مهمة المثقف الوطني اخلاقية، ليس كمقدم نصائح
بل كناقد لظواهر الزيف والدجل والخيانة.
ولأنه صاحب مشروع حضاري سيجد نفسه في مواجهة الجميع، يحدث هذا عندما تضطرب القيم فيصبح المجتمع ضد نفسه، يقتل بعضه البعض الآخر، عندها يجد المثقف الوطني نفسه في مواجهة الجميع تقريباً، وحين تصبح الدولة نفسها ضد المجتمع يواصل المثقف الوطني فضح الخونة واللصوص ..
ولأن القيم والمفاهيم انقلبت على راسها، يتأكد أنه سيخسر كلَّ شىء ..
لكنه سيربح الحقيقة.
الحقيقة هي التي تنقذ المجتمع في اللحظة التي يكون فيها قد أوشك على الهلاك ..