23 ديسمبر، 2024 10:30 ص

امريكا خرجت من الباب ودخلت من الشباك‎

امريكا خرجت من الباب ودخلت من الشباك‎

كلنا نعلم كيف اخرجت القوات الامريكية من العراق وبفعل الضربات الموجعة للمقاومة المسلحة التي جعلت منهم جيش مكسور عالميا. فاخذوا بايجاد صيغة لتلافي هذا الانكسار من خلال توقيع اتفافية الخروج المذل واخذها اوباما كحملة اعلامية للانتخابات الرئاسية له ولحزبة ولاستغلال الجماهير الغاضبة من تدخلهم في العراق بعد القتلي الكثيرين من جنودهم من ضربات المقاومة الاسلامية فتحولت لة الكفة مت الاصوات والتي اعطتة رئاسة الولايات المتحدة وفعلا اسحب القوات الامريكية .

. لكن اليوم بعد تمادي داعش صنيعتهم ,واحتلالة للمدن منها ا,لموصل, وتكريت سابقا واليوم الرمادي ارادو لهم دور لياخذو بة ثار المقاومة التي تلقوها من, خلال وجود مشاركة نفس القوي التي كسرتة قبل سنوات واجبرتة بالخروج هاربا .ولتحقيق رغبة دولية مع اسرائيل في تحجيم حزب الله في لبنان من خلال ربط خطتهم مع اسرائيل عندما قطعت البحر عن الامدادات الابرانية للبنان وقطع البر من خلال خلق الربيع العربي وادخال داعش لسوريا وهذا يقلل من دعم الاسد لحزب الله فبقي طرف الدعم القوي من خلال العراق ومن البر ومن حدودة الغربية فاكملوا مخططهم وادخلو داعش للانبار وبنفس نهج سوريا وبواجهة ثورة سنية ضد النظام الشيعي .ولكن الحقيقة هي وضع قوة تعادي ايران وحزب الله في الحدود لقطع السبل عن حزب الله لكي يجعلوة في عزلة بين الدواعش والاسرائيلين .اما اامريكا ومخططها الانفرادي بقى  فبعد ان تحررت تكريت وديالى فانها بعيدة عن الخطة المرسومة لهم ولم يكن لهم الا استهداف القوي المقاومة لة سابقا فالرمادي يعولون عليها في اصطياد هدفهم ولكي لاتفشل مخططهم فاخذوا بتهيي الطعم لة من خلال اسقاط الرمادي وتحت ايديهم وانهم لو كانت نيتهم سليمة لحسم طيرانهم المعارك الا انهم بانتظار الحشد لدخولة ليرونا ضربهم لقطعان المقاتلين بحجة الاهداف الخاطئة كما فعلوها سابقا وسوكتهم ومستشاريهم يجلب الشك في خطتهم ويوكد فضيحة دسائسهم البائسة .