هناك عقدة امريكية من بعض حركات التحرر والجميع يعلم ان الولايات المتحده الامريكيه لاتعرف سوى مصلحتها فقط فهي تتحرك وفق سياقات مرسومه لها من قبل الكونغرس ومادوّر الرئيس الا ليضع اللمسات الاخيره على المشاريع التي تريدها امريكا واذا غير مساره المرسوم له اعتقد انهم سيتخلصون منه هذه هي ديمقراطية امريكا وهنا يمكن ان نقول ان امريكا تساعد من تريد وتذبح من تريد لانها لاتفكر سوى بمصلحتها وفي اي بلد وحتى انها تفتعل بعض الحروب والعداوات بين الدول في سبيل المصلحه الشخصيه لها وهذا لانها هي التي تتزعم العالم ولايستطيع اي أحد الوقوف بوجهها ولذلك فهي لاتريد ان تكون اي دوله او حركه او حزب خارج عن سيطرتها لان اي احد من هذه المسميات يخرج عن السيطرة فهو ارهابي وحاضن للارهاب في نظرهم لذلك نرى الحركات التي تحت يدها تسمى بالمقاومة الشريفه والدعم الكبير لهم وحتى ان كانت بعيده عن النظر فهم يدعمونهم بالخفاء في سبيل تحقيق اهدافهم التي يريدونها والقضاء على خصومهم فتلاحظون مرات عده تبريراتهم لهذه الحركات او الاحزاب وامريكا هذه سياستها منذ الازل وماتدخلاتها في العراق وسوريا وليبيا واليمن وبقية الدول الا لمصلحتها فقط وهي تريد هذه الحروب لعدة ابعاد فالبعد الاول هو حماية اسرائيل بالدرجة الاولى اما الابعاد الاخرى فهي القضاء على حزب الله والدولة السوريه والاستفادة من كافة خيرات البلدان التي احتلتها مثل العراق وليبيا فلو نظرنا الى هذه النقاط ومايسمى اليوم بالربيع العربي سنجد ان امريكا هي التي تحرك خيوط هذه الحرب كيفما تريد لانها لو ارادت انهاء هذه الحرب لفعلت منذ الوهلة الاولى وستجبر جميع الاطراف على حلها ولكن تجد امريكا في استمرارية هذه الحرب مصلحة لها وماتدخلها في سوريا هو لاجبار الاسد على التنحي وضرب حزب الله لانه خطر على اسرائيل وحتى انها لاتريد بالعراق ان ينهض وان يكون على ماهو عليه الان لانها تعرف ان العراق سيكون بين احظان الايرانيين وهذا مالاتريده الحكومة الامريكية لذلك اوجدت داعش وبعض مناصريها من القوى السنيه لكي تحرك هذه الخيوط فاللعبه الامريكيه كبيره ويخطط لها بأحكام تام وهذه الشعوب المسكينه تضرب هنا وهناك وعودوها على الحروب في سبيل معتقدات واهيه اوجدتها امريكا وبمساعدة بعض اقزامها في المنطقة ولنسأل سوأل لماذا لم نكن نعرف الطائفية منذ زمن لماذا اليوم الجميع ينادي بالطائفيه اين كانت وماهدفها الان هل هدفها لم الشمل ام التفرقه فالتعلموا ان هذه الطائفيه وجدت لكي تضرب مجتمعنا العربي المسلم وان ورائها امريكا واسرائيل ولكن المحرك الرئيسي لها في المنطقه والايدي الخفيه لامريكا هي السعوديه والتي تدعي الاسلام ولكن الاسلام منها براء لانها هي التي سلمت امريكا مفاتيح هذه الدول وهي التي تدعم جميع حركات التطرف ولهذا امريكا اليوم اصبحت اللاعب الرئيسي في المنطقه من دون بقية الدول الاخرى وتساند من يهواها وتجد مصلحتها في اي يد من هذه الحركة او من ذاك الحزب واعلموا ان اي حزب او حركة ستكون مع امريكا من اي لون او طائفة ستكون حركة او حزب متطرف وينادي بأهداف امريكا التي تريدها فقط لان هذا الحزب والحركه سيلعب دورا مهما في المنطقه بدعم امريكي خالص وبعض الايادي الخبيثه في المنطقه لانه من المؤكد تلقى وعودا كثيره عميت بها عينيه ولهذا امريكا لاتريد اي حركة او حزب تقف ضدها وتنادي الموت لامريكا لانها ستعمل على ازالته وسيكون على قائمة الارهاب … فأمريكا هي الراعي الرسمي للارهاب في المنطقه ولاتخدعون بشعاراتها بأنها تنادي بالحرية للشعوب المضطهده وهذه الشعوب تعرف من هم الذين اضطهدوها … فسلاما على شعبي الجريح والمظلوم