23 ديسمبر، 2024 3:00 م

ام ستوري والزمن الجميل

ام ستوري والزمن الجميل

مللت من السياسة ومصائبها  يوميا قال فلان وقال علان لكن اليوم نتحدث عن شخصية  طالما احببناها وطالما  تناولتها الصحافة العراقية  ايام الثمانينات من القرن الماضي اندثرت هذه الشخصية بفعل  التطور  الزمني  والحياة الاقتصادية فاندثر كل شي جميل
ولدت شخصية ام ستوري ايام الثمانينات   عند ابواب الاسواق المركزيةى التي  كان العراق سباقا في  انشاء  هذه الاسواق والتي تسمى الان المولات فانشا العراق اكثر من 30 سوقا مركزيا للتبضع بمختلف البضائع  فكان  زهور اول مول بالعراق  ابان عام 1962 سمي في حينها الاورزدي باك  بعدها تطور  الى الشركة العراقية الافريقية سرعان ما  تطورت الى الاسواق المركزية بفعل الثورة الاقتصادية التي شهدها العراق مابين الاعوام 1961 الى عام 1991  ان العراق كاناول دولة في الشرق الاوسط تفكر بالمولات  ففي بغداد وحجدها انشىء اكثر من 8 من الاسواق المركزية العملاقة وتلتها في كل  كل محافظة ايضا لكن الحصار الاقتصادي كان له الاثر السلبي في توقف نشاط حركة الاسواق المركزية التي اندثرت ولم يتم اعادة اعمارها لحد الان على الرغم ان   مول المنصور على سبيل المثال والذي تم منحه الى  شركة طاقات الاماراتية  نحو قبل  خمس سنوات للاستثمار واعادة  اعمارةوكان من المفروض ان يتم افتتاحه مطلع تموز 2012 الاسباب هنا تكمن لماذا ولماذا توقف ولم يتم افتتاحة  التحقيق الذي اجريته انذاك  ونشر في عدة صحف بغدادية اكدوا القائميين على المشروع سيتم افتتاحه وانهم ابرموا العقود مع  وزارات عدةى لتجهيزها  بالضائع لكن لماذا لم يتم افتتاحه على الرغم ان مول المنصور الذي يقع بجواره تم افتتاحه  اما سوق الصالحية الذي يعد سوقا مركزيا تمافتتاح الطابق الارضي منه  ولم يتم اعمار الطوابق الاخرى   وسوق الرشيد الذي  يقع في وسط شارع الرصيد تم اعماره لكن وماهي بلكن هنا تكون الكارثة والطامةى الكبرى  فارغ فقط  لايوجد به غير  الارضيات اللماعةواما سوق الشعب فيقول لقائمون تم احالته الى احدى الشركات ولكن اين هو من الاعراب اسوة بسوق المستنصرية والبياع  احدى عشر عاما ونحن نعاني منكم ياسيي الصدفة فقالها العبادي  عندمشاجرته مع المالكي    ان صدام اشرف منكم وهذا اعتراف صريح  فيطل  علينا باطلالته البهية يدعي انه بنى صرحا شامخا  في بغداد على نهر دجلةوهو  لم يستطع ان يبلط شارعا واحدا   يدعي اعلاميا انه تم افتتاح فندق بابل اوبروي  بعد ان استثمرته احدى الشركات اسوة ببقية الفنادق التي بنيت ابان عهد الثمانينات  صحيح انكم لمتستطيعوا ان توفروا الحماية لانفسكم فقط امنتو جيبوكم التي كانت خاوية احدى عشر عاما لمنشاهد صرحا كصرح شارع حيفا  او الصالحية بعماراتها البهية  او السيدية اوالبياع  فالكل يبحث عن ليلاه  والطامة الكبرة 25 مليوندينار لكل واحد منكم  ياسراق الشعب  الشعب والموظفين  تمنحوهم الفتات وانت تسرقون اموالهم فاين هي منكم ام ستوري يادجلة الشعب  هل احدا منكم اعترض  لا لان الفائدة تصب في جيبه الخاوي ولعنة الله على الشعب يوم يبعث  هكذا انت يامنتدعون الوطنية قصور وسيارات  مصفح وارصدة بالبنوك والشعب يتضور جوعا اتقوا الله يامن تدعون الدين  ولانريد منكم من يقول انني ادافع ن اهل البصرة او العمارة او بغداد او اي محافظة اخرى  ياعبدة الدولار.