اﻻصابع الامريكية _اﻻسرائيلية موجودة وتتلاعب بالاحداث وتوجهها نحو امن اسرائيل واضعاف دول المنطقة .
طبعا هي صغقة ايرانية سعودية مع الغرب اليهودي ووقود هذه الصفقة الشعب العراقي
لم تكن ايران تحلم يوما منذ الف عام اكثر من نفوذ ايراني في العراق . بعد احداث سوريا وقيام ايران بتحريك حزب الله اللبناني لتهديد امن اسرائيل ودعم حماس الفلسطينية وتثوير الحوثيين في اليمن الجار المؤذي للسعودية كان لزاما على الغرب ومن نافذة التفاوض مع ايران حول البرنامج النووي الايراني بدأت لعبة التنسبق وتبادل الكراسي … ولتحقيق ذلك لابد من خلق المبررات وبعملية قيصرية تم وﻻدة داعش لتكون المحرك الرئيسي للاحداث وعلى نتائج ما تقوم به يتم العمل بسيناريو التوزيع (التقسيم) …
اقامة دولة شيعية غير مستقرة في العراق
اقامة دولة سنية في سوريا ومستقرة لمتطلبات الامن الاسرائيلي
تهدئة الوضع في اليمن من خلال اقامة حكومة وحدة وطنية ليس للحوثيبن القرار الاول
المراوحة في ايجاد الحلول للقضية الفلسطينية
تعهدات ايرانية وغربية ان تكون دول الخليج بمأمن عن النزاعات الطائفية
الاستمرار بالتفاوض حول البرنامج النووي الايراني لحين امتلاك ايران السلاح النووي بتوافق غربي شرط تحجيم الدور الروسي في المنطقة
لانغفل ان مايجري في المنطقة هو على اطلال القومية العربية .. رغم منتقديها وسيئاتها لكنها كانت مصدا قويا ضد النعرات الطائفية والتمدد الايراني .
البعض يرى المآسي والويلات الي عمت ارضنا بسبب القومجية وتواجدهم بالساحة منذ نصف قرن تقريبا وهذا صحيح اسلوب الايثار بكل شيء لهم ولعوائلهم وعشائرهم جعلوا من القومية مطية لشهواتهم ورغباتهم .
انني لت ادعوا لعودت هذا او ذاك بل ادعوا الى نهج عروبي يعزز الديمقراطية المزعومة في بناء وطن حر متقدم.