17 نوفمبر، 2024 1:27 م
Search
Close this search box.

امير القاعدة يتحدث

امير القاعدة يتحدث

للانسان لون ووصف وهيئة فطره الله عليها منهم الابيض والاسمر وغيره وهؤلاء الناس متشابهين بالخلق ومختلفين بالعلم والايمان والكفر لكونهم موجودين منذ الازل على هذه الهيئة ولكن من المعلوم ان قسما من الافاعي تقوم في كل موسم بسلخ جلدها وترتدي جلدا جديدا ولكن ان ذهبت او اتت فهي افعى وياحسرتي على من كان يتباكى من ظلم القاعدة واليوم هو من يحرض على عودتها فما السبب هل هو سبب معلوم ام انه سبب مجهول؟ والمعلوم ان الدولة ترعى جميع ابناء الشعب في قياس واحد فالمخصصات المالية ضمن الموازنة تعد في ابوابها على الكثافة السكانية للمحافظات وكذلك هي عملية الانتخاب وتوزيع الثروات ماذا يريد هؤلاء ان كانوا يتفاخرون بانهم من دحر القاعدة في مناطقهم وان قسما منهم اليوم يصبح بالشكل العلني انه مستعد لبذل كل مايملك من عدة وعدد من اجل التمرد فاي تمرد هذا؟ تمرد على الذات ام تمرد على اهواء النفس الشريرة؟ ام انهم يبحثون عن الفوضى ؟الفوضى هو قانون الغاب فهل  يريد هؤلاء قانون الغابة وان كان هذا القانون مايبتغونه فاين هم من القوة ؟هل هؤلاء يمثلون انفسهم ام حسب مايزعمون بانهم يحملون القابا فوق حجمهم ام انهم فارغون جاؤوا بلحظات وسيذهبون بلحظات اخرى ام ماذا يريد هؤلاء؟هذه الامور عشناها وقد تقوقع المواطن واصبحت مالوفة لديه فكل فترة يخرج فلان وعلان يقول لدي ومالدي واني الاوحد ولاغيري في الساحة ولكن مكانه الحقيقي هو وراء القضبان او في مستشفى او مصحة للامراض النفسية لانه هذا هو حجمهم الحقيقي اعطيناهم فارادوا المزيد فاتينا بالمزيد فذهبوا الى الخيال والخيال في حد ذاته جنون لا لخشية من هؤلاء ولكنه واقع مرير عاشه ابناء الشعب واعطينا دماء وذهبوا شرفاء من ابناء بلدنا وهتكت عروض وهجرت عوائل ويتمت نساء واطفال من جراء تصرفات ثلة ممن هم محسوبون على الوجاهة الاجتماعية او ارادوا ان يعيثوا في الارض ويفسدوا فيها وحذاري ان الساعة لاتية وغضب الشارع العراقي والمواطن الكريم لهو غضب جبار وان حكم الله والمجرمين ومن ارادوا ان يحرقوا النسل ويبعثوا في الارض مفسدين فالخلاص من هؤلاء هو قبل ان يكون واجبا وطنيا والدفاع عن كينونة الانسان في ذاته وفي تكوين اسرته لان هؤلاء لاتحدهم حدود منطقية او عقلانية او سياسية لانهم عاشوا على الفوضى ويبتغون الفوضى في كل يوم فماعسى الحكومة ان تفعل انجدونا يا اصحاب العقول بالامس البكاء والنجدة وعويل الاطفال ممن هم في القاعدة واليوم وعلى شاشات التلفاز ان قسما من هؤلاء انخرطوا ملثمين خاسئين ويحملون صورة ذلك المسؤول في تلك الدولة وعلم تلك الجماعة المرتزقة في دولة اخرى وهؤلاء لهم حكم وعليهم حكم الشارع عليهم بان الدولة تضرب ضربة من حديد لتوقف هذه المهزلة لانها سوف تكبر وتكبر ويكون وقودها الاميين والمتضررين من الوضع الديمقراطي الذي يعيشه البلد في دستور دائم فمن يريد ان يحيا حياة طيبة ويكون عنصرا فاعلا في مجتمعنا فاهلا وسهلا ومن يبتغي غير ذلك فهو اثم ومجرم ولاداعي لخوض التسميات لا من هذه الجهة ولا من تلك الجهة الكلام عام والمقصود من يعرفه الشعب ولا يختلف عليه اثنين فالعملية السياسية مستمرة والبناء هو الاخر مستمر والامن بدا يتحسن شيئا فشيئا والاقتصاد بدأ يزدهر ونحن في هذه الايام نعيش اجواء انتخابية ديمقراطية يكون فيصلها في الحكم هو المواطن وصناديق الاقتراع فهؤلاء هم فلول وخدم ومرتزقة للاجنبي والعربي الحاقد الذي تضرر من خلال وجود حكومة ديمقراطية في بلدنا العزيز وحكمة اقولها في النهاية ان شئت ام لم تشا بفكرك او من يلقنك فكرا ان كان صالح فهو لك وللناس جميعا وان كان طالح فلعنة الله عليك ومن كان وراؤك اتركونا من هذا الكلام هذا شيخ و.. فالصالح يبقى والطالح يذهب لان هذا الامر سنة الله في ارضه ولاتبدل سنن الله ونحن عشنا اياما مرة بل امر من المر بل تكاد ان لاتصدق من الحكم العفلقي فهل يعقل ياذو كل عقل وبصر وبصيرة ان نترك هؤلاء الثلة القليلة التي تعلن تمردا على السلم العام ان يتركو سدى ام ان قبضة القانون وسلطة الشعب سمتان لاتعلو عليها اي سمة.
[email protected]

    

أحدث المقالات