علمتنا مهنة الصحافة ان نكون مهنيين وصادقين في ايضاح الامور للرأي العام ولا جدوى من الدخول في حوارات ثانوية لاتخدم الصورة المبتغاة من المقالات وهي ايصال الحقيقة فقط وليس في مدح او ذم شخص ما ولكن الايام هي ماستثبت الحق من الباطل والخبيث من الطيب ولا انوي الدفاع عن نفسي او عن اي شخص اخر
غير ان الاهم هو ان من ينكر الحقائق واهم ومن يحاول التغطية على فشل ما هو غبي ولااريد الانتقاص من احد
ان السيد غياث هاجمنا بدون ذكر الاسماء واتهمنا زورا وبهتانا والله اعلم بخائنة القلوب ولن انزل الى مستوى الرد بالمثل انما من يدافع عن شخص ما وسماه السيدغياث عبد الحميد امض ايها الساعدي بعملك بما يرضي الله دون ان يقدم دليلا على فاعليته في مكافحة الفساد وتقارير الهيئة ذاتها وما نقلناه من حقائق واحداث بالوقائع والارقام تثبت عكس ذلك وابشر السيد غياث بانه لاحق بصاحبه خارج اسوار الهيئة لان السيد رئيس الوزراء اتخذ قرارا قويا بازاحة الساعدي من ادارة الهيئة اما عن ورعه ودينه فلا يزكي النفوس الا الله ولا علاقة لها بسوء الادارة والفساد ولست ادري شيئا عن علاقته بموظفي هيئة النزاهة وهم ادرى ولايضيرني اذا كان يعاملهم معاملة حسنة او سيئة لانني لااتهم الرجل جزافا وكان الاولى بمن يدافع اني يطرح البينة عن كل ماقلناه انطلاقا من مبدأ الشفافية وكشف المعلومات للناس لان هذا هو صميم عمل النزاهة وان يرد بوقائع لا باماني ودعوات ولربما ماتطور في هيئة النزاهة العمل بالنية فقط وليحدثنا الاخ غياث عن قضية واحدة حققت فيها الهيئة طوال تلك السنوات غير قضية زينة والخزينة والمنسوبة لرئاسة الهيئة السابقة كما اظن اما عن قوله ان القاضي علاء الساعدي بعيد عن الاعلام لانه لايحب الظهور وللامانة اقول ربما كان كذلك ولكن من شاهده على قناة العراقية في لقاء ممنتج يكتشف ان الرجل لايملك حضورا ولايحسن من اللغة العربية شيئا بل انه لايحسن التحدث كما ينبغي بالمسؤولين اني يكونوا لامسؤولي الصدفة و لااعتقد انه يستطيع ادارة مؤتمر صحفي لانه ببساطة اما ليست له القدرة على الادلاء ببيان ناهيك عن اجابة الصحافة او لانه لايملك ما يجعله فخورا لعقد مؤتمر وختاما اعتقد ان من يقبض الدولارات هومن يدافع عن شخص بالمسؤولية لا عن شخص استقال بكرامته.