كعادة المتابعين في فهم كتاباتي حيث يتصورون انها ضد التيار قيادته ارسل لي احد الاخوة رسالة يقول فيها انه يشكك ويشك في السيد مقتدى الصدر ويريد مني اثبات خلاف ذلك فقررت ان اسوق له ادلة غير المتعارفة عند ابناء التيار وعلى نفس الطريقة التي اتباعها شهيدنا الطاهر عند اجابته لاحد المتسائلين عن مسألة معينة فأقول له :
انشقاق الكثير عنه ومن مستويات مختلفة حيث ان الحق مر وللباطل حلاوة .
ابتعاد الكثير من الشخصيات الدينية عنه من مراجع وغيرهم وعدم التعاون معه .
انشغال الشعب العراقي به بحيث تشعر انه لا يوجد في العراق غير التيار وقيادته .
كثرة المشاكل في التيار ومستواهم المعاشي المؤلم .
عند ملاحظته تشعر وكأنه شيخ في التسعين على الرغم من عدم كبر سنه النسبي .
وقوف الكثير من الجهات السياسية بوجه مشاريعه وخطواته .
عدم الترويج له وتسليط الضوء على مواقفه عالميا .
الهجمات الاعلامية وعلى مواقع التواصل المستمرة ضده وبدرجة غريبة .
المضايقات التي تحصل لكل شخص حاول التقرب منه او اثنى عليه بقول او فعل .
اذا اضفنا هذه النقاط الى المميزات التي تميز بها سماحة السيد والتي لا اعتقد انه يشاركه فيها نستنتج انه جهة الحق وان على الجميع مناصرته والابتعاد عن وسوسة الشيطان ومغرياته .