25 مايو، 2024 3:28 ص
Search
Close this search box.

امض أيها الساعدي بعملك بما يرضي سيدك المخلوع‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

علمتنا مهنة الصحافة ان نكون مهنيين وصادقين في ايضاح الامور للرأي العام ولا جدوى من الدخول في حوارات ثانوية لاتخدم الصورة المبتغاة من المقالات وهي ايصال الحقيقة فقط وليس في مدح او ذم شخص ما ولكن الايام هي ماستثبت الحق من الباطل والخبيث من الطيب ولا انوي الدفاع عن نفسي او عن اي شخص اخر
غير ان الاهم هو ان من ينكر الحقائق واهم ومن يحاول التغطية على فشل ما هو غبي  ولااريد الانتقاص من احد
ان السيد غياث هاجمنا بدون ذكر الاسماء واتهمنا زورا وبهتانا والله اعلم بخائنة القلوب ولن انزل الى مستوى الرد بالمثل انما من يدافع عن شخص ما وسماه السيدغياث عبد الحميد امض ايها الساعدي بعملك بما يرضي الله   دون ان يقدم دليلا على فاعليته في مكافحة الفساد وتقارير الهيئة ذاتها وما نقلناه من حقائق واحداث بالوقائع والارقام تثبت عكس ذلك وابشر السيد غياث بانه لاحق بصاحبه خارج اسوار الهيئة لان السيد رئيس الوزراء اتخذ قرارا قويا بازاحة الساعدي من ادارة الهيئة اما عن ورعه ودينه فلا يزكي النفوس الا الله ولا علاقة لها بسوء الادارة والفساد ولست ادري شيئا عن علاقته بموظفي هيئة النزاهة وهم ادرى ولايضيرني اذا كان يعاملهم معاملة حسنة او سيئة لانني لااتهم الرجل جزافا وكان الاولى بمن يدافع اني يطرح البينة عن كل ماقلناه انطلاقا من مبدأ الشفافية وكشف المعلومات للناس لان هذا هو صميم عمل النزاهة وان يرد بوقائع لا باماني ودعوات ولربما ماتطور في هيئة النزاهة العمل بالنية فقط وليحدثنا الاخ غياث عن قضية واحدة حققت فيها الهيئة طوال تلك السنوات غير قضية زينة والخزينة  والمنسوبة لرئاسة الهيئة السابقة كما اظن اما عن قوله ان القاضي علاء الساعدي بعيد عن الاعلام لانه لايحب الظهور وللامانة اقول ربما كان كذلك ولكن من شاهده على قناة العراقية في لقاء ممنتج يكتشف ان الرجل لايملك حضورا ولايحسن من اللغة العربية شيئا بل انه لايحسن التحدث كما ينبغي بالمسؤولين اني يكونوا لامسؤولي الصدفة و لااعتقد انه يستطيع ادارة مؤتمر صحفي لانه ببساطة اما ليست له القدرة على الادلاء ببيان ناهيك عن اجابة الصحافة او لانه لايملك ما يجعله فخورا لعقد مؤتمر وختاما اعتقد ان من يقبض الدولارات هومن يدافع عن شخص بالمسؤولية لا عن شخص استقال بكرامته.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب