10 أبريل، 2024 3:01 ص
Search
Close this search box.

امريكا أم ايران..؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثيراً ما نشاهد و نسمع عن؛ التدخلات الخارجية التي تحصل في؛ الدول من قبل قوى متنفذة او مهيمنة عالمياً او أقليمياً؛ و تلعب دوراً بارزاً لكن بتستر مع حفظ ماء وجه خونتها.

ما يحدث في بلادنا من تدخلات؛ واضحة و صريحة و في العلن دون خجل؛ حتى دون حفظ ماء وجه الخونة؛ والعملاء بل وصل الحال بنا أشباه دول؛ لا نراها على الخارطة بالعين المجردة؛ تتحكم بسياسينا و بمقدرات بلدنا.

نعم هذا ما يحصل الان فالجميع؛ بدون استثناء يتدخل في شؤوننا؛ و في تشكيل الحكومة و كثيرين أتباعهم؛ الذين أباحوا البلاد لسطوة تلك الدول الطامعة؛ لم يبقوا حرمة او هيبة لنا و لبلادنا؛ ناهيك عن كرامتهم و اشخاصهم التي؛ ديست و مرغت بالتراب يبحثون؛ عن مصالح تلك الدول و يغلبونها؛ على مصلحة بلادهم التي لولاها لما تواجدوا و ما أصبحوا؛ على الشعب اصحاب المعالي والفخامة؛ والسيادة و المختار والسيد و حضرة الاستاذ؛ و تأج الراس وخطوط حمراء و صفراء؛ لكن امام الاجنبي ذليل خانع يريد ان يرضي سيده؛ لا أستثني أحداً فمن يبحث عن مصلحة الغير؛ وشعبه تحت خط الفقر ومن يسكن قصور الطاغية ويتشبه به؛ و من يرضى و يأتمر بالجنبي في ؛ تشكيل حكومته فهذا عميل و خائن لبلده؛ و شعبه و لا يستحق ان يحمل جنسية هذه البلاد.

سياسينا اليوم في معسكرين متناحرين؛ وكلاً منهم يبحث عن مصالح هذين المعسكرين؛ لا يكترثون لمصلحة العراق ولا شعبه؛ فمنهم من يتبع أمريكا و منهم من يتبع ايران؛ و لا يوجد من يتبع العراق و مصلحة العراق؛ بل وصل الحال في سياسينا الجلوس والاتفاق؛ مع عدوهم اللدود الذي يصفه بابشع الاوصاف؛ لم يحترموا الدماء والتضحيات التي سالت من شعبنا؛ ونسوا بانه المتسبب في قتلنا وتفجيرنا و دعمه للارهاب؛ عن الخنجر واثيل احدثكم فالخنجر اليوم شريك استتراتيجي؛ وكان بالامس اللد عدو و داعم للارهاب؛ و اثيل النجيفي القيادي في الحشد الشعبي الان؛ وبالامس المجرم الارهابي المتسبب بسقوط الموصل.

نموذجين واضحين دليل على دنائة؛ و استهتار سياسينا بعقولنا و دليل؛ على اين ما تكمن مصالحهم يلهثون؛ ورائها غير ابهين لدمائنا و تضحياتنا؛ فنحن امامهم لسنا بشر بل جسور لتحقيق غاياتهم الدنيئة.

يبقى السؤال امريكا ام ايران و لا يوجد عراق؛ لان العراق بيع بفضل سياسينا ومصالحهم؛ الى من يدفع أكثر لا يهم من يكون حتى لو الشيطان دفع لهم؛ فهم على استعداد ان يبيعوا العراق له.

طفح كيلنا من قاذوراتكم التي تسمونها سياسة؛ كفاكم دفاعاً عن غيرنا فالعراق اسمى واطهر ما وجد؛ على هذا الكون كفاكم عمالة وسرقة؛ فستحاسبون وتلعنون كما نلعن اليوم يزيد وال سفيان؛ فلا فرق بينكم وبينهم سوى هم عدائهم واضح؛ للأسلام أما انتم فليس مسلمين أطلاقاً؛ أنتم خونة سراق عملاء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب