تخبطات المالكي وحزبه وائتلافه بدأت تتزايد مؤخرا بشكل ملفت للنظر فلقد شاهدنا وسمعنا خلال الايام الماضيه تصريحات ولقاءات لرئيس وزرائنا تدل على ان الرجل مصاب بانهيار عصبي حاد او هو يشعر بأنه مهزوم نفسيا لا يعرف ماذا يقول وعن ماذا يتكلم يهدد ويتوعد ويشتم ويتهم ذات اليمن وذات الشمال المعارضين لسياسته الغبيه والمؤتلفين معه لم يسلموا منه ، واتهمنا نحن المعتصمين والمؤيدين لهم المتواجدين في ساحات الاعتصام في الانبار وغيرها من المحافظات باننا ارهابيون وقتله وهددنا بالويل والثبور واخر ما جادت به قريحته النتنــــه ( كلمه قالها بحقنا في احدى قذاراته ) حيث شبهنا بيهود العراق في اربعينيات القرن الماضي حيث كانت العصابات الصهيونيه تقوم بالتفجيرات في كنائس اليهود لتجبرهم بالهجره الى ( اسرائيل ) حيث قال هذا الرجل ( انهم يقتلـــون ويفجـــرون انفسهم لغرض …… ) كما فعل اليهود في بغداد ، لا ايها الاحمق لسنا كاليهود لدينا حقوق طالبنا بها وهي حقوق مشروعه حسبما جاء بدستوركم سىء الصيت ولكن خبثكم وحقدكم رفضتم تلبية حقوقنا .
ليس من حقك ايها الغبي ان تتحدث على جزء من الشعب حتى لو كان عددهم الف شخص بهذا الاسلوب الوقح والذي يدل على انك لا تصلح لوظيفة ساعي في مدرسه ابتدائيه في طويريــــج ، لقد سكت عنك زملائك في الخيانه وحكومتك من ابناء الانبار ويبدوا انك تعرفهم جيدا فانــــت وهم معكم كل كلاب السائبه الجرباء فلا تهمنا انت بشىء ولا حزبك ولا المتعاونيين معك من الحزب الاسلامي وجماعة المطلك وامثال الخايس وكامل الدليمي وغيرهم فهم على شاكلتك ، ان قصيدة شاعر العراق العظيم المرحم معروف الرصافي تنطبق عليك وعلى وزراء حكومتك اذ قال :: مع تغيير بعض الكلمات لتتلائم مع المقال فأرجــو المعذره :
أنا بالحكومـة وسياسة المالكـــي أعــرف أألام في تفنيدها وأعنــــف
سأقول فيها ما اقول ولم أخف من ان يقـولوا ( كاتــــب ) شاعر متطرف
هذي حكومتنا وكل شموخهــــــــــا كذب( وقتل وتهجير ) وكل صنيعها متكلف
الى ان يقـــــــول :
علم ودستور ومجلس امــــــــــــــة كل عن المعنى الصحيح محــــــرف
من يأت مجلسنا يصدق انـــــــــــه لمراد غير الناخبيـــــــــــن مؤلـــــــــــف
كثرت دوائرها وقل فعالهـــــــــا كالطبل يكبر وهو خال اجــــــــــــوف
لو يعود الرصافي ليرى ما حل بوطنه وبمدينتة بغداد وقصيدته هذه كانت في اربعينيات القرن الماضي وكان وزراء العهد الملكي الذي اسقطهم اغبياء العسكر عام 58 بانقلابهم المشؤوم احرص واشرف بملايين المرات من نوري المالكي ووزرائه الحراميه والقتله والعملاء ستكون قصيدته اعنف بالف مره من قصيدته اعلاه .
لا ادري مذا قدم لنا المالكي وحكومته خلال السنوات السبع الماضيه سوى الاكاذيب والقتل والتهجير والاعتقالات الطائفيه وقد يكون قد قدم في مناطق اخرى ولكن عندنا في الانبار كان صفرا على صفر لذلك انتفضنا للمطالبه بحقوقنا ولن نتراجع عنها اما اتهامنا بالارهاب اقول له انــــــت وحزبك من بدأ بالارهاب والسيارات المفخخه هل تريد ان اذكرك اذن خذ : هاجمت الاذاع والتلفزيون في الصالحيه بسياره يقودها انتحاري – هجومكم على وزارة التحطيط بسياره مفخخه يقودها انتحاري – هجومكم على الجامعه المستنصريه – هجومكم بسياره مفخخه يقودها انتحاري على السفاره العراقيه في بيروت عام 81-82 ( المعلومه من مقال منشور في موقع كتابات الموقربأسم ايوبيات في شهر تشرين الثاني- 2013 ) ثم مشاركتكم يارئيس وزرائنا المسالم في اختطاف الطائره الامريكية (تـــي دبل يـــــو اي ) وتوجييها الى مطار بيروت بمشاركتكم ومعكم عصابات حسن نصرالله وصورتكم اسفل الطائره موجوده ومنشوره ، تم تدريبكم على ايدي المخابرات الايرانيه والسوريه على القتل والتدمير والتفجير والعمليات الانتحاريه والسيارات المفخخه هي صناعه ايرانيه سوريه دعوجيه بامتياز وما يحدث الان من تفجيرات وسيارات مفخخه تنفذها مجموعات مرتبطه بكم وتعمل بتوجيهكم وباشراف وتدريب المخابرات الايرانيه ،
اذن انت وحزب الدعاره الاسلامي وكل احزاب الاسلام السياسي ومن تبعكم وايدكم ارهابيون قتلة مبرمجون لتدمير العراق والقضاء على شعبه لصالح ايران ومن هو وراء ايران ولسنا نحن فقـــــراء وكادحــــي هذا الشعب .