بعد التغيير الحاصل على الواقع العراقي , بدئ مرحلة الديمقراطية , تعدد الاحزاب الدينية والعلمانية اليبرالية وغيرها من الاحزاب والحركات والمنظمات التي ارادت المشاركة بتغير الواقع الا انها ومع كل تلك الشعارات التي حملتها لم ولن تتمكن من تحقيقها للمواطن. الكل ذهب وراء مطامعه السياسية والحزبية فاصبحوا يفكرون بملئ جيوبهم وكروشهم!. فبعد أول ملحمة ديمقراطية شهدها العراق والمنطقة أفرزت كيان سياسي وبقيادة حكيمة هدفها الاول العراق وشعبه كي يكتب اول دستور يكتب بايادي عراقية بعد تصويت المواطن عليه بعرس بنفسجي اخر ليتشكل بعده لنا مجلس نيابي منتخب ويعمل بدستور عراقيا خالي من بصمات العثمانيين والانكليز بالنظام الملكي( 1925) . فكان الائتلاف بقيادة عزيز العراق حصد على اغلبية المقاعد ضمن كتلة الائتلاف العراقي الموحد في قائمة (162)وقائمة (555) الا ان بعض الاخوة الشركاء (لعبوا لعبة لو العب لو اخرب الملعب ) اما ان يستلموا منصب رئاسة الوزراء او الانسلاخ من جسد الائتلاف فكانت رؤى عزيز العراق رحمة الله على روحه الطاهرة باعطائهم كل مايريدون خوفا من تمزق الصف في الائتلاف واصبحنا ام الولد المعروفة قصتها لدى غالبية الناس .في الانتخابات النيابية السابقة اصبحة ذالك الشريك هو الذي يتحكم بسياسة البلد واعتبره الابن العاق الائتلاف العراقي الموحد فحصد غالبية المقاعد الان انه لم يتمكن من التصرف وتسيير تلك المقاعد لمصلحة البلاد والعباد على عكس ما فعله من قبل زعيم الائتلاف بالتضحية من اجل العملية السياسية الجديد العهد فاليوم اصبحة تيار شهيد المحراب بعد خسارته بجولة لكنه لم يخسر الحرب هو الان الوحيد الفائز بهذه الانتخابات كقوة سياسية فاعلة حيث حصد في الانتخابات السابقة لمجالس المحافظات في عام (2009) على( 500,000) الف صوت ماتعادل (40 )مقعد على عموم البلاد وبعد اربعة اعوام من تلك الجولة ها هو اليوم يتمركز بالمرتبة الاولى بالنسبة لبقية الكتل التي بيدها سلطة المال والقانون ,ففي هذه الانتخابات الاخيرة حصد على مايقارب المليون صوت فتضاعفت اعداد مقاعده الى( 64 )مقعد فاثبت ائتلاف المواطن من خلال تقدمه انه القوى الشيعية الاقوى بين بقية الكتل والاكبر على الساحة العراقية هذا ما تأكد بعد فرز الاصوات وأعلان النتائج ورغم كل ذاك النجاح فهو لايمتلك آي منصب حكومي او منصب تنفيذي محلي او وزاري قياسا مع بقية الاحزاب والكتل لكنه كبير بحجمه وتأريخه في مقارعة الظلم والاستبداد وهذا الانتصار الاول بقيادة الشاب عمار الحكيم ونحن مقبلين على انتخابات نيابية وسنضاعف ذالك الانتصار فقد كبر الولد ولاخوفا عليه الذي كنا نخشى اجهاضه او التلاعب بمقدراته وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (نصر من الله وفتح قريب) صدق الله العلي العظيم..