28 مايو، 2024 7:48 م
Search
Close this search box.

اميتوا المالكي بالميزانية فكل من سيصوت لها فانه شريك للمالكي في قتل وسرقة العراقيين

Facebook
Twitter
LinkedIn

لو جاءك احد اللصوص وقال لك,دلني على المكان الذي تدفن فيه اموالك وسوف امنحك ربعه, فهل ستعطيه اياه ام ستفضل ان تموت على ان يسرق ذلك اللص اموالك ويستخدمها لاعماله الشريرة والخبيثة؟.
المالكي اليوم هو ذلك اللص الذي يحاول اليوم بشتى الوسائل الضغط على العراقين من اجل الموافقة على الميزانية التي سيذهب نصفها في جيب الامريكان وايران وربعها في جيبه وجيب حلفاءه ,وما بقي من الفتات يتقاتل عليه ثلاثين مليون من العراقيين !.
عدم الموافقة على الميزانية سوف تؤدي بالمالكي اما الى الموت جوعا وانقلاب اكثر عصابته والمقربين منه عليه ,
او تؤدي به الى تدمير العملية السياسية من خلال اصدار اوامره بسرقة اموال البنك العراقي حتى  دون موافقة البرلمان,وهي الخطوة التي يعمل عليها اليوم جاهدا من خلال البحث عن اي حيلة قانونية تبيح له التحكم باموال البنك العراقي دون الحاجة لموافقة البرلمان,فان عجز فلن يجد سوى الدخول عنوة للبنك وسرقته بحجة دفع رواتب الموظفين!!.
امام العراقيين فرصة تاريخية ليس فقط لا سقاط المالكي,وانما لتعريته امام العالم واظهار عورته القبيحة امام شاشات الفضائيات باعتباره مجرد حرامي عثر ليه الامريكان في احد الازقة المظلمة, غسلوه والبسوه ثياب نظيفة وقاط ورباط ثم روجوا له على انه ثائر مناضل,ثم اتوا به ليحكم نيابة عنهم العراق بديلا عن جيكارنر اول حاكم عسكري امريكي للعراق,او بديلا عن بول بريمر اول “مندوب سامي” او حاكم مدني امريكي للعراق!.
سوف يستخدم المالكي كل الضغوط الامنية والسياسية والقاونية والاعلامية من اجل ارغام النواب المخالفين على التصويت للميزانية,
سوف يفعل الكثير من مذكرات الاعتقال الوهمية كما يفعل في كل مرة,
سوف يشغل الاعلام نباحا على ان من لا يوقع على الميزانية فهو شريك في منع العراقين من مرتباتهم,
سوف يشتري بالمغريات الكثير من وسائل الاعلام من اجل الوقوف الى جانبه,
سوف يفجر العشرات بل والمئات من السيارات المفخخة في المناطق السنية والشيعية من اجل الادعاء بان عدم التوقيع على الميزانية يعني موت العراقيين بالمفخخات,
سوف يقطع الحصة التموينية ويغلق المجاري ويقطع النفط والبنزين بحجة عدم التوقيع على الميزانية,
سوف لن يبقي وسيلة خبيث الا ويستخدمها من اجل ارغام العراقيين على ان يدلوه على مكان الكنز,
فان رضخوا له ودلوه عليه,فقد امدوه بما سيذبحهم به,وان صبروا لشهر او شهرين ,ولم يرضخوا لضغوطه واجرامه فسوف يموت اختناقا وجوعا .
فيا ايها العراقيين الشرفاء, اياكم وان تمنحوا المالكي الموافقة على الميزانية,فانكم بذلك تخلقون دكتاتورا اشد من خامنئي وخميني وصدام وبشار الاسد,
اقتلوه جوعا ,او تموتون ويعيش الدكتاتور!!.
والامر اليكم فانظروا بم تامرون.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب