لغة صمتكِ تكفيني يا مواجع..
تحت ظلالة سيف باطني لا تعرف له شكلا ونصلا ..ولد من رحم الباطل عندنا جلاد آخر .. غلف الباطل باطراف الحق فجاء بقانون كاتم للصوت وحابس للانفاس احتال علينا صاحبه حينما اسماه جرائم المعلوماتية ..
صفق له لصوص المال العام وعديمي الولاء الوطني واتباع الباطل والطائفية والاثنية على حد سواء كونه يحافظ على حقوقهم بالبقاء والرخاء !!
اليوم يا صديقي الغي من ذمتك ما تخجل ان تقوله او تتهرب ذكره من جانبك وتواصلك وتخاطرك مسميات التعليق والإعجاب والتعميم..مخافة عليك !!
فما عادت هذه المفردات عندهم الا مخالفات ومواقفا يعاقب عليها صاحبها ولو باشارة من اصبعه وايماءة من راسه باشد العقوبات….!!
مسح هذا القانون الزجري تحت انظار العالم .. بكل مواده كل قوانين البشرية وحقوق الانسان بجرة قلم واذن وايضا تحت انظار الفاتنة اللعوب ممثلة الامين العام..
وانجرت لاهواء الباطل تبعا لذلك ادارة الفيسبوك تمارسها بحياء او بدون استحياء تبطش بطشتها هنا او هناك حظرا وتهديدا وزنجلة !!! لكل باب .. وهكذا ولدت للباطل جولةاشد وقعا علينا من اربعة الارهاب..
ولكي يفرض هذا الجلاد القديم الجديد احاسيس الخوف يتغلغل بها عند المشاهد والقارىء على حد سواء ..وضع هذا السيف بمقبض الباطل وسلطة الامر الواقع مستخدما لغة القانون يعزفون عليها تقاسيما للقهر والقمع وانتزاع المنافع لتعم لغة الصمت والإرهاب الفكري جهات التواصل وجميع المواقع..
لكل تلك القواقع التي رمتها مياه الغرب الضحلة ولهؤلاء الضفادع صوتنا عال مثلما هي اصوات المدافع و مهما كبلتم ايدينا ومحيتم حروفنا صدى صوتنا في الحق راجع .انا راجع انا راجع .رغم الفواجع ..
فلُغة صمتكِ تكفيني لآدافع.. يا مواجع..
كاتب من العراق