قلت لنفسي اني قاتلك لامحالة وظننت انها ستمسك عن لومي وتصمت عن الحديث الي لكنها تجاهلت غضبي واستمرت بلومها مستعرضة شتى الحوادث وكثير الامور قائلة الم تساهم في انجاز معاملات لم تستوفي شروط الانجاز وحاولت منع المفتشين والتلاعب بأوليات بعض المعاملات مع علمك المسبق بأهمية مكاتب المفتشين العامين والمهام والصلاحيات الممنوحة وفق الامر (57 لسنة 2004) والتي تنص الفقرة الاولى منها ان الغرض من اجراءات المراجعة والتدقيق والتحقيق والتفتيش هو لرفع مستويات المسؤولية والنزاهة والاشراف على اداء الوزارة وتشكيلاتها لمنع وقوع اعمال التبذير والغش واساءة استخدام السلطة والحيلولة دون وقوعها والتعرف عليها وعلى الاعمال المخالفة للقانون) واضافت الم تساهم في الفساد حين رشحت احد اقربائك للمشاركة في دورات خارج البلد على الرغم من ان اختصاص عمله مختلفا عن موضوع الدورة فقط لأنك اردت له كسب المبالغ المالية التي سيتقاضاها . وذكرتني بتعليمات ادارية وقانونية تضمنها قانون العمل وتعليمات المشاركة في الدورات التي تتضمن بناء وتعزيز قدرات العاملين في اجهزة الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في النواحي الادارية والمالية وتقنية المعلومات بما يساهم في تحقيق التنمية الادارية
وتعزيز المفاهيم الخاصة بنظم المعلومات الادارية الحديثة وثقافة المعلوماتية فـي دوائر الدولة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وتطوير البنى المؤسساتية وصولاً لا هداف الحكومة الالكترونية وتطبيق نظم ادارة الجودة وفقاً للمواصفات القياسية الدولية ,و اعداد وتأهيل القيادات الادارية لدوائر الدولة المختلفة باتجاه بناء قدراتهم وفقاً لتوجهات الادارة الحديثة ,واعداد ملاكات تدريبية ذات خبرة علمية وعملية و تحقيق اللامركزية في مجال التنمية الادارية وتقنية المعلومات , فصرخت بها وهل جئت به من بلد آخر او دائرة أخرى وما الضير في إفادة الآخرين …؟ اليس مشاركة الدورات تساهم في بناء وتعزيز قدرات العاملين في الجهاز الاداري الحكومي والقطاع الخاص ويبني ويعزز تلك القدرات ما يساهم في تحقيق التنمية الادارية مهمة تألمت نفسي لهذه الكلمات وهذا الجواب فهي نفسي وتعرف كيف افكر اذ واجهتني بحقيقة حاولت اخفائها وهي ان لي مصلحة شخصية في ذلك الترشيح إذ سأكسب صوته وأصوات معارفه الكثير ين في انجاح مساعيك وتحقيق غاياتك .
فكرت طويلا في تلك الحقائق التي دفعت بها الى اعمق اعماق عقلي الباطن وعملت على تجاهلها وحاولت ان ابدو هادئا رغم بركان الغضب الذي تأجج داخلي فسألتها وماهي غاياتي التي تشيرين اليها الم اساهم في كثير من النشاطات الطوعية غايتي الاولى الخدمة العامة والمساهمة في بناء المجتمع وارتقائه .ضحكت كثيرا فافلت زمام هدوئي وانهلت عليا ضربا حتى ابكيتها ولكنها بقيت تتكلم وهي تنشج قائلة.. ..نعم ..ساهمت وانا اذكرك بالساحة العامة التي دعوتم لها الكثير من وسال الاعلام لتصويرها وتعمدت ان تبدو صورك واضحة وانت منهمك في اداء العمل…قلت لها كما في المرة السابقة ..اصمتي فاني قاتلك لامحالة …!!!!