9 أبريل، 2024 6:33 ص
Search
Close this search box.

امعان النظر إلى شجرة يحجب غابة

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعدَّدت الأحزاب ونفاق شقاق العراق واحد !، مُقدِّمات ومُخرَجات أمراض الفُرَص الضّائعة Comorbidity Illness of Lost Opportunities، مساقط ظِلال تناقضات بذور الماضي على خريف الغضب، حُمولة 6 عُقود 1958- 2018م، نبتت في أرض السَّواد والحزن العميق. باسم “ النضال ” القومي، و“ الجّهاد ” الإسلامي، أفرزت أحزاب نفاق وشقاق أشقياء المصير الواحد؛ اُنموذجين لإسمٍ واحد: «كريم وهاب الأعور»، أحد زبانية وضحايا عصابة (جهاز حنين) الصَّدّامي، اغتاله رفيقه بغير رفق!. سيرته مُقتضَبة لدى مُحرّك البحث Google، والاسم ذاته – يا سُبحان الله -، يحمله إسلامي هاجرَ واُسرته صيف 1983م مُستعيناً بمُساعدة إسلاميين وحزب برزاني، إلى الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيّة وما زال محميَّاً في “ مُحاربته للمُهاجر مِن أبناء جلدته مِن رَحِم ذات الاُمّ البصرة ”، بجهاز مُخابراتها باسم مُستعار (ج. العيدان. مَن اُبتُليَ فلْيستتر!، احتراماً لخياره الاسم المُستعار، حجبه تفادياً للإساءة إليه وإلى جهة النَّشر معاً، لا تفادياً لاطلاعات إيران وحرسها الثوري وإسناد المجلس الأعلى للثورة الإسلاميَّة وصحيفته بإشراف الدّاعية البصري عزّ الدين سليم)، الثاني بعُمر الابن للأوَّل البعثي القاتل المُخاتل القتيل «كريم وهاب الأعور»، لكن الثاني مولود شطّ العرب عام 1957م، وأيضاً عينه كريمة!. حجبه تفادياً للإحراج، وعجبه نشره:

“ انقسام حزب الدعوة انذاك وخروج الشهيد عز الدين سليم ورفاقه من التنظيم وانشائه لتنظيم حركة الدعوة الاسلامية , حيث ان منتسبي حزب الدعوة من اهالي البصرة كانوا يشعرون بالغبن لدرجة انهم لم يحصلوا على اية عضوية او موقع في اللجنة المركزية للحزب وكرست المناصب المهمة فقط لمحافظة واحدة ولشخصيات معينة مازالت تتربع نفس المواقع وتحكم العراق , مما اثار تساؤلات في ذلك الوقت حول هذا النهج واثر بالمحصلة على وحدة ومصداقية الحزب منذ ذلك الوقت , ولم يكن الشهيد عز الدين سليم ( الحاج ابو ياسين ) الشخص الذي خرج على الحزب انذاك بل ان المرحوم السيد هاشم الموسوي (ابو عقيل ) تبعه في انشقاق اخر تحت عنوان حزب الدعوة – تنظيم العراق , وكان معه الدكتور خضير الخزاعي وكل هؤلاء كانوا محسوبين على ما سمي بخط البصرة مما يعني بان اهمال البصرة لم يكن وليد اللحظة او فترة ما بعد سقوط النظام الصدامي بل كانت حالة مستشرية في عقول قادة الحركة الاسلامية منذ ذلك الوقت . وينقل عن الشهيد عارف البصري انه كان يقول في احد مجالسه ان المرجع المرحوم السيد محسن الحكيم قال له ذات يوم عندما اشتكى له من محاربة البعض له في النجف , بما انك من البصرة فلا تتوقع ان يقبلوا بك . لو دققتم بالمسؤولين والوزراء والنواب لم تجدوا بصريا يشار له بالبنان حتى ان الدكتور وائل عبداللطيف عانى الكثير خلال وجوده في مجلس النواب ولديه من الذكريات المريرة الكثير الكثير حتى ان مسؤوليها والمحافظين فيها لم يكونوا في الغالب من ابنائها ”.

إنعامُ مضامين، خُطبة الجُّمُعة الأخيرة في 7 أيلول الجّاري، لسماحة الشَّيخ «عبدالمهدي الكربلائي»، ما زالَ سائِغاً في ذات المضامين، لأجل استئصال وعلاج أحوال النّظام السّياسي القائم بمضادات NSAID الحيويَّة Nonsteroidal anti-inflammatory drug: المَرجعيَّة تؤكّد رفضها واستنكارها المُطلق ازاء الاعتداء الصّارخ وإطلاق الرَّصاص على المُتظاهرين السّلميين الأمر الذي أدّى إلى سقوط عدد مِن الضَّحايا. إنها تدين بشدَّة الاعتداء على القوّات الأمنيَّة المُكلفة بحماية المباني والمُنشآت الحكوميَّة برميهم بالأحجار والزّجاجات الحارقة. وتدين الاعتداء على المُمتلكات العامَّة والخاصّة بالحرق والكسر والنهب وغير ذلك. تؤكّد المَرجعيَّة بأن هذه المُمارسات بالإضافة إلى كونها غير سائِغة شرعاً وقانوناً فإنها تتسبب في أزمات جديدة وتعقد حلّ المشاكل. تحمّل شرائح واسعة مِن الشَّعب العراقي الكثير مِن الأذى والحرمان طيلة خمسة عشر عاماً على أمل ان يحظون بحياةٍ كريمةٍ ومُستقرّة. انَّ الشَّعب العراقي الصّابر المُحتسب لم يعد يُطيق مزيداً مِن الصَّبر. المسؤولون لايكترثون لحلِّ مشاكله المُتزايدة وأزماته المُستعصية بل مُنشغلون بالتنازع فيما بينهم على المكاسب السّياسيَّة ومغانم المناصب والمواقع الحكوميَّة. المسؤولون سمحوا للأجانب بالتدخل في شؤون الوطن وجعله ساحة للتجاذبات الإقليميَّة والدّوليَّة والصّراع على المصالح والاجندات الخارجيَّة

(مِثال نسوقه “فصائل المُقاومة الإسلاميَّة في العراق”، اصدرت بياناً بشأن الاحداث الاخيرة التي شهدتها البصرة، مُنبهة مِن مشروع “اميركي سَعودي” يشيع الفوضى ويستهدف العراق دولةً وشعباً، فيما حملت رئيس الحكومة د. حيدر العبادي المسؤولية كاملة في أزمة الخدمات و”التخاذل والتسبب في الانفلات الأمني”، مُطالبة ايّاه بتقديم استقالته “فورا”. ومُطالَبة النائب عن البصرة فالح الخزعلي، الَّذي تعرّض مكتبه للحرق، بطرد القنصليَّة الاميركيَّة مِن البصرة، لتوجيهها “مُؤسَّسات مُجتمع مدني” لتخريب البصرة، وحمَّل رئيس الوزراء د. حيدر العبادي مسؤوليَّة مايحدث في البصرة. واعلنت “حركة النُّجباء” إحدى فصائل الحشد الشَّعبي، عن تعرض أحد مقارها في البصرة لهجوم مُسلح مِن مُلثمين بلباس اسود بحوزتهم اسلحة ثقيلة وخفيفة، قتلوا حارسين “مُعاقين” ونهبوا محتويات المقر. الإسم المُستعار في عالَم التواصل الإلكتروني الإفتراضي بحكم اللّثام). أعلنت قيادة العمليّات المُشترَكة في العراق، 8 أيلول 2018م، عن إصدار أوامر بتخويل القوّات الأمنيَّة للتعامل بحزم مع “أعمال الشَّغب” التي رافقت التظاهرات في البصرة وحماية المُؤسَّسات العامَّة والخاصَّة.

ما يعانيه المُواطنون في البصرة وفي مُحافظات أُخرى يمثل نتيجة طبيعيَّة للأداء السّيء لكبار المسؤولين وذوي المناصب الحسّاسة في مفاصل النّظام. لقد انكشف بمُتابعة مُمثليَّة المَرجِعيَّة الدِّينية لمُشكِل الماء في البصرة مدى التقصير الحكومي في مُعالجة هذا الملف. وظهر بمَكنةِ بعض الجَّهد وبمبالغ غير باهضة بالقياس إلى إمكانات الحكومة تخفيف الأزمة إلى حدٍّ كبير. ان الواقع المأساوي لايمكن ان يتغيَّر إذا شُكّلت الحكومة القادمة وفق ذات الاُسس والمعايير التي اُعتمِدَت في تشكيل الحكومات السّابقة. عدم كفاءة بعض المسؤولين وعدم اهتمام البعض الآخر والرُّوتين الإداري والتقاطع بين الجّهات المعنيَّة وعوائق اُخرى أدَّت إلى تفاقم المُشكِل وبلوغ الأزمة الخانقة. ويتعيَّن الضَّغط باتجاه ان تكون الحكومة الجَّديدة مُختلفة عن سابقاتها وان تراعى الكفاءة والنزاهة والشَّجاعة والحزم والإخلاص للوطن والشَّعب في اختيار كبار المسؤولين فيها (وصافقَ المَرجع الدِّيني سماحة الشَّيخ «جَواد الخالصي»، ووافقَ بأن الواجهات السّياسيَّة المُزيفة التي صُنعت في ظِلّ الاحتلال اصبحت منبوذة مِن الجَّماهير والقوى العراقيَّة الشَّعبيَّة المُخلصة، وأنَّ صرخات الجَّماهير المشروعة كان يجب ان تحظى بالرّعاية والاحترام لا بالقتل والقمع، متسائلاً سماحته عن الجّهات التي تقف خلف هذه الأعمال العنفية لتُبرر مُمارسات القتل والقمع ضدّ المُتظاهرين، ووُجوب استمرار حركة الجَّماهير المُطالبة بالحقوق، داعياً أبناء العراق كافة إلى دعم حركتهم. مُتظاهرو ساحة التحرير في بغداد حملوا يافطة نقشوا عليها: “ زينب چنها البصرة ومِن عبّاس تريد الماي ”. وكتائب سيّد الشُّهداء: “ نشمّ رائحة “الخيانة” في حرق مقرّنا بالبصرة ”. أضرمت مجموعات محتجين في البصرة يوم الجُّمُعة الأخيرة، النيران في مقر القنصليَّة الإيرانيَّة، وحاصرت القنصليَّة الأميركيَّة وسط البصرة ”. أحمد الصّافي مُمثل المَرجعيَّة: “ الفساد يظهر في البصرة بشَكلٍ مُرعب ”. ودعا مُقتدى الصَّدر، الرَّئيس العبادي لإطلاق اموال للبصرة وصولاً لإطلاق مشاريع آنية لحل الأزمة. وافاد مكتب العبادي ان الأخير خصص الأموال لمُحافظة البصرة مُنذ مطلع أيلول الجّاري، في ردّه على دعوة مُقتدى الصَّدر).

أضيع مِن الأيتام على موائد اللّئام، غابَ عنهم Pope حاضرة الفاتكان وMother، أيتام «عبدالكريم قاسم»Mother Hen Shelters Her Chicks in the Rain:

ولم يبقَ سوى حضور جيش الزَّعيم الرَّمز العَفّ الأمين «عبدالكريم قاسم»:

وقد كثُرَ الحديث عن تكاليف علاج الرَّئيس الرّاحل طالباني في ألمانيا وإقامته فيها مُدَّة غيبته لعامين، مِن المال العام، للمُشاغلَة بالشَّجَرة عن الغابة!، ومِثله عن عمليّات بواسير Hemorrhoid نائبي مجلس النُّواب الأوَّل سماحة الشَّيخ «د. خالد العطيَّة» (عمليَّة واحدة)، والثاني «ئارام الشَّيخ محمد» (عمليّتان، الاُولى والثانية آخر عامي 2015 و2017م)، تتسرَّب المعلومات عنهما بانتهاء الدورة البرلمانية السَّابقة مع التعرّض لشخص النّائب الثاني “مِن قوميَّة طالباني ولإشغال العُنصر النّسوي لمكتبهِ ونفور الكثير مِن هذا المكتب لغُرور النّائب الثاني”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب