23 ديسمبر، 2024 2:02 ص

امرلي” مدينة الصمود وبوابة النصر

امرلي” مدينة الصمود وبوابة النصر

كاد الانكسار السريع للموصل وصلاح الدين في نكسة حزيران على يد الدواعش وإتباعهم أن ينسحب على باقي المؤسسة العسكرية ويستباح الوطن لولا رعاية الله وإصرار الخيرين على أصلاح الكسر وعمق القراءة الإستراتجية لنتائج هذا الانكسار من قبل المرجعية الدينية ,والإلهام الذي أصدرته المرجعية الدينية في النجف الاشرف متمثلة بالسيد السيستاني فتوى الجهاد الكفائي لتعيد ميزان القوى وتميل كفت الحشد والمساندة لقوتنا المسلحة التي تعرضت للغدر والخيانة,  الخيرين من أبناء الوطن الغيارا  رموا  الإشكالات وتبادل الاتهام والصراع السياسي الذين  أفرزته
 العملية السياسية خلف ظهورهم واعتلوا صهوة الثبات على الولاية والوطن  وتوشحوا بدماء  الأبرياء وحملوا عويل الثكالى والأطفال من النازحين على مختلف انتمائهم وذابت  في النفوس الهويات الفرعية وبقى العراق العنوان الذي حمله المجاهدين وسام على الصدور وساروا به جنبا” إلى جنب إلى كسر الحصار الذي دام أكثر  من 75يوما على مدينة الصمود والتحدي التي استنجدتم الى امرلي  وقدمت القوات المسلحة والقوى المؤمنة بالله والوطن  وبمساندة نسور الجو الإبطال أروع صور البطولة والرجولة وجأت شذرات النصر ومسك الأرض بالبشارة لتعتلوا محيى الشارع العراقي وتخفف
 من وطئت الجراح والالالم و لتدحض الباطل  الذي تتفوه به بعض الفظاءيات بان انسحاب الدواعش تكتيكي معللين  نفوسهم الضعيفة بخيوط العنكبوت, كلام مثير لسخرية لا يتوافق مع الحقائق الموجودة على الأرض ونصيحتنا أن تتوخى هذه القنوات الدقة في نقل الخبر ولا تزور الحقائق ان كانت تريد الاحترام والمتابعة وعدم نعتها بالمأجورة من قبل المتلقين
القوات المسلحة والقوات التي تساندها من المجاهدين الأبطال من أبناء العراق قطفوا ثمار النصر الذي شكل نقطة انطلاق وتحفيز ووكزة في نحر الإرهابيين وإصرار على تحرير كل شبر دنسته عصابات داعش و إتباعهم الذين وفروا لهم حواضن وباعوا الوطن  وشرفهم إلى الأجنبي هؤلاء الذين يدعون الوطنية والعروبة ويشككون بوطنية الآخرين ويتهمون  المجاهدين بالمليشيات ويسعون خلف منافعهم الشخصية والمناصب ولا هم لهم ألا وضع العصا في دواليب البناء والتباكي على أعتاب السفارات