقصركم عقلا واضخمكم كرشا واكثركم تسبيحا،الله عندي ماهو الاسيف وقنبلة وانهاد مأذنة وحورية عوراء في جنة تحت شجرة الدم، صحيح خلق الله الانسان لنقتله وتحت الجسر لنصلبه وقرب رأسه لنقول هاتفين فرحين :الله اكبر مئتين وثلاث.
دين الله ليس دينه، بل ديننا الذي انشأه لنقتل ونفخخ من اجله ومن اجل قبلة طويلة من زوجة مالك بن النويرة نحن اكثركم فهما للتأريخ، الرحمن علمنا بضع القران خلق الانسان علمنا الذبح من النحر الى النحر فمنا لايعشق سوى رائحة الدم وزفير اللسان من الرأس المذبوح علمنا ان نقتل الانسان ونحاور الشيطان ونجانس الكتب المفخخة والنصوص المتوحشة  ونمسك خصر  الدنيا بلحية سجة وشارب ممسوح مع الشفاه وقلب اشبه بخشبة الصنوبر، نحن مجموعة تماثيل تكاثرت وتناقحت عندما مات الدكتاتور الكبير.  .
نحن دين الله الجديد الذي يعلو بالسيوف والقنابل المفخخة والاحزمة البشرية التي تركض في اسواق الفقراء ليس في قاموسنا سوى لغة السيف والختجر وطلقتا حب القلوب وقاموس الحكمة، نحن اولاد ابن تيمية وابن القيم الجوزية وابن ذلم الذي حز رأس الحسين في غسق الفجر ونجحد في ايات الله تلك التي تدعو الى صون الانسان.
نحن وهابية اتينا من صندوق الكتب ومن خطباء المنابر ومن مناظرات الموت وشعارنا الموت لمن يخالفنا  ويقاطعنا، نحن في دمشق و بغداد و تكريت و الموصل وميسان و الشطرة  وحتى البصرة و باريس و السعودية في واشنطن.
نرفع كتاب الله بالسيوف المدميات وشعارنا للقتيل اجر القاتل ولابريء في هذا الكون كلهم اعداء الله خلقهم فلم يصيروا معنا وتحولوا الى شيعة وسنة معتدلين ومسيح وغيرها من اديان البدعة.
ايها الكافرون و المرتدون والروافض الا تعلمون ان  الله ارسل  الانبياء والرسل لينبئكم إن ابو بكر البغدادي هو وريثهم.
نحن الاعراب الذين لانعرف سوى التفخيخ بطولة وقطع الرؤوس شهامة واغتصاب الايزيديات اصالة ونخوة هكذا علمتنا الكتب ان نحكم ونحتكم من مات ولم يقتل معه احد مات ميتة الجاهلية الاولى بل اقبح وابشع.
لاتشبع شهوتنا الا نساء كثر في الحلال او الحرام في الرضا او الغصب لايهم كل مايهمنا ان نشبع شهواتنا الجنونية ويصمت العالم من اجلها.
نحن مجموعة تقية والعالم كافر، ملحد ، نسى الله في هذه الدنيا الفانية نختصر الله بالسيف وركعتين وقبلة وهابية على القبلة.
انتم تقدسون الانبياء و  الاولياء والصالحين ونحن لانعبد الا الله وابن تيمية وذلك الغزالي وابو محمد العدناني وابو بكر البغدادي واسامة بن لادن وعمرو التونسي جزاهم الله لقد انشأوا حكم التطرف من بطون كتب التوحش. 

نحن الفقهاء في الدين نصنع اختصارات مع الله فبدلا ان تنتظروا اجلكم الذين فيه تتوفون نخلق لكم اجلا متنوعة وبحسب رغبتنا، لم تعرفوا الله في الرسل والانبياء حق تقاته.
نريد لكم الجنة ونريد لنا الحياة نمرح ونركض ونلهو فيها نريد لكم ان تصلوا على القبلة وتصلبوا عليها اتركوا شعار الباحثين عن الله في الحرية والعدل وخبزة أمن وكسرة من ضحك طفل.
ابتسامة الاطفال تؤرقنا ونحيب الامهات الباكيات على اولادهن الكفرة من الشيعة والسنة المعتدلين والغرب الملحر  الذين نذبحهم في اعماق الصحراء وونشر صورهم في الفيسبوك تسعدنا وتثلج قلوبنا.
اتباعنا انصاف الرجال الذين لم يشبعوا من ماء التخلف والتطرف وسبحوا في رويات كاذبات منسوخات والتحقوا بفكر نشره رجال دين يحورون النص الديني حسب شهوتهم وهواهم.  

نحن لانصمت، سنقتل الانبياء والرسل والاولياء وكل الصالحين مرتين وسننبش قبورهم مرتين ، الله اوصانا بذلك فقد فشلوا  لم يحولوا العالم الى وهابية يتبعون اهل التطرف،مايزال الناس بلا لحى ولا دشدشاة قصيرة ولامسبحة طويلة ولاوجوه صفراء تمتم بذكر القتل.
 نعمل جاهدين لنصفح عن الشياطين وعن المتفخخين والمتفقهين بنصف الدين  وشعارنا الدم اذا تنفس والليل اذا تحرك والوهابية اذا انتشرت في عالم كثر فيه الفسق والمجون .
النار لكم والجنة لنا، هذه الارض سنفرغه من الماء والخضراء والوجه الحسن والعشب والثورات وسنحولها الى قنبلة كبيرة تنشر العدل وتحرق النسل كفاكم الوقوف على رصيف الوطن الملحد الذي لم   يولد الا علماء واطباء وكتاب ومثقفين و المتفكرين الذين يتفكرون في كل شيء ونسى ان ينجب امثالنا من اعمياء الفكر والمجلدة قلوبهم بالبغضاء وشهوة القتل وحب الاذان في اذن الضحية قبل ذبحها.
نحن اولوا الالباب والمال والدنيا جوهرة الحياة ولسنا الذي نهتدي بالنجم واتخذنا من ابو بكر البغدادي وليا وخليلا وكلم الله بن تيمة وجماعته تكليما واخذنا الكتاب من اولوا العقل بقوة لنا الجنة التي عرضها السماوات والارض ولكم النار التي عرضها التأريخ والدم…. نحن الوهابية قادمون مادمتم في واد المصالح تختلفون وتلهثون.