18 ديسمبر، 2024 5:57 م

امريكا تدين العالم بما تدان به , ولعنها الله ولمن جلبتهم معها

امريكا تدين العالم بما تدان به , ولعنها الله ولمن جلبتهم معها

رغم سجل حكومة الولايات المتحدة الحافل بالانتهاكات في الخارج، والذي وثّقناه أيضا، فقد أدانت، ولو بشيء من عدم الاتساق، الحملات القمعية التي تشنها الحكومات المستبدة، وأدلت بتصريحات علنية، أو أعربت عن قلقها في اجتماعات خاصة مع المسؤولين الحكوميين، أو علّقت المساعدات العسكرية، أو فرضت عقوبات محددة الاهداف على أبرز المسؤولين عن تلك الانتهاكات.

لكن مصداقية تلك الإجراءات، أو بالأحرى ما تبقى منها، تبخّر اليوم. على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، استخدمت الشرطة في أرجاء الولايات المتحدة ضد المتظاهرين السلميين في الداخل نفس التكتيكات التي طالما إدانتها الولايات المتحدة في الخارج. مهما كانت الاختلافات التي تحاول الإدارة الحالية إبرازها، تضرّرت قدرة الولايات المتحدة على تعزيز احترام الحقوق في الخارج كثيرا.

بعد مقتل جورج فلويد في 25 مايو/أيار، اندلعت احتجاجات في الولايات الأمريكية الخمسين جميعها، في إدانة لهمجية الشرطة والعنصرية البنيوية. ردت الشرطة على العديد منها بالقوة المُفرطة والاعتداء، من ضرب للمتظاهرين واعتقالات جماعية أو باستخدام القوة العسكرية لردع الاحتجاجات.

نحقّق حاليا في حوالي 100 حادث منفصل والتي بحسب تقارير استخدمت فيها الشرطة ما يسمى بالأسلحة الأقل فتكا لتفريق المتظاهرين، بما في ذلك الغاز المُسيل للدموع، ورذاذ الفلفل، والقنابل الصاعقة، والرصاص المطاطي. في حالات عديدة، استخدمت الشرطة تكتيكات “المحاصرة” لحصر المتظاهرين في مكان مغلق، ثم اعتقالهم، غالبا باستخدام هذه الأسلحة.

قال العديد من المعتقلين إنهم احتُجزوا لساعات، بل لأكثر من يوم أحيانا، في ظروف مُكتظة وقذرة بدون حماية من فيروس “كورونا”. لم يُسمح لهم أيضا بإجراء مكالمة هاتفية، ونُقل الكثير منهم من منطقة إلى أخرى، مما جعل من المستحيل على عائلاتهم ومحاميهم معرفة مكان تواجدهم. عند الإفراج عنهم، تلقى العديد منهم استدعاءات للمثول أمام المحكمة لخرقهم حظر التجوال، وعرقلة حركة المرور، ومخالفات بسيطة أخرى.

كان العديد من الصحفيين من بين الذين تعرضوا للاعتداء أو الاعتقال أو المضايقات أثناء المظاهرات، وحدث ذلك على الهواء مباشرة أحيانا. في مينيابولس، أصابت الشرطة صحفية بما يعتقد أنه رصاصة مطاطية ما أفقدها البصر في إحدى عينيها بشكل دائم.

تعرّض مراقبون قانونيون من “نقابة المحامين الوطنية” للاعتداء بالغاز المسيل للدموع والاعتقال أثناء مراقبة المظاهرات في 12 مدينة على الأقل، رغم ارتدائهم قبعات خضراء فاقعة اللون وواضحة وعلامات أخرى لتحديد الهوية. في ساكرامنتو، أصيب أحد المراقبين برصاصة مطاطية في الوجه مما أحدث لديه ارتجاجا في الدماغ نُقل على إثره إلى المستشفى، بينما تعرض عدة مراقبين في ديترويت للضرب بالهراوات، واللكم، والغاز المسيل للدموع، ثم اعتُقلوا أثناء محاولتهم تسجيل أسماء المتظاهرين المعتقلين.

كما استُهدف المُسعفون الذين نُشروا في الشوارع لتقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى في المظاهرات. في مدينة نيويورك، اعتدت الشرطة على مُسعف يوجد على خوذته صليب أحمر واضح، واعتقلته.

كما أخبرنا السلطات مرارا وتكرارا خلال اجتماعات في كينشاسا وبغداد وأماكن أخرى، لا ينبغي الزجّ بالمتظاهرين السلميين في السجن بسبب ممارستهم حقوقَهم الأساسية في حرية التعبير والتجمّع. القانون الدولي لحقوق الإنسان يحمي الصحفيين، والعاملين في المجال الطبي، والمراقبين القانونيين، والنشطاء الحقوقيين، ولا ينبغي استهدافهم بأي حال من الأحوال لمجرد قيامهم بعملهم.

الغاز المسيل للدموع، وهو مادة كيميائية قد تُسبّب إحساسا حارقا في العين وصعوبة في التنفس، والأسلحة الأخرى “الأقل فتكا”، ينبغي استخدامها عند الضرورة القصوى وبحسب مبادئ التناسب بموجب القانون الدولي.

على الشرطة استخدام الوسائل غير العنيفة قبل اللجوء إلى القوة وتجنّب استخدام القوة لتفريق المظاهرات غير العنيفة، بغضّ النظر عمّا إذا كانت السلطات تعتبر الاحتجاجات غير قانونية. لا ينبغي استخدام الأسلحة “الأقل فتكا” إلا عند الضرورة القصوى لتحقيق هدف قانوني ومشروع في إطار إنفاذ القانون، وينبغي أن تسبِق استخدامَها إنذاراتٌ واضحة.

في العراق، وثّقنا في أواخر 2019 استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة ضد متظاهرين سلميين في معظم الأحيان، بما في ذلك باستهدافهم مباشرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، وتفكيك خيام المتظاهرين، في منتصف الليل أحيانا. كما اعتدت قوات الأمن مرارا وتكرارا على صحفيين وجرحت مُسعفين وهم يُقدمون المساعدة للمتظاهرين. حكومة الولايات المتحدة كانت تُدين هذا العنف باستمرار.

عندما تمسّك رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بالسلطة بعد انتهاء فترة ولايته الدستورية، وثّقنا إطلاق قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا سلميين إلى حد كبير، مما أدى إلى مقتل حوالي 300 شخص واعتقال أكثر من ألفَي متظاهر وناشط بين 2015 و2018. أدانت الحكومة الأمريكية هذا القمع بشكل متكرر وفرضت عقوبات محددة الأهداف على كبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين المتورّطين في الانتهاكات، بما في ذلك حرمانهم من تأشيرات السفر وتجميد الأصول.

على الولايات المتحدة أن تفي بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، المعايير التي طالبت بها الإدارات الأمريكية الدول الأخرى، عندما يخرج الناس إلى الشوارع للتظاهر وفي الحياة اليومية. الاعتقالات الجماعية الأخيرة والقوة المفرطة التي استخدمتها الشرطة أثناء الاحتجاجات لم يستغربها الكثير من الأمريكيين، خاصة منهم السود والسُّمر الذين يعانون يوميا من نظام عنصري وعنيف لإنفاذ القانون.

لكن هناك أمل في أن تكون موجة الاحتجاجات والغضب العالمي وزيادة التدقيق في سلوك الشرطة، في الداخل وحول العالم، حافزا للقيام بإصلاحات ذات مغزى.

هناك حاجة إلى تغييرات أساسية ومنهجية في أعمال الشرطة والسلامة العامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لضمان احترام الحقوق الأساسية للأمريكيين. تكتسي هذه التغييرات أيضا أهمية حاسمة إذا كانت حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك الإدارات المقبلة، تريد أن يكون لها أي مصداقية كمُدافع فعال عن الحقوق وسيادة القانون على الساحة الدولية..

نود أن نسأل أمريكا الديمقراطية وحضارة الغرب الأستعماري منه وتحديدا بريطانيا ألأستعمارية العجوز التي باتت ذيل أمريكي تهيم به امريكا وهوا ممسكا بمؤخرة جسدا مريكا التي تعجرفت وتعفرتت على الشعوب واوطانهما ودولهما وحكامهما وفق مسميات وأدعآت كلها كذب وخداع ورياء،

السؤآل،، أترون الآن ونحن لانريد أن نرجع معكم لماضيكم الأستعماري الاثم بحق شعوب الأرض وتحديدا بحق شعبنا العربي والعراقي أولا توجتموهما بجريمة العصر الكبرى بهولها وبشاعتها، انها جريمة احتلال العراق، لذلك هنا رغبنا بشكل قوي أن نسألكم ((هل ترون في من اتيتم بهم في 9/4/2003 والبستموهم لباس الحكم والأصلاح والديمقراطية والحرية وبناء دولة العدالة والقانون حتى الدين والمذهب والفدرلة))، هل رأيتم بهم الآن وبعد 10 سنوات عجاف بما للكلمة من معنى بأنهم رجال دولة واصلاح وديمقراطية وحرية ورجال علم ومعرفة وأدارة دولة وكفآت ونزاهة وتأريخ مشرف للعراقيون ولكم كسادة لهم ومن اجلهم (حررتم العراق))؟؟؟

هل يتصور هؤلاء الأغبياء السذج المنحرفون الطارئون على كل قيم انسانية وسماوية ووطنية ودينية ومذهبية، أيتصوروا؟

أن احرار وشرفاء ومثقفي ومتعلمي وغيارى ومناضلوا العراق الأصلاء ((هل ثقوا بكم أو صدقوكم لحظة من عمركم الأجرامي الذي تميزتم به عنما ارتكبتم اكبر وأبشع جرائم العصر الحديث

من القتل والهجرة والتهجيرالملاييني للعراقيون والنهب والدمار ومن هوس طائفي اجرامي مقيت وعرقية عنصرية تدميرية تقسيمية كريهة للعراق ودولته وثرواته وقادته الوطنيون، على يد من أتىتم بهم بهم وألبستموهم لباس (الحكم والدين والمذهب والديمقراطية والحرية) بعد أن أبليتم بهم العراق والعراقيون والمنطقة والعالم اجمع،

هذا العالم الذي كان ولايزال يتطلع لغد مشرق وأخاء انساني حضاري وأمن واستقرار وعدالة اجتماعية بين البشر مهما كان لونه ودينه وقوميته وطائفته وانتمائه، هؤلاء البلوة احد مهامهم الأجرامية هو ولايزال تفريق العراقيون وتجزيئ وتقسيم العراق وتدميره وسرقته وتمزيق اخوة وانسانية أهله وهذا ما نجحوا به فقط لأنهم الأقدر والأجدر بهذا الفيض الهائل البشع من الجرائم الهمجية التي ايضا لايزال ترتكب بحق العراق والعراقيون،

لذلك هاهو العالم يرى قتلهم للبشر في العراق بدم بارد وكيف يردسوا جلاوزتهم القتلة المجرمون الذي يطلق عليهم ب (جيش العراق وشرطة العراق)، ولكن في حقيقتم ومن خلال افعالهم الأجرامية بالصورة والصوت اتضح للعالم اجمع وقبلهم العراقيون، ماهم الا مجاميع من ميليشيات الجريمة والعمالة والخيانة، لقد رآهم العالم اجمع كيف يردسوا ويرقصوا ويصرخوا فوق جثت العراقيون بعد قتلهم والتمثيل بهم بهوس وحقد ومرض سفلسي طائفي كريه يتنافى مع القيم الأنسانيه والدين والقانون ضمن نهج وسلوك وفكر ونفس طائفي مريض ثأري كريه حقود اصله غريبا على هذا البلد العربي المسلم واهله الكرام، كون هؤلاء العبيد من عاش في ايران الفارسية الصفوية ومن صنعتهم ودربتهم السافاك ومن بعدها اطلاعات وغيرهم ومن ثم اتوا بهم بعد الأحتلال والبسوهم زي (قادة وحكام وزعماء) لينفذوا اهداف ومطامح ايران والصهيونية واسرائيل وامريكا وبريطانيا وكويت العملاء الصغار آل صباح وغيرهم من كارهي العراق وأمته العربية والمتآمرون عليهما والطامعون بهما طوال تأريخهم،

قبل فترة كتبت عن خبر وجدته في احد المواقع الأعلامية الأكترونية الذي اسمه ((موسوعة النهرين)) لصاحبه الأيراني الصفوي الطبطبائي الحكيم وبدر العامري العميد في جيش ايران والذي يعمل الآن وزيرا للنقل العراقي، علما أنه كان من اعمدة رجال المليشيات في ايران والعراق، العامري الذي من كان قبل أن يؤتى به وامثاله لحكم العراق كان احد اهم قتلة العراقيون وذبحهم وتعذيبهم من اسرى رجال جيش العراق؟

وأنا هنا كمواطن عراقي اذكر هذا الوزير (العدل المجرم الملتحي الصفوي المدعو حسن الشمري، اذكره لقد اخذت الأوكي من زمن من قبل سادتك الغزاة المحتلون الأيرانيون والأمريكيون وغيرهم لأعدام العراقيون واغتصاب العراقيات، كون هذه الأفعال الأجرامية هي احد اهداف سادتك المحتلون وتحديدا ايران وصفوييها وهي ايضا احد مهامكم الموكولاة لكم كعملاء ومرتزقة سافلون مجرمون،

بأختصار أود القول لكم : ((ان الغالبية الغالبة من العراقيون لايصدقونكم أبدا بل مطلقا ولا يثقون بكم ايضا ويعرفونكم جيدا بما أنتم الا مجاميع من ميليشيات القتل والنهب والجريمة ومن الكذابون والمزورون والمخادعون والسراق وما ايضا من مجاميع من العملاء وخوانة الوطن وعلاقمة محتليه الآثمون،

لذلك لم ولن يقتنع بكم أويصدقكم العراقيون الا الجاهل والعميل والأبله والخوان والعلقمي والمرتزق واللطام امثالكم لأن هؤلاء هم لأأنتم وجمهوركم من (العراقيون) أسفا،،

تذكروا هذه الأخبار بغض النظر عن تصديقها أو تكذيبها صحتها اوعدمها انكم مصدرها وناشريها وأنا كمواطن عراقي اصدق وسأبقى اصدق واعتقد جازما ((انكم اهل جريمة)) لذلك لم ولن استغرب بأنكم قتلة مهند المرسومي،

عاصرت السياسة نصف قرن لم ارى كذابون ومخادعون ومزورون وتافهون ورخاص ولابسي ثوب قيم انتم ابعد عنها بعد الأرض عن زحل أمثالكم، حيث ليس للكلمة قيمة عندكم كما لا قيم لكم ولامبدء ولادين لامذهب لكم، همكم ديدنكم قدراتكم كفآتكم هما ((القتل النهب الخداع التزوير تنفيذ اهداف وجرائم سادتكم وتحديدا منهما ايران وصفوييها والصهاينة وعنصرييها، لذلك أبقى اتذكر أني سبق وأن اطلعت على احد الأخبار بهذا الخصوص تتكلم عن : ((وجود أكثر من 11 ألف ملف يخصكم عن من زور شهادته المدرسية))؟، وما أكثر لوحات (الدكتوراه) على مكاتبكم وأمامها وخلفها وبتكريها علم العراق الجديد؟

كم ناقصون سفهاء أنتم؟؟؟

لذلك لا ولم ولن نستغرب أبدا نحن العراقيون بر قتلكم لمهند المرسومي الأنسان البرئ؟

لأنكم قتلتم وهجرتم وسجنتهم واغتصبتم امثاله الكثير والكثير ولازلتم خلال زمن تسيدكم على العراق والعراقيون بأرادة ووصاية ودعم سيدكم المحتل لقد قلتم وهجرتم وسجنتم واغتصبتم ملايين مهند وهند من العراقيون ولاتزالوا تقتلون وتسرقون وتدمرون، لأن هذه أحد مهامكم وأنتم لأقدر والأجدر والأدهى بها –

لذلك ابقى اتذكر احدكم لذي قال اخيرا بعد أن اكتشف كأحد الذين زوروا شهادتهم من (قادة العراق الجديد ومسؤوليه)، حيث قال ((اني احمل شهادة الدكتوراه بحب الحسين من جامعات قم))؟؟؟

لهذا،، رأينا أن نخاطب امريكا الديمقراطية وحضارة الغرب الأستعماري لنقول لهما : (ما احدثتموه في العراق خلال عمر احتلالكم له واغتصابكم لشعبه ومعكم عملائكم ومرتزقتكم حيث دخلت جريمتكم هذه ((انها الأسوء والأبشع و الأخطر جريمة عرفها عصرنا الحديث، لذلك كل قوانين الأرض والسماء تحتم معاقبة المجرمون منكم، لأن كليهما : (لاترى في دماء العراقيون مية))-