27 ديسمبر، 2024 12:16 ص

امرأة عراقية تستغيث بسيادة القاضي فائق زيدان

امرأة عراقية تستغيث بسيادة القاضي فائق زيدان

كثيرة هي المشاكل والمعاناة التي تواجه المرأة العراقية منها الزواج الطلاق والحضانة و الهم الاكبر هو مصادرة الميراث . على الرغم من التشريعات القانونية التي وقفت بجانب المرأة العراقية وساندتها ولكن البعض منها لا يخلو من الثغرات واجراءات تعسفية ومصادرة الحقوق القانونية والشرعية والسياسية. مشاكل الاعراف العشائرية وشاهدنا العنف الاسري الاخير ضد النساء والقتل المتعمد منها بدواعي ”غسل العار والهروب من القضاء والاكتفاء بدفع مبلغ دية القاتل “. وكثرة تلك الحوادث بالتزامن مع دواعي جائحة كورونا . وهناك من يعد بالمطالبة بحقوقهن مصدر ازعاج وقلق وهو يريد مصادرة الميراث لأنه شخص مسؤول وربما يتم التأثير على القاضي بتأخير حسم الدعوى !. نطالب بالعدالة وإنصاف المرأة وغيرها واخذ حقوقهن. أنّ الضغوطات تتمثل في محاولة إسكات الأصوات وعدم الرغبة في سماع أصوات تتطلب في الميراث بحجة انهم مسؤولين في الحكومة وهنا يبرز الدور الكبير للمؤسسات الدينية في التوجيه والارشاد وتقديم النصح بهذه القضايا المهمة للغاية . ابلغني احد المواطنين بمعاناة والدته المريرة مع مراجعات وداومه الروتين وهي امرأة مصابة بمرض عضال لديها ميراث وتحتاج الى اموال باهظة لغرض العلاج وشراء الادوية وقد سافرت خارج العراق وذهبت الى عدة مستشفيات. القضية تخص (محكمة بداءة المشخاب) في النجف الاشرف (ازالة شيوع) (رئاسة محكمة استأنف النجف الاتحادية ) ولديه كافة المستمسكات الرسمية تم رفع الدعوي من قبل المحامي ولكن لم تحسم منذ اكثر من سنة على الرغم من وجود عدة قرارات لصالح المشتكي ، والمحامي يقول المحكمة مغلقة و إن العمل “يتراكم” وسط فراغ بالقيادة في هذه المحكمة وعدم حسم الدعوى حسب ادعاء المحامي والمتضرر الاول هو المواطن العراقي وخاصة المرأة واخذ حقوقها . هذه رسالة الى سيادة القاضي فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى من هذه المرأة العراقية التي تستغيث لغرض الانصاف واخذ الحقوق، ولا صوت يعلو فوق صوت القانون وقد اعتاد القضاء العراقي ان ينتصر للحق دائما .