23 ديسمبر، 2024 7:25 م

اما آن للعراق ان يسترح

اما آن للعراق ان يسترح

(دم العراقيين تعرفه اميركا وتعلم انه نور وحق)
اسئلة تخلد في عقل كل عراقي ابي لماذا يرخص الدم العراقي المراق على الارض العراقية ولماذا تنطفئ يوميا مئات الشموع المضيئة ولاجل من ومن يستحق ان تترجل يوميا هذه القوافل اليانعة ،نعم لا يوجد من يستحق ان تذهب سدى هذه الجموع وهنا سيأتي بكل صفاقة ليقول انه قدرنا وهذا امر محتم او هذا قدرهم ولكني اسأل لماذا القدر يطال البسطاء ولا يطال ساسة الحرب او الذين لم يعرفوا اسس الحكمة والحكم في ادارة العراق وارتضىوا لانفسهم ان يكونوا مطية بيد اميركا وسواها من الدولة التي جندت طاقاتها لكي تكون حصان طروادة وتدخل في اتون صراعات عبثية همجية الشكل والمضمون
ولماذا هذه الحروب الم يكن بمقدورنا تجنبها انا اقول نعم ممكن لو كانت الدولة العراقية قد بنيت بايادي عراقية وطنية لامكن الوصول الى صناعة وطنية عراقية خالصة لكن البداية لم تكن بروح وثابة سباقة للبناء تحمل نكران ذات اوتسامت على الاعتبارات الخاصة ومنها الامتيازات وترك الساحة الحقيقية لبناء العراق للوراء ثم السماح للاميركان وغيرهم من سلب الارادة والتدخل بالقرار العراقي اضافة لنوعية الخطاب المتشبث بالتدين الذي ترك بصمة على الواقع المدني للمجتمع والاكثر من ذلك وضع دستور غامض جامد عسير التغيير والاهم من ذلكالاستحواذ على ما موجود من تركة للنظام السابق جعل الساسة يتسابقون اليها من قصور ودور ودوائرللمالية وبشكل مستباح عاد عليهم بالثراء دون سبب
ولو اخذنا جرد معمق عن الاموال التي حصل عليها ساستنا لغطت الارض ذهبا
لذلك نقول وندعو الى تغيير هذه الخارطة وهي لن تاتي ممن هم في هرم الدولة لكنها قد تنبعث من شرارة الشعب واخياره الوطنيين من الضباط الاحرار والا من العار والشنار ان نبقي على هذا الوطن وطن الاحلام والطيبة والالفة يتساقط بين اقدام داعش وماعش ومن لف لفهم من المتخلفين الحالمين باعادة العراق الى عصور الظلام.