لو خرج الشعب العراقي بمظاهرات مليونية ولو قُتل الاف المتظاهرين فأن هناك امورا لا يمكن تغييرها في الوقت الحاضر ومنها .
سيبقى النظام البرلماني هو المتبع في الحكم العراق.
ستبقى المحاصصة على اساس الطائفة هي السائدة في العراق .
سيبقى الفرد العراقي اسيراً للتحزب فينظر لحزبه وجهته هي الوحيدة الطاهرة المطهرة .
سيبقى التظاهر حق كفله الدستور والحرية للطرفين فللشعب ان يتظاهر وللحكومة الحرية في التنفيذ من عدمه .
لن يتم القضاء على الفساد لان محمي حزبيا .
سيبقى الفرد العراقي اسير لأفكار غيره فهو ينتظر ما يقوله رجل الدين في خطبة او بيان .
سيبقى التدخل الخارجي قائما على قدم وساق في كل شؤون العراق .
الاوضاع الخدمية من ماء وكهرباء ومواصلات ستزداد سوءا لان المسؤول لم يتولى المسؤولية من اجل اصلاح ذلك وانما من اجل ان يكون مسؤولا .
لن يتم ترشيح الشخص الكفوء والمختص والمستقل لتولي المنصب التنفيذي لان الاختصاص والكفاءة غير مرغوب بها في الوقت الحاضر .
لن يتغلب الفرد العراقي على عاطفته وتفكيره البسيط وقصر ذلك التفكير ورفع شعار(عيشني اليوم وموتني باجر) .