10 أبريل، 2024 9:02 ص
Search
Close this search box.

امنيات

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتب الكثير من الكتاب وتنوعت الافكار وفي كل المجالات منها من تناول الفضائح في كل انواعها ومنهم من تناول الجرائم بكل اشكالها ومنهم من انتقد ومنهم من ادان ومنهم من حملته غيرته على قول الحق ومنهم من عجبه الوضع فكان مصدر رزقاً له ومنهم من حمله حقده على التشفي اذا كان حاضرا بالقديمين واذ كان من القدامى بالحاضرين وكتبنا ماطاب في الفكر وماجالت به النفس  وتقلبت انفسنا في شجونها ومعاناتها على بلد الخيرات وهو كالرأس المقطوع تتناقله الايدي  كالكرة التي لاهواء فيها وكلنا في خيرة من امره وسؤال يطرح نفسه  لماذا لم يرى هذا البلد خيرا وكل من ياتيه ويتولى امره اما سارق او مجرم .
وبعد كثرت الكتابات التي اصبحت كنهراً ثالث في العراق لو انقلبت ماءً لما ظل عطشان ولايابسة ولكن مالفائدة لاشعباً ينهض ولاحكومة
ترتقي لمستوى المسؤولية ونحن اصبحنا مثل الذي ينفخ في فربة مثقوبة ومثل العواذل بين المحبين فالشعب باعتقادي يحب حكومته وراضي عليها فلماذا نُكره انفسنا وعلى قول المثل المصري (ياداخل بين البصلة واشرتها ماينوبك غير ريحتها) .
كثر الكلام ويجب علينا ان نحول خطوط مناهجنا الكتابية الى ارشاد وتوعية وتذكير بما ينفع لنجعل من مقالاتنا  قصص حالمة لهذا الشعب الفقير
الذي لايعرف مايدور حوله لنتمنى ونطلب من كل شخص يتولى امرنا ان يرعى مصالح البلد الذي تولى امره وان ينقل تجارب الدول المفيدة وينميها ويعطيها افكار جديدة لتصب في خدمة المواطن .
 ايها المسؤول اذا انتعش المواطن واحس بالامان فلن يسالك عن اي شيء تسرقه ولاتتوقع لاانت ولاغيرك بأن الفوضى ستجلب لك ماتريد فأنت واهم.
ماحدى بي ان اكتب مثل هذه الكلمات هو مارايته من موقف حين التقيت باحد الاشخاص وهو من الامارات وقد حصلت له قضية في امريكا وكيف ان
حكومته استنفرت لنصرته لانه مواطن  وفي ذمتها وان عاش في اي بقعة من بقاع العالم وكل من يكلمه لاقول لديه الا اللهم يحفظ شيوخنا .
وقضيته ليست بمستوى تدخل دولة  فهي عبارة غن مشكلة عائلية بينه وبين زوجته لانه متزوج من امراة امريكية وانجب منها  خمسةاولاد ورفعت عليه دعوى طلاق واخذت اولاده منه واراد ان يرى اولاده لانه مًنع من رؤيتهم بقوة القانون ورغم ان اولاده يحملون الجنسية الامريكية اعتبرتهم حكومته انهم اماراتيين في النسب بغض النظر عن الاوراق التي يحملونها فانتفضت له حكومته وعينت له ارقى المحامين الا ان كسب قضيته وعلى نفقةالدولة .
فهل تستطيع دولتنا ان تنقذ مواطناً في بلاد الغربة نتمنى منهم ان يفعلوها ومااكثر الاجئين المهانين في دول العالم ولم تفعل الحكومة اي شيء لهم وعلى الاقل
دفع مستحقاتهم من البطاقة التموينية التي لم يستلموا من موادها شيئاً وذهبت بين الحكومة ووكيل التموين وكأنهم متفقين عليهم الجميع في اذلالهم لانهم هربوا طلباً للامان ولحياة افضل .
نطلب من حكومتنا ان ترتقي لمستوى المسؤولية وان تجعل الناس تكتب عن قصص افعالهم الجيدة وتتذكر زمانهم بطيب القول وان يتركوا لعبة الاعدامات السياسية واوراق الضغط لتمرير امرا ما لانكم تعرفون ان هذه الافعال لن توقف نزيف الدم العراقي في الشوارع لانكم تعرفون من يفعلها وماهؤلاء الذين يُعدمون الا اناس لم يستطع اهلهم دفع فدية اخراجهم لمافيا السجون فكانوا قرابيين لاناس كبار ومخطط لانعرف متى ينتهي.
ارحمونا لانريد منكم شيئا سوى العيش بامان وكرامة وكونوا على قدر المسؤولية وانظروا لشعبكم في الداخل والخارج  وخذوا القدوةالحسنة من غيركم . ساتواصل في موسوعة امنيات واتمنى مثل غيري عراق افضل وشعب راقي وحكومة كغيرها  تعطي بلا مقابل من خيرها وتكف عن الشعب شرها.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب