9 أبريل، 2024 10:06 ص
Search
Close this search box.

اميركا نجحت بدعواها ضد السعودية !متى ينجح العراق بدعواه ضد اميركا؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعم السعودية هي صنيعة بريطانيا واميركا والدول الامبريالية وهي السبب الرئيس في تدمير انظمة وشعوب اضافة لكونها راعية لاسوأ حركة طائفية عنصرية الا وهي الحركة او الفكر الوهابي لا بل انها تتجاوز النازية في وجودها وهي المحرك الفاعل للحركات الاسلامية منذ اكثر من قرن ولغباء امراءها فقد ارتموا في احضان اميركا وصاروا كلبا مسعورا في الوطن العربي ينهشون ويتأمرون على الشعوب العربية وبالذات حركات التحرر الوطني تحت طائلة المد الديني المزيف الذي نزفت بسببه مناطق الشرق الاوسط الاف الضحايا وهي مستمرة باثارة النزاعات الطائفية في عموم الدول الاسلامية وغير الاسلامية مستغلين ثروة جاءت اليهم ربما صدفة او بفعل العامل والموروث الديني اضافة لاتساع ارض الحجاز وامتلاكها الثروات الطبيعية والذي جعل منها من اوائل الدول في العديد من الصناعات والاستثمارات وما يإتيها من موارد مواسم الحج التي تعادل ثروات شعوب وهي التي تستغل الاسلام وبيت الله وقبر الرسول عنوانا للخطاب الدينيلقد جنت براقش على نفسها حيث سقطت في فخ السياسة الاميركية القذرة والتي بقرارها الاخير سوف تسلب الثروة السعودية لعشرات الاعوام ويكفي لذلك دعاوى التعويض من اسر ضحايا احداث سبتمبر
وهنا علينا ان نقول نعم نجحت اميركا في فرض ارادتها على السعودية ولكن ما ذنب الشعب العراقي وهو يفقد دولته امام جبروت وعنجهية اميركا نعم كان العراق تحت حكم الفاشية الصدامية ولاميركا الفضل في ذلك لكن هل قدمت البديل الوطني والديمقراطي لحكم العراق.
لقد دمرت اميركا كل موسسات الدولة من العسكرية والمدنية وبسببها ضاع الاقتصاد العراقي ونهبت ثرواته وتخلف فيه قطاع العلم والتعليم والزراعة والصناعة وفوق كل ذلك تمزق النسيج الاجتماعي للشعب وادخلت الطائفية والعنصرية وصنعوا ديمقراطية مزيفة اضافة لصناعتهم رجال جعلوا العراق الاول في الفساد والاول في التراجع على كل المستويات وفي كل الميادين كذلك فتحوا ابواب العراق للدول كي تسرح وتمرح فية وامزقه تحت اسماء وشعارات فجه ما كان لعراقنا عراق التإريخ والادب والفن والشجاعة ان يرتمي باحضان هذه الدولة
ووفق المسؤولية التقصيرية من جانب اميركا فهي التي تتحمل كل ما اصاب عراقنا الاغر وبالتالي عليها تعويض العراق بكل ما لحقه من ضرر وهذه مسؤولية الوطنيين الابرار والاحرار في رفع صوت الشعب عاليا والمطالبة بتعويض العراق بكل ما خسرناهاخيرا انها دعوى لمجلس النواب ومنظمات المجتمع المدني ونقابة المحامين واتحاد الحقوقيين والاحزاب الوطنية الاسراع باقامة هذه الدعوة بعد جمع الوثائق والحصول على الدعم الدولي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب