تداعيات المشهد العراقي أرست بضلالها على المشهد الأمني وكشفت نوايا من مع العراق ومن مع الإرهاب وبين الأزمة والمأزومين والتجار الوطنين وتجار الحروب والأعلام المحايد والأعلام المتطرف او المضاد ومن يشجع على حماية الوطن من يحاول أثارة الإشاعات المغرضة لتهبيط المعنويات وإثارة الفتنة,فقد حدث في سيارة الكيا التي توقفت وأخذت الجانب الأيمن ليمر موكب شباب متطوعين يهتفون باسم العراق تلبية لنداء الوطن,هذا المشهد اماط اللثام عن نوايا من هم ضد العراق فقد علق احد الركاب على المشهد(موكب المتطوعين) بكلمات استخفاف واستهزار وأشاد بالمجموعات
الإرهابية وأخر تكلم بنفس طائفي واتهم الشباب بانتمائهم الى مكون معين وان الجيش ليس جيش العراق,ما هي الا لحظات ونفجرت امرأة وطنية لتسكت هذه الأصوات النشاز بطريقة حضارية فقالت اللهم انصر هؤلاء الأبطال أبنائنا العراقيون وانصرهم على أعدائهم الإرهابيين ومن يدافع عنهم من أشباه الرجال اللهم تقبل هذا الدعاء من ام عثمان من الاعظمية, الركاب المدافعين عن الإرهاب من تقصدين بأشباه الرجال؟ ردت بثقة الشجعان وكأنها الخنساء, انتم يا أنصاف الرجال اما تخجلون من اتهام جيشنا الوطني بالطائفية وتشجعون الإرهاب ياخونة للمياه وتراب الوطن, أراد
احدهم التجاوز فهب الجميع لمناصرة المرأة البطلة وحسمها السائق بان أوقف السيارة وطلب من المتخاذلان النزول,نزلوا مطأطئين رؤؤسهم يجرون الذل والخذلان.المرأة التي قادة الهجوم وانتصرت قالت بسخرية انتظروا سيارة ابو رغال قد تمر وتحملكم.