مللت من السياسة ومصائبها يوميا قال فلان وقال علان لكن اليوم نتحدث عن شخصية طالما احببناها وطالما تناولتها الصحافة العراقية ايام الثمانينات من القرن الماضي اندثرت هذه الشخصية بفعل التطور الزمني والحياة الاقتصادية فاندثر كل شي جميل
ولدت شخصية ام ستوري ايام الثمانينات عند ابواب الاسواق المركزيةى التي كان العراق سباقا في انشاء هذه الاسواق والتي تسمى الان المولات فانشا العراق اكثر من 30 سوقا مركزيا للتبضع بمختلف البضائع فكان زهور اول مول بالعراق ابان عام 1962 سمي في حينها الاورزدي باك بعدها تطور الى الشركة العراقية الافريقية سرعان ما تطورت الى الاسواق المركزية بفعل الثورة الاقتصادية التي شهدها العراق مابين الاعوام 1961 الى عام 1991 ان العراق كاناول دولة في الشرق الاوسط تفكر بالمولات ففي بغداد وحجدها انشىء اكثر من 8 من الاسواق المركزية العملاقة وتلتها في كل كل محافظة ايضا لكن الحصار الاقتصادي كان له الاثر السلبي في توقف نشاط حركة الاسواق المركزية التي اندثرت ولم يتم اعادة اعمارها لحد الان على الرغم ان مول المنصور على سبيل المثال والذي تم منحه الى شركة طاقات الاماراتية نحو قبل خمس سنوات للاستثمار واعادة اعمارةوكان من المفروض ان يتم افتتاحه مطلع تموز 2012 الاسباب هنا تكمن لماذا ولماذا توقف ولم يتم افتتاحة التحقيق الذي اجريته انذاك ونشر في عدة صحف بغدادية اكدوا القائميين على المشروع سيتم افتتاحه وانهم ابرموا العقود مع وزارات عدةى لتجهيزها بالضائع لكن لماذا لم يتم افتتاحه على الرغم ان مول المنصور الذي يقع بجواره تم افتتاحه اما سوق الصالحية الذي يعد سوقا مركزيا تمافتتاح الطابق الارضي منه ولم يتم اعمار الطوابق الاخرى وسوق الرشيد الذي يقع في وسط شارع الرصيد تم اعماره لكن وماهي بلكن هنا تكون الكارثة والطامةى الكبرى فارغ فقط لايوجد به غير الارضيات اللماعةواما سوق الشعب فيقول لقائمون تم احالته الى احدى الشركات ولكن اين هو من الاعراب اسوة بسوق المستنصرية والبياع احدى عشر عاما ونحن نعاني منكم ياسيي الصدفة فقالها العبادي عندمشاجرته مع المالكي ان صدام اشرف منكم وهذا اعتراف صريح فيطل علينا باطلالته البهية يدعي انه بنى صرحا شامخا في بغداد على نهر دجلةوهو لم يستطع ان يبلط شارعا واحدا يدعي اعلاميا انه تم افتتاح فندق بابل اوبروي بعد ان استثمرته احدى الشركات اسوة ببقية الفنادق التي بنيت ابان عهد الثمانينات صحيح انكم لمتستطيعوا ان توفروا الحماية لانفسكم فقط امنتو جيبوكم التي كانت خاوية احدى عشر عاما لمنشاهد صرحا كصرح شارع حيفا او الصالحية بعماراتها البهية او السيدية اوالبياع فالكل يبحث عن ليلاه والطامة الكبرة 25 مليوندينار لكل واحد منكم ياسراق الشعب الشعب والموظفين تمنحوهم الفتات وانت تسرقون اموالهم فاين هي منكم ام ستوري يادجلة الشعب هل احدا منكم اعترض لا لان الفائدة تصب في جيبه الخاوي ولعنة الله على الشعب يوم يبعث هكذا انت يامنتدعون الوطنية قصور وسيارات مصفح وارصدة بالبنوك والشعب يتضور جوعا اتقوا الله يامن تدعون الدين ولانريد منكم من يقول انني ادافع ن اهل البصرة او العمارة او بغداد او اي محافظة اخرى ياعبدة الدولار.