8 أبريل، 2024 2:34 ص
Search
Close this search box.

امريكا لمن ستسلم العراق لداعش ام البعثيين

Facebook
Twitter
LinkedIn

تتسارع الاحداث   والمشاكل في العراق  سوى كانت امنية ام اقتصادية ام سياسية  وكلها  تبعث بظلالها على الوضع العام بالعراق وانشغال المحللين السياسيين  بالاستنتاج  الواقع الذي سيحدث بالعراق خلال هذه الفترة قبل نحو ثمانية اشهر نشرت مقالين الاول عام 2015 عام الاعدامات والثاني البعثيون قادمون بارادة امريكا وبالفعل بدات تتضح الصورة التظاهرات الحالية هي  ما استنتجته  في  مقالي الاول اما الثاني فالوضع الامني وانهياره بشكل شبه كامل هو من يدعو الى الى تسليم البعثيين السلطة عن قريب في العراق قد يقول القائل لماذا ساورد لكم التفاصيل بما  استنتجته

1-   الكل يتذكر  تحرير تكريت  وعاصفة الحزم وحينها قلت  انها خدعة امريكية  والكل طبل  وفرح  حينها كانت امريكدي   قد امرت العبادي  بعدم مشاركة االحشد  مقابل استخدام الطيران بعد عودته مباشرة من امريكا هنا كانت  المشكلة فاصبح الجميع يعارضني بماكتبت  وانتقدوني  حينها واتهمونني بالانتقاص من قوة الحشد وهذا كان  غير لكن هناك امور يجب  منها ان يسير العمل العسكري مع العمل السياسي بخط متواز  قلت في وقتها ستحدث مفاجئة وبالفعل حدثت الكارثة وهي سقوط الرمادي

2-   بالامس سقطت بيجي بالكامل وستحدث مفا  جئة  اخرى ستسقط محافظة اخرى بالكامل لسبب بسيط الانظار الان متجهة الى بيجي والانبار والانشغال بهما  وهذه احدى الخدع التي  ان لم تنتبه اليها القيادات العسكرية  وهنا ستكون الكارثة

3-   اسعار النفط المتدنية  والاقتصاد المشلول للبلد  اثر بشكل سلبي بسبب السيااسات الاقتصادية الفاشلة التي جاءت بها جولة التراخيص التي ابرمها الشهرستاني التي  جعلت من كلفة انتاج برميل النفط 40   دولارا   ويباع باقل من 16 دولارا

4 – العراق اصبح مديونا باكثر من 45 مليار دولار  بسبب ربطه بتي لم  بقروض صندوقي النقد الدولي والبنك الدولي التي كنا لسنا بحاجة لها اساسا لان اسعار النفط كانت كافية   جدا لادارة البلد بميزانيا ت انفجارية لم يسبق للعراق  نفطه منذ عام 1931 ولغاية 2003 بمبلغ 254 مليار دولار وان مابيع من نفطه بعد عام 2003 ولحد الان بلغ 843 مليار دولار اين ذهبت هذه الاموال ناهيك عن جعل العراق مستهلك وليس منتج في كل المجالات امريكا ملت من جاءت   بهم  واستلمت حساباتها  من العراق وعليه لابد ان تسلم العراق لمن يبنيه من جديد  فمن سيكون  داعش ام الزيتوني واعتقد ان امريكا وجدت الحل  والدليل امريكا تريد نقل سفارتها الى اربيل كونها ملاذ امن لكن اعتقادها الخاطىء هذا سيكلفها الكثير لان اربيل هي الاخرى تحت مطرقة الحرب قريبا اذن ماهو الحل وكيف سيكون.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب