18 ديسمبر، 2024 10:18 م

امتاز علّاوي باجترار شعار الوطنيّة عنوان كتلته

امتاز علّاوي باجترار شعار الوطنيّة عنوان كتلته

امتاز علّاوي باجترار شعار الوطنيّة عنوان كتلته، «أياد علّاوي» بعد حكومتِه الإنتقاليّة في ظِل الاحتلال الأميركيّ في مِثل هذه الأيّام مِن نيسان قبل 17 عاماً، وإعلانِه على الملأ بأنه تعامل كفرد لا حكومة، مع 16 جهاز مُخابرات حول العالَم ويعني وَكالة المُخابرات الأميركيّة حصراً CIA؛ تحوَّل باحجيّة وطنيتِه إلى داعية مِنبر بذات نفَس صحيفة “ الشَّرق الأوسط ” السَّعوديّة وقناة “ الشَّر قيّة ” الفضائِحيّة في التوجّه إلى هدف واحد شَرقيّ الخليج، إيران خصم أميركا، كأن دِعاية مَضارب الخليج على أطراف بُؤرة حضارة العراق العريق، حريصة على وطنيّة سومر وبابل وآشور!. وكأن الوطنيّة العراقيّة فجوة وجفوة لا حُسن جوار مع جار الجَّنب كما جاءَ في الحديث الشَّريف!.
وامتاز رفيق حزبه “ البعث ” السّابق «عادل عبدالمهدي» المُحتظَر وخلَفه «مُصطفى الكاظميّ» المُنتظَر، بأصل واحد ناصريّ (كلاهُما انتقاليّ أيضاً يتشارط مدينة “ الشَّطرَة ”) مِثل الإبراهيميّ المُخلّص الموعود «المسيح الناصريّ»، وقد احتفلت عديد مِن الطَّوائف المسيحيّة في العالَم بعيد الفصح الذي سبقه اُسبوع الآلام الذي يستذكر اعتقاد قيامة السّيّد المسيح بين الأموات بعد ثلاثة أيّام من صلبه، لينتهي الصَّوم الكبير لأربعين يوماً ويبدأ زمن القيامة لأربعين يوماً اُخرى (DANIEL DEFOE, A JOURNAL OF THE PLAGUE YEAR)، وأعوام شبيبة ثورة تشرين الرّافدين شبَّت بحرائِق دِعاية الخليج وحكومات العراق الإنتقاليّة لتصريف الأعمال، المُنصرفة، لتدوير مياه الصَّرف الصّحّي الثقيلة كثِقل كلكل ليل كاهل العراقييّن بآمال مُعطَّلَة في رافدين الحزن العميق المُقيم ما أقام جَبل عسيب، ورمال مَضارب البداوة حول جَبل التوباذ وحدها تزدهر، وبداوة آل سَعود ومسعود ومسرور السّيّاف الضَّحّاك، في نعيم مُقيم ضحوك حول جَبل قنديل شَماليّ العراق (سكرتير مكتب «برزاني»، «فؤاد حسين»/ علي بابا عراق بابل Papel وألف ليلة على موقع Netflix الموسم الرّابع مِن مُسلسل “ قصر سكّ ورق النقد La Casa De Papel ”).

مُساءَلَة المُنصف الحصيف العادلَة، عن إكثار المأجور العميل النذل التنديل على رصيف الذاكِرة كأوغاد بغداد، والسّركال في ظِلّ النخيل، إكثار الكلام عن الوطنيّة، ومُتاجر فاجر فاحش بذيء ذميم دميم أحنفُ يضلع (لنگ) في مشيته كالسّمسار السَّبعينيّ السَّفيه ترمب Trump مُخضّب شيب شاربه وقُرني (شيبة الحمد، المُنحسرة) بحيض عاهر، أبرمنا بكثرَة كلامِه عن الشَّرف والرّجولة ودعاوى مكارم الأخلاق، وكاد المُريب يقول خذوني!، كما يدور المُجرم – عادةً – حول عين مكان جريمته، كما في فقرات لَمّاحة أدناه: قيح قُبح الكبير في العُمر لا النفس والقلب الجَّنان والوجدان والعقل. يوهِم بأن الأفاضل قطيعه التقوا على غير اتفاق محضُ مُصادفة بصفِّه، والأراذل تُقاطِعه لجهل في القول واللُّغة!.
الشَّكُّ في الغلوّ الزّور، يعترف ضمناً بغباء يتذاكى مُستغفلاً حُسن ظن القارىء، ويُقرّ بأنه شتام فاحش بذىء؛ بفلتات لسانه قائح القُبح القائل: “ ثمَّت مَن يتسبب بشتم والديه!” “ أبُ ثلاث إناث ”، لا نُخاطبه باسم بكرِه وحيدِه الذَّكَر، احتراماً آخلاقيّاً وإنسانيّاً للإنسان (الاُنثى والجّنس الطَّرف الثالث).
رجولة وفروسيّة Equestrianism الخصومة ومُروءة الـGentleman، تسمية المقصود= “ مصداقيّة ” وعدم مُساعدة الخصم ليتوارى وراء آخرين سبق تعرَّضَ لخصومتِهم بتفرّد وتكراره المُتفرّد بذات توجهه الفريد وتوجُّه صحيفة “ المُثقف ” الإلكترونيّة الناشرة حَصراً بتفرّد لألفاظ الخصومة الشَّخصانيّة Personalism!. إنه يُعيب الاسم المُستعار والمطلوب ذكره لاسم الخصم؛ وفق سَفَه توصيفِه المكرور المكروه، لكي لا يُضيع دمه في القبائِل وهو يُذكي الثأر حتى ربيع مولِده الشَّقيّ نهاية عَقد أربعينيّات القَرن الماضي على منصّة تواصل الخير لا الشّحناء والبغضاء والافتئات والنّفاق twitter، يستعين بالنسوة زوراً يُدافع نفسهِ لا عنهن، مِن خصمه الشّخصيّ الذي لا يعرفه شخصيّاً ويتسقط أخباره قصد تسقيطه بأكاذيب تدور حول قيم بداوة وألفاظ تفضح رخصه وتفاهته بشَكل يُثير الإشفاق على نحو الرّابط الهام الموصول أدناه:
https://kitabat.com/2020/04/10/المُثقف-بين-ثورتي-عامي-1920-2020م/

[الرسالة مقتطعة] عرض الرسالة بالكامل